المرجع الصرخي .. يبين الفرق الكبير بين الفخر الرازي ومنهجه العلمي وابن تيمية ومنهجه العشوائي الالتقاطي
الجمعة , 20 يناير , 2017
المرجع الصرخي .. يبين الفرق الكبير بين الفخر الرازي ومنهجه العلمي وابن تيمية ومنهجه العشوائي الالتقاطي احمد ياسين الهلالي
لايوجد أي وجه للمقارنة مابين ما يطرحه العلماء والمفكرون من حقائق مستندة إلى قواعد قوية ورصينة من الأدلة والشواهد والبراهين ,وبين مايطرحه أصحاب الأساطير والخرافات والأفكار المنحرفة ولكن الضرورة تقتضي لاجراء مثل تلك المقارنة ,من أجل اتمام الحجة وكشف وهن وضعف وسخافة وسخرية مايحمله المقابل من أدلة يستند بها على أحقية مايطرح , لكن سرعان ماتراها تتلاشى وتختفي أمام أبسط الأدلة وأبسط الاستدلالات والنقاشات العلمية , وهذا مانراه موجوداً في منهج وفكر ابن تيمية المليء بالمغالطات والتناقضات والخيال , وقد بين المرجع الديني الصرخي الحسني في محاضرته العاشرة من بحث ( وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي , المنهج العلمي للفيلسوف العالم الرازي وهويكشف ويُعري ابن تيمية الجاهل المقلّد الالتقاطي ومنهجه في العشوائية والاضطراب والالتقاطيّة والتدليس . حيث قال المرجع السيد الصرخي في أسطورة 28: أين الثرى وأين الثريا...ابن تيمية والفخر الرازي؟! الكلام في خطوتين: الخطوة1: أساس التقديس للفخر الرازي: نذكر هنا بعض الكلام الذي يرجِع إلى بحث{بيان تلبيس التيمية...}، لحاجتنا إليه في بيان تمامية ما نريد تثبيتَه من دليل، ولدفع ما يُحتمل من شبهات، وسنذكر لكم باختصار مضمون كتاب العالم الشيخ الإمام الرازي وإشارات إلى منهج البحث العلمي فيه، وأترك لكم المقارنة بين الرازي الفيلسوف العالم ومنهجه العلمي وبين ابن تيمية الجاهل المقلّد الالتقاطي ومنهجه في العشوائية والاضطراب والالتقاطيّة والتدليس، وبالله نستعين: الإمام الرازي السنّي الأشعري(المتوفي606هـ)، قال في كتابه (أساس التقديس): ورتّبته على أربعة أقسام: القسم الأول: في الدلائل الدالة على أنّه تعالى منزَّه عن الجسمية والحيِّز القسم الثاني: في تأويل المتشابهات من الأخبـار والآيـات القسم الثالث: في تقرير مذهب السلف القسم الرابع: في بقية الكلام في هذا الباب القسم الأول: في الدلائل الدالة على أنّه تعـالى منزّه عن الجسمية والحيز: الفصل الأول[القسم الأول: الفصل الأول]: في تقرير المقدمات التي يجب إيرادها قبل الخوض في الدلائل وهى ثلاثـة: المقـدمة الأولى: في اثبات موجود لا يشار إليه بالحَسّ (( والمقدمة الثانية: ليس كل موجود يجب أن يكون له نظير وشبيه وانه ليس يلزم نفي النظير والشبيه نفي ذلك الشيء، والمقدمة الثالثة: في اختلاف القائلين أنّ الله جسم، وبعد هذا يأتي الفصل الثاني)) (( إذن المقـدمة الأولى: في اثبات موجود لا يشار إليه بالحَسّ، بمعنى أنّ التيمية جماعة التوحيد الاسطوري التجسيمي يقولون: إذا كان الله موجودًا فلا بدّ أن يُشار إليه فالرازي هنا يريد أن يثبت لهم في وجود موجود لا يشار إليه، يعني ليس بالضرورة أن الموجود يشار إليه، لا توجد ملازمة بين الوجود والإشارة إليه )):[[أي أنّ الله موجودٌ وغير حالّ في العالَم ولا مباين عن العالم، بحَسَب الجهة]] ...فنقول: الذي يدل على أنّ هذه المقدّمات ليست بديهية، وجوه (( هذا الكلام سنتحدث فيه لاحقًا إذا وفقنا الله تعالى وهو بخصوص بيان تلبيس التيمية... لاحظ: الرازي أتى بمقدمة لاثبات موجود لا يشار له بالحس، بعد هذا يأتي بردود المخالفين، بردود المجسمة والمشبهة، فالمشبهة والمجسمة يقولون: لا يوجد موجود لا يشار إليه بالحس، كل موجود يشار إليه بالحس ما هو الدليل على هذا؟ يقولون يوجد مقدّمات وهذه المقدّمات بديهية وضرورية، فيأتي الرازي ويقول: بأنّ هذه المقدمات التي طرحها التيمية جماعة التوحيد الأسطوري المجسمة الحشوية هي ليست مقدمات بديهية لذلك قال: فنقول: الذي يدل على أنّ هذه المقدّمات ليست بديهية، وجوه: الأول والثاني والثالث إلى أن يصل إلى الوجه الثامن وهذا هو الذي يهمني ))... [الوجه]الثامن: إنّ خصومنا لا بدّ لهم من الاعتراف بوجود شيء على خلاف حكم الحس والخيال. (( التفت جيدا: يعني بعد التدرج في الدليل والبرهان يصل إلى هذه النتيجة وبناء على ما ذكره هناك فيقول: إذن في النتيجة لا بد لهم أن يعترفوا بوجود شيء على خلاف الحس والخيال، يعني إذا قلنا بوجود شيء فتحقق موجود وهذا الموجود على خلاف حكم الحس والخيال أي لا يشار إليه إذن أثبتنا وجود شيء لا يشار إليه وأنتم إشكالكم على هذا الأمر وتقولون: إنّ الجهة لله والحيز لله نقول به؛ لأنه إذا كان موجوداً فتثبت له الجهة تثبت الإشارة إليه وإلا فينتفي الوجود، فإذا وجد فهو جسم وإذا كان جسماً يشار إليه وله حيز وله جهة اذن ما دام الله موجوداً إذن يشار إليه إذن يدركه الحس والخيال، الفخر الرازي يتدرج معهم في الدليل والبرهان إلى أن يصل بهم في النتيجة أنه لا بد لهم من الاعتراف بوجود شيء لا يشار إليه ، بوجود شيء على خلاف حكم الحس والخيال )) المرجع الصرخي يبين الفرق الكبير بين الفخر الرازي ومنهجه العلمي وابن تيمية ومنهجه العشوائي الالتقاطي
المحاضرة السادسة عشرة ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)