ابن تيمية .. والحكم على الفخر الرازي الاشعري بالكفر .. اين الثرى من الثريا
الجمعة , 20 يناير , 2017
ابن تيمية .. والحكم على الفخر الرازي الاشعري بالكفر .. اين الثرى من الثريا بقلم / باسم البغدادي الفخر الرازي (توفي سنة 606 هـ ) هو أحد أئمة الأشاعرة الكبار من اخوتنا اهل السنة ، وعلى كلامه يعتمد من جاء بعده من الأشاعرة وله مؤلفات في علم الكلام والتفسير والعقائد وغيرها من المؤلفات فلم يسلم هذا العالم والمفكر من تعسف وتعصب ابن تيمية حيث حكم عليه بالكفر والارتداد لانه ببساطة فكره لايطابق فكر ابن تيمية في التجسيم والتشبيه لله ووصفه بالبشر , ويا ليت ابن تيمية ومن يعتقد به من المغرر بهم ان يمتلكوا ولو عشر ما يمتلكه العالم الجليل الفخر الرازي في التوحيد . ومن منطلق المجادلة بالحسنى ولتبيين نفاق وتدليس وعناد المنهج التيمي المجسم وانتصارا لأهل العلم الموحدين من علماء الاسلام وتبيان وفضح ارهاب وتعسف ابن تيمية والذي بسببه اصبح المسلمون جميعهم مرتدين ويجب قتلهم واباحة دمائهم تصدى المحقق المرجع الصرخي لبين مدى تفاهة وهشاشة هذا الفكر الارهابي في محاضرته الحادية عشر من بحث (وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري) حيث بين فيها جهل وغباء ابن تيمية مقارنة بالعالم الجليل الاشعري ابو فخر الرازي وما يحمله ابن تيمية من افكار تجسيمية يراد منها افساد العقول الموحدة لله ....جاء فيها ... ((أسطورة (28): أين الثرى وأين الثريا...ابن تيمية والفخر الرازي؟!!: الكلام في خطوتين: الخطوة1: أساس التقديس للفخر الرازي: نذكر هنا بعض الكلام الذي يرجِع إلى بحث {بيان تلبيس التيمية...}، لحاجتنا إليه في بيان تماميّة ما نريد تثبيتَه مِن دليل، ولدفع ما يُحتمل مِن شبهات، وسنذكر لكم باختصار مضمون كتاب العالم الشيخ الإمام الرازي وإشارات إلى منهج البحث العلمي فيه، وأترك لكم المقارنة بين الرازي الفيلسوف العالم ومنهجه العلمي وبين ابن تيمية الجاهل المقلّد الالتقاطي ومنهجه في العشوائية والاضطراب والالتقاطيّة والتدليس، وبالله نستعين: الإمام الرازي السنّي الأشعري (المتوفي606هـ)، قال في كتابه (أساس التقديس): ورتبته على أربعة أقسام: القسم الأول: في الدلائل الدالة على أنّه (تعالى) منزَّه عن الجسمية والحيِّز، القسم الثاني: في تأويل المتشابهات مِن الأخبـار والآيـات، القسم الثالث: في تقرير مذهب السلف، القسم الرابع: في بقية الكلام في هذا الباب، القسم الأوّل: في الدلائل الدالة على أنّه (تعـالى) منزّه عن الجسمية والحيز: الفصل الأوّل [القسم الأوّل: الفصل الأوّل]: في تقرير المقدمات التي يجب ايرادها قبل الخوض في الدلائل، وهى ثلاثـة: المقـدمة الأولى: في إثبات موجود لا يشار إليه بالحَسّ: [[أي أنّ الله موجودٌ وغير حالّ في العالَم ولا مباين عن العالم، بحَسَب الجهة]]... فنقول: الذي يدل على أنّ هذه المقدمات ليست بديهيّة، وجوه:... [الوجه] الثامن: إنّ خصومنا لا بدّ لهم مِن الاعتراف بوجود شيء على خلاف حكم الحس والخيال، وذلك لأنّ خصومنا في هذا الباب إمّا الكراميّة أو الحنابلة، أمّا الكراميّة: فإنا إذا قلنا لهم: لو كان الله (تعالى) مشارًا إليه بالحَسّ (الحِسّ)، لكان ذلك الشيء: (أ) إمّا أن يكون منقسمًا، فيكون مركبًا، وأنتم لا تقولون بذلك، (ب) وإمّا أن يكون غيرَ منقسم، فيكون في الصِّغْرِ والحقارة مثلَ النقطة التي لا تنقسم، ومثلَ الجزءِ الذي لا يتجزأ، وأنتم لا تقولون بذلك، وعند هذا الكلام قالوا: إنّه واحد منزَّه عن التركيب والتأليف، ومع هذا، فإنّه ليس بصغير أو حقّير، ومعلوم: أنّ هذا الذي التزموه ممّا لا يقبله الحَّسّ (الحِسّ) والخيال، بل لا يقبله العقل أيضًا، لأنّ المشار إليه بحسب الحَسّ: (أ) إن حصل له امتداد في الجهات والأحياز، كان أحد جانبيه مغايرًا للجانب الثاني، وهذا يوجب الانقسام في بديهية العقل. (ب) وإن لم يحصل له امتداد في شيء مِن الجهات، لا في اليمين ولا في اليسار ولا في الفوق ولا في التحت، كان نقطة غير منقسمة، وكان في غاية الصِّغْرِ والحقارة، وإذا لم يبعد عندهم التزام كونه غير قابل للقسمة، مع كونه عظيمًا، غير متناه في الامتداد، مع أنّ هذا الجمع (كان هذا جمعًا) بين النفي والإثبات، ومدفوع في بدائِه العقول، فكيف حكموا بأنّ القول، (بكونه (تعالى) غير حال [في العالم]، ولا مباين عنه بحسب الجهة)، مدفوع في بدائِه العقول؟!!...الخطوة2: خبر ابن عباس {رأيتُ ربّي في أحسن صورة}...)) للأستماع للمحاضرة كاملة البث المباشر :: المحاضرة الحادية عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"