المرجع الصرخي:أصحاب السِيَر يذكرون الجرأة في سلوك عمر فهل نتوقّع منه اغتيال ابن عُبادة يا دولة الخوارج الداعشيّة !!!
الشخصيات والسلوك في المنظومة البشريه تكون على عدة فئات او على الاقل نقول ثلاث فئات منها الشخصية الضعيفة والشخصية المترددة والشخصية الجريئة فقد حدثنا التاريخ بأن الشخصية الضعيفة لاتستطيع ان تستلم زمام الحكم ،وان استلمت الحكم يتعذر عليها بأن تصدر قرار جريءوفوري فأن أمرها ايل الى الزوال بسرعة لان الوزراء والقواد يطمعون بالملك ايضا" اما الشخصية الثانية المترددة بين تنفيذ الامر ا"أو لا تقول نعفو او نعاقب متحيرة بأمرها وتتصرف حسب مشورة غيرها بالغالب فلايثبت لها قرار، اما الشخصية الجريئة فهي صاحبة قرار والامر الذي تريده تنفذه بغض النظر عن كون الامر شرعي اوغير شرعي ينبغي او لاينبغي، فأذا كان شخصا"ما فتلك الشخصية اذا بلغها امرا"وهي كانت تعتقد به ويشجعها غيره عليه من الاتباع والموالين وأن كان له مبايعةعلى مجموعة من الناس لانقول على جميعهم لان الاجماع التام لايكون ولايتصوربالعصور الماضية احصاءه مستحيل لأن العادون والمحصون مثلا" قبل قرن من الزمان لايستطيعوا ان يحصلواعلى الاستقراء التام بل استقراءهم ناقص تحصى القرية وغيرها لكن يوجد ناس متفرقة في البوادي والواحات لايمكن الوصول اليهم متعسر وناس ممكن أن يذكرهم التاريخ على انهم امتنعوا عن البيعة ( لأن رضى الناس غاية لاتدرك) واما اذاكان قبل هذا الزمان بقرون طويلة فكانت الادوات بدائية وغير منتظمة والمنكر ذلك فانه جاهل ببداهة العقول ، فصاحب الشخصية الجريئة يكون له الامر اسهل لانه يمتلك الجدية والحدية فذا كان سلطان او خليفة فأاراد تصفية احد وكان هو الحاكم والقاضي بل ايضا"عنده ذريعة عنده اعتقاد ومؤيدعلى ماتعتقد نسبة من الناس بان المتخلف عن البيعة على انه خارج عن مادخلت فيه الامة فيكون الجزاء فوري ولايحتاج الى التأجيل والامهال وبعد مرور الزمان لقرون فلا يحتاج المفبركين باختراع قصة كاذبة تسيئ الى الخليفة وهم يقولون كان الخلفاء زمانهم خير القرون!!
وقد اشار الى ذلك المرجع الصرخي :
أصحاب السِيَر يذكرون الجرأة في سلوك عمر فهل نتوقّع منه اغتيال ابن عُبادة يا دولة الخوارج الداعشيّة !!!
العنوان الأوّل: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..66..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2.. 24ــ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ:...25- جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}. البقرة: 30، 1ـ تفسير ابن كثير:..2ـ تفسير القرطبي: قوله (تعالى) {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، [الكلام مع القرطبي في موارد]: المورد1:..المورد2..المورد5: قال القرطبي {وأجمعتْ الصحابة على تقديم الصدّيق}، أقول هنا خطوات: 1..2.. 4ـ إضافة لذلك، فإنّ المتيقَّن أنّه لا يَثبُتُ اجماعُ الصحابة ممّن كان حاضرًا السقيفة؟!! فعلى الأقل تخلَّف سيد الخزرج وسيد الأنصار الصحابي البدري الرضواني سعد بن عبادة (رضي الله عنه) عن البيعة: أ.. ب ـ قال الطبري (وغيره): {{إنّ سعدًا (بنَ عُبادة) تُرك أيامًا ثم بُعِثَ إليه أن أقبِلْ فبايِعْ، فقَدْ بايَعَ الناس وبايَعَ قومُك، فقال: {أما والله حتى أرمِيَكم بما في كِنانَتي مِن نِبْل وأخضب سِنان رُمْحي، وأضرِبَكم بسيفي ما مَلكَتْهُ يَدي، وأقاتلَكم بأهل بيتي ومَن أطاعني مِن قومي فلا أفعل، وأيْمُ الله لو أنّ الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرَضَ على ربّي وأعلمَ ما حسابي}، فلمّا أتي أبو بكر بذلك، قال عمر: لا تَدَعْهُ حتى يُبايِعَ، فقال له بشير بن سعد: إنّه قد لج وأبى، وليس بمبايعكم حتى يقتل، وليس بمقتول حتى يقتل معه ولده وأهل بيته وطائفة مِن عشيرته، فاتركوه، فليس تركه بضاركم، إنّما هو رجل واحد، فتركوه، فكان سعد لا يصلي بصلاتهم ولا يجتمع معهم ولا يحج ولا يفيض معهم بإفاضتهم... فلم يزل كذلك حتى توفي أبو بكر وولي عمر}}. الطبري3// وكنز العمال3// الامامة والسياسة1// السيرة الحلبية4// وابن الأثير2// الرياض النضرة1. جـ ـ روى البلاذري (وكذا الأندلسي): {{أنّ سعد بن عبادة لم يبايع أبا بكر وَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ، فَبَعَثَ عُمَرُ رَجُلا، وَقَالَ: ادْعُهُ إِلَى الْبَيْعَةِ وَاخْتَلْ لَهُ، وَإِنْ أَبَى فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَيْهِ، فَقَدِمَ الرَّجُلُ الشَّامَ، فَوَجَدَ سَعْدًا فِي حَائِطٍ بِحُوَارَيْنَ، فَدَعَاهُ إِلَى الْبَيْعَةِ، فَقَالَ: لا أبايع قرشيًا أبدًا، قال: فإنّي أقاتلك، قال: وإن قاتَلْتَني، قال: أفخارجٌ أنت ممّا دَخَلَتْ فيه الأمّة؟ قال: أمّا مِن البيعة، فإني خارج، فَرَماه بسهمٍ فَقَتَلَهُ}}. أنساب الأشراف1: البلاذري// العقد الفريد3: الأندلسي. د ـ قال ابن عبدِ ربّه {{رُمِيَ سعدُ بنُ عُبادة بسهم فوُجِدَ دفينًا في جسده فمات، فَبَكَتْهُ الجِنّ فقالت: وقتلنا سيد الخزرج سعد بن عُبادة * ورميناه بسهمين فلم يَخْطُ فؤادَه}}. العقد الفريد4، قال ابن سعد: {{إنّه جلس يبول في نفق فاقتتل فمات من ساعته ووجدوه قد اخضرَّ جِلْدُه}}. الطبقات3: ابن سعد// المعارف: الدينوري، قال ابن الأثير: {{لم يبايع سعد أبا بكر ولا عمر (رضي الله عنه)، وسار إلى الشام، فأقام بحوارين إلى أن مات سنة15هـ، ولم يختلفوا في أنّه وُجِدَ ميّتًا على مغتسَلِه وقد اخضَرَّ جسدُه، ولم يَشعُروا بموتِه حتى سمِعوا قائلًا يقول مِن بئر ولا يَرَونَ أحدًا}}. اُسْدُ الغابَة: ترجمة سعد بن عبادة: ابن الأثير// الإستيعاب2: ابن عبد البَرّ. وهنا أقول: (1) كلّ منصف لو تجرّد عن كلّ خلفيّة تعصبيّة مذهبيّة أو قوميّة أو قبليّة أو مصلحيّة نفعيّة، واطلع على سيرة الخليفة عمر (رضي الله عنه)، فإنّه يجد الجرأة والجدّ والحديّة في سلوك عمر (رضي الله عنه) ومواقفه، سواء كان مع أم المؤمنين حفصه أو عائشة أو أبي بكر أو فاطمة أو عليّ أو رسول الله (عليه وعليهم الصلاة والتسليم)... فهل نتوقَّع أن يكون مترددًا مع سعد فيلتجئ إلى أن يكيد له فيغتاله في منفاه الذي اختاره لنفسه؟!! علمًا أنّ الخليفة عمر لم يتردَّد في اجباره على البيعة أمام الأشهاد، ولكنّه تَرَكَهُ استجابة لطلب الصحابي الأنصاري في تركه، وهذه كانت في اَوَّل خلافة أبي بكر!!! فكيف نجده يتردَّد في استدعاء سعد واجباره على البيعة أو العقوبة مع الامتناع، بعد مضي ما يقارب الخمس سنوات، وبعد أن قَوِيَت الدولة، وثبتتْ أركان السلطة، مع ملاحظة أنّ سعدًا لم يكن له أيّ تأثير يُذكَر على المجتمع يسبِّب خطرًا على الدولة وأركانها في خلافة عُمَر (رضي الله عنه)؟!!2..6... المَورِد 6: مرة أخرى نرجع إلى الإجماع الذي أشار إليه القرطبي في قوله، قال {وأجمعتْ الصحابة على تقديم الصديق}...
مقتبس من المحاضرة 16 من بحث
#الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الاسلامي للسيد
#الصرخي الحسني
14 ربيع الثاني 1438هـ - 13 - 1 - 2017 مـ
http://c.top4top.net/p_383crvay1.png