اخر الاخبار

السبت , 21 يناير , 2017


ساسة اليوم لماذا لا يتعلمون المصالحة و الصلاح و الاصلاح من الخلفاء الراشدين ؟
بعد المواقف المشرفة و الخدمات العظيمة التي قدمها الخلفاء الراشدين ( رضوان الله تعالى عليهم ) وتضحياتهم الكبيرة التي كانت تصب في خدمة الدين وعلى طول التأريخ الاسلامي و ابان فترات توليهم مسؤولية ادارة شؤون المسلمين من جهة و التصدي لمؤامرات اليهود وكل مَنْ سار بركابهم من منافقين و امثالهم عبر وسائل لغة السلاح من جهة اخرى و إزاء تلك الصفحات المشرقة خريجة مدرسة النبوة المقدسة فأصبحت الانموذج الامثل للاقتداء به ، و الصراط الاسمى للاحتذاء به فنحن نسأل ساسة البلدان العربية الذين يدعون الاسلام و السير على خطى الصحابة الاجلاء فأين هم من خلق هذه الثلة المؤمنة التي قدمت الدروس و العبر الحكيمة في ادارة مصائر العباد بحكمة عالية و صدق متناهي و اخلاص عميق فضلاً عن العدالة و المساواة التي كانت العنوان الابرز طيلة مدة حكمهم ، فما الاختلاف يا ترى بين ساسة اليوم و الخلفاء الراشدين ساسة الامس فكلهم من بني البشر لكن الفارق بينهم أن ساسة الامس كانوا يخافون الله و لا يسرقون قوت الفقراء و البسطاء أما هذه الخصال الحسنة قد غابت تماماً عن ساسة اليوم فبعدما كانوا يعتاشون على فتات موائد دول الاستكبار و الاستبداد و الاحتلال والظلم و الفاسد منبع الفكر المتطرف و الفساد و الافساد اصحاب الايادي السوداء التي تحرك دمى ساسة اليوم و تحركهم كيفما تشاء اضافة إلى أنهم المرتزقة التي تسهل لهم سرقة حقوق العباد و تساهم معهم في دمار و خراب البلاد وهذا ما يجعل ساسة اليوم رجال و ليسوا رجال بل هم أشباه الرجال أو لنقل هم وحوش مفترسة بزي الانسان فمتى يستيقظ هؤلاء الساسة من سباتهم ؟ ومتى يكون الولاء لأوطانهم شغلهم الشاغل فيكونوا دعاة سلام لا سفك دماء و قتل و تهجير و سرقة حقوق و قمع للحريات تماشياً لما تريد تحقيقه دول الارهاب و الفساد في شعوبنا الاسلامية و ليأخذوا العضة و العبرة من السجل الحافل و الناصع بالاشراق لسيرة الخلفاء الراشدين ( رضي الله تعالى عنهم ) فكانت تلك دعوة صريحة وجهها المرجع الصرخي الحسني لكل ساسة البلدان العربية لاجل الاقتداء بما شاع و اشتهر به خلفاء نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ومذكراً إياهم بالمواقف المشرفة التي تناقلتها جيلاً بعد جيل و بكل فخر و اعتزاز فجاءت تلك الدعوى في المحاضرة السابعة عشر التي القاءها المرجع الصرخي الحسني بتاريخ 21/1/2017 وضمن محاضرات بحثه الموسوم الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول قائلاً : (( إذاً يوجد مصالحة لماذا لا يتعلم اهل السياسة هذه الايام المصالحة من الخلفاء لماذا لا نتعلم منهم لان علي و ابو بكر و عمر ليسوا سراق و ليسوا من المفسدين واهل الفساد لكن الخط و المنهج و التركيبة و التوجه العام فيوجد صلاح و اصلاح هناك مرضات الله يوجد خوف من الله يوجد ايان بالاخرة و عذاب الاخرة )) .
فتلك جواهر الكلام يقدمها المرجع الصرخي لكل مَنْ يحسب حساب الاخرة و يخشى الله تعالى في عباده فهل من متعض يا ساسة العرب ؟ هل يوجد من متدبر لما قدمت يداه من مواقف تكون عليه وبالاً غدا ؟
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasany/apostate-state-17

بقلم // احمد الخالدي


بقلم: #_

القراء 391

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net