شهادة لله وفخر يسجل للمرجع السيد الصرخي
بقلم الكاتب انمار القزاز
_____________________
شهادة لله وفخر يسجّله التأريخ والمنصفين للمرجع السيد الصرخي حيث قام بتطهير أرض العراق من دنس الافكار المنحرفة والسلوكيات الفاسدة والتي كان آخرها تصدّيه بشكل واضح وبشجاعة قل نظيرها لم يفلح بها أحد غيره من أقرانه رغم الفارق بينه وبينهم من حيث الامكانيات والادوات والاعلام والمادة والراي العام والسلطة فتصدى بما تيسر له من اماكنيات بسيطة متوكلا على الله تعالى وما تعلمه لخدمة دينه وابنائه .
فقد تصدى السيد الصرخي للفكر الداعشي التيمي متحديا كل الصعاب والمعوقات التي رافقت هذا العمل المبارك. ربما يوجد بيننا من لا يعي ولايعلم ان الدعم اللامتناهي من قبل دول مخابراتية وانظمة عالمية ومافيات دولية واقليمية تقف خلف هؤلاء المنحرفين الاجراميين القتلة من اتباع تيمية وهؤلاء بدورهم قاموا ببث السموم العقائدية الضالة الخيالية هذا من جانب. ومن جانب اخر والامر المهول الاخر الذي رافق هذا الغزو والاجتياح لبلدنا هو اذا اردنا ان نحصي ونقدر ما استولى عليه هؤلاء الفسدة والمنحرفين لمجرد دخولهم الى ارضنا الحبيبة خلال ساعات والمساحة التي سيطروا عليها والتي تقدر باكثر من ثلثي مساحة العراق العزيز وبوقت قياسي فان دل ذلك على شيء فانه يدل على القوة والتمكين والدعم والدقة في التخطيط والمناورة الذي حظي به هؤلاء، ونحن من هذا الكلام لانريد ان نجعل للسيد الصرخي ونعطيه هالة اعلامية او دعاية له بل هي شهادة لله ان الامر كان مستعصيا لدرجة كبيرة يعتد به والعقلاء والمراقبون والمحللون واهل الخبرة والاختصاص قد انذروا و حذورا عبرة وسائل الاعلام ان هذا الخطر لايمكن دفعه وربما يترك اثرا بالغا لايستطيع ازالته عند مواجهته, لكن هذا التحذير وهذا الانذار الصادر من ذوي الاختصاص كان متاخرا فقد قام بمعالجته السيد الصرخي قبل وصول هذه النداءآت من خلال تناوله الادلة التي فندت وبشكل مبسط وسلس جدا يفهمه الجميع وربما الطريقة المتبعة في الطرح من قبل السيد الصرخي لم يترك اي اثر لهؤلاء في مخيلة وعقول الناس والنتيجة كانت فلولهم واطروحاتهم تخرج كما دخلت اول مرة لتبقى العقيدة ويبقى الدين عزيزا قويا راسخا في اذهان المسلمين غير عابهين بما جاء به اتباع تيمية وذهب سعيهم ادراج الريح لتنتهي خزعبلاته وحشوياته والى الابد تحت اطروحات وضربات ومباني السيد الصرخي وكل ذلك تناوله في محاضراته القيمة من بحوث "وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" وبحث "الدولة المارقة.. في عصر الظهور.. منذ عهد الرسول" ضمن سلسلة بحث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي.