ضياء الراضي الهيثمي: مجمع الزوائد5: {{... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ بَنِي الْحَكَمِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَيَنْزِلُونَ فَأَصْبَحَ كَالْمُتَغَيِّظِ، وَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {مَا لِي رَأَيْتُ بَنِي الْحَكَمِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي نَزْوَ الْقِرَدَةِ؟!} قَالَ (أبو هريرة): فَمَا رُئِيَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ( }} إن الخطر الذي أدركه رسول الله وتنباً به من خلال الرؤيا التي رأى فيها أن بني أمية ينزون على منبره نزو القردة وأن هذه المجموعة أي مجموعة بني أمية قد حذر رسول الله منهم في مواطن عديدة وهم الفتنة وأن هم أهل الحي من قريش الذي تأتي منه الفتنة على المسلمين وفعلاً أنهم قد شكلوا كتلة من أجل إثارة الفتن والقلاقل بين المسلمين حيث أن هذه الكتلة التي أشار إليها المحقق الصرخي خلال بحوثه التحلية في العقائد والتأريخ الإسلامي وبين أن هذه الكتلة الأموية التي كانت تعمل باتجاهين اتجاه ضد جماعة كتلة وجماعة سقيفة بني ساعدة وضد كتلة المصاب وأهل المصاب أي آل الرسول فعملت من ذلك الوقت إلى تأجيج الأمور من أجل خلخلت الوضع في المدينة وأقطار الدولة الإسلامية وتعد حادثة قتل الصحابي سعد بن عبادة أحد مؤامراتهم ومكائدهم وكذلك التفافهم حول أم المؤمنين عائشة وخروجهم على الخليفة الإمام علي عليه السلام فهذه مكائد الأمويين وهذه مخططاتهم فإن أفعالهم الشنيعة قبل اعتلائهم على منابر المسلمين وتقمصهم رداء الخلافة ظلماً وزوراً وفعلوا ما فعلوه من دس وتزوير وتلبيس ليؤسسوا مذهب الانحراف الذي يسير اليوم على ذلك النهج ليجعوا منه الدواعش خوارج العصر دينناً لهم فقتلوا الناس وأباحوا دمائهم على نهج تلك الفتاوى الأموية التيمية وخراب البلدان ونشروا الفتن والطائفية فتمزقت وحدة المؤمنين على يد الأمويين وعلى أيادي من سار على نهجهم من التيمية والدواعش والخوارج وهذا ما أكده المرجع الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) المحاضرة السابعة عشرة بقوله : )أيها التيميون الخوارج الهيثمي يذكر خطر الأمويين على الأمة الإسلامية!!! العنوان الأوّل: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2.. 24ــ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ:...25- جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}. البقرة: 30، 1ـ تفسير ابن كثير:..2ـ تفسير القرطبي: قوله (تعالى) {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، [الكلام مع القرطبي في موارد]: المورد1:..المورد2..المورد7: قال القرطبي: {ثم إنّ الصدّيق (رضي الله عنه) لمّا حضرته الوفاة عَهِد إلى عُمَر في الإمامة، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك، فدلّ على وجوبها وأنّها ركن مِن أركان الدين الذي به قوام المسلمين، والحمد لله ربّ العالمين}. وهذا أيضًا لا يدل على وجوب الإمامة شرعًا، فربّما يكون الخليفة الأول (رضي الله عنه) يعتقد بوجوبها العقلي، أو لاعتقاده باستحباب ذلك أو لرُجْحانِه العقلي، أو أنّه فَعَلَ ذلك لدَفْعِ ضررٍ ومفسدةٍ لتوقّعه أنّه سينزو عليها مِن سيُفسِد في البلاد والعباد، فَنَجِدْه اهتم ويهتم بأخذ تحذير القرآن الكريم والرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلّم) مِن الرؤيا الفتنة والخطر الكبير الذي عَلِم به الخليفة الأوّل، وكذا الثاني، وأنّه سيكون على أيدي اُغَيْلِمة مِن قريش، فأيّ شخص عنده غيرة على الإسلام والدين والأخلاق والإنسانية فإنّه سيكون ملزَمًا شرعًا وأخلاقًا على إبعاد شَبَحِ القرود وفتنِهم وخطرِهم قَدْرَ ما يستطيع، وكلّ إنسان حسب علمه وتشخيصه وقدرته:1..2..8- الهيثمي: مجمع الزوائد5: {{... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ بَنِي الْحَكَمِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَيَنْزِلُونَ فَأَصْبَحَ كَالْمُتَغَيِّظِ، وَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {مَا لِي رَأَيْتُ بَنِي الْحَكَمِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي نَزْوَ الْقِرَدَةِ؟!} قَالَ (أبو هريرة): فَمَا رُئِيَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ)}}. ) كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص http://up.1sw1r.com/upfiles2/2vc23944.jpg المحاضرة السادسة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
المحاضرة الحادية عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)