أيها الخوارج التيميّة يؤكِّد الشيخ الرئيس ابن سينا أنّ قانون العلم الطبيعي مختلف عن قانون العلم الإلهي!!!
الإثنين , 23 يناير , 2017
أيها الخوارج التيميّة يؤكِّد الشيخ الرئيس ابن سينا أنّ قانون العلم الطبيعي مختلف عن قانون العلم الإلهي!!! ساذكر بالمقام مفهوم العلم عند ابن سينا ـ مفهوم العلم و تقسيم العلوم عند ابن سينا لابد بادئ ذي بدء من ملاحظة خاصة بمعنى العلم في العصر الحديث، وهو يختلف عما كان يذهب إليه أرسطو ومن اقتدى بمبادئه. فالعلم بمعناه الحديث ينطبق قبل كل شيء على القوانين الخاصة بالظواهر ومحاولة ربط الوقائع بشروط وجودها. فقد تلاشى معنى العلة بمقتضاها الميتافيزيقي، وكل ما يطلبه الكيماوي أو الفيزيائي، هو تحديد الشروط الدقيقة التي تسمح لأي عالم آخر أن يعيد التجربة التي يجريها. وهذه النظرة الوضعية للحوادث الطبيعية فقد تظهر بكل وضوح عند عالم مثل( أوغست كونت) أو( ستوارت مِل) في محاولتهما لتصنيف العلوم. كما أنه، منذ جاليلو وديكارت، أدخلت الرياضيات في تحديد الوقائع وصياغة القوانين بينما ابن تيمية يكفر من يتكلم بالعلم لانه اجهل الجهلاء هو من تبعه من الخوارج هذا ما اشار اليه السيد الصرخي في المحاضرة { 11 } من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني 21 ربيع الثاني 1438 هـ || 2017/1/20 م أيها الخوارج التيميّة يؤكِّد الشيخ الرئيس ابن سينا أنّ قانون العلم الطبيعي مختلف عن قانون العلم الإلهي!!! أساس التقديس للفخر الرازي : ورتبته على أربعة أقسام، قسم أول وثانٍ وثالث ورابع، دخلنا في القسم الأوّل (من كتاب أساس التقديس): في الدلائل الدالة على أنّه تعـالى منزّه عن الجسمية والحيز: الفصل الأوّل[القسم الأوّل: الفصل الأوّل]: في تقرير المقدّمات التي يجب ايرادها قبل الخوض في الدلائل وهى ثلاثـة: المقـدّمة الأولى: في إثبات موجود لا يشار إليه بالحَسّ : [الوجه] العاشر: إنّ معرفة أفعال الله (تعالى) وصفاته، أقرب إلى العقول، مِن معرفة ذات الله (تعالى)، ثم المشبِّهة وافقونا على أنّ معرفة أفعال الله (تعالى) وصفاته على خلاف حكم الحس والخيال... فهذه الدلائل العشرة: دالة على: {(كونه (سبحانه وتعالى) مُنزَّهًا عن الحيّز والجهة)، (ليس أمرًا يدفعه صريح العقل)}، وذلك هو تمام المطلوب، وبالله التوفيق، ونختم هذا الباب: بما روي عن أرسطاطاليس [أرسطو] أنّه كتب في أوّل كتابه في الإلهيات: {من أراد أن يشرَعَ في المعارف الإلهية، فليستحدث لنفسه فطرة أخرى} قال الشيخ[ابن سينا الشيخ الرئيس] رضي الله عنه: {{وهذا الكلام موافق للوحي والنبوّة، فإنّه ذكر مراتب تكوّن الجسد في قوله تعالى{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ}، فلمّا آل الأمر إلى تعلّق الروح بالبدن، قال: {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ}، وذلك كالتنبيه على أنّ كيفيّة تعلّق الروح بالبدن، ليس مثل انقلاب النطفة من حال إلى حال، بل هذا نوع آخر مخالف لتلك الأنواع المتقدّمة، فلهذا السبب قال: {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ}، وكذلك الإنسان: (أ)إذا تأمّل في أحوال الأجرام السفليّة والعلويّة وتأمّل في صفاتها، فذلك له قانون. أقول : هنا في الأجرام العلوية والسفلية يتحدّث عن الأجسام، عن المخلوقات، عن الموجودات، عن العالم، إذن يقول التأمّل في الأجرام السفلية والعلوية هذه القوانين والنظريات والمقدّمات والنتائج والعلوم المتحصّلة من المحسوسات ومن الخيال ومن الوهم، هذا التأمّل له قانون . http://b.top4top.net/p_3878koy81.png بالإضافة إلى محاضراته القيمة المحاضرة رقم (17) من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
المحاضرة رقم 11 من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري