أيها التيميون أين أنتم من توحيد إمام الموحدين علي بن أبي طالب؟!!
الإثنين , 23 يناير , 2017
أيها التيميون أين أنتم من توحيد إمام الموحدين علي بن أبي طالب؟!! ساذكر بالمقام احدى خطب الامام علي بالتوحيد حيث قال هذا مقتبس منها ما وحّده من كيّفه ، ولا حقيقتهُ أصاب من مثّله ، ولا إيّاه عنى من شبّهه ، ولا صمده من أشار إليه وتوهّمه ، كل معروف بنفسه مصنوع ، وكل قائم في سواه معلول ، فاعل لا باضطراب آلةٍ ، مقدّر لا بجول فكرة ، غني لا باستفادة ، لا تصحبه الأوقات ، ولا ترفده الأدوات ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله ، بتشعيره المشاعر عرف ألاّ مشعر له ، وبمضادته بين الأمور عرف ألا ضد له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف ألاّ قرين له . ضاد النور بالظلمة ، والوضوح بالبهيمة ، والجمود بالبلل ، والحرور بالصرد ، مؤلّف بين متعادياتها ، مقارن بين متبايناتها ، مقرّب بين متباعداتها ، مفرّق بين متدانياتها ، لا يُشمل بحد ، ولا يحسب بعد ، وإنّما تحد الأدوات أنفسها ، وتشير الآلات إلى نظائرها ، منعتها ( منذ ) القدمية ، وحمتها ( قد ) الأزلية ، وجنبتها ( لولا ) التكملة ، بها تجلى صانعها للعقول ، وبها امتنع عن نظر العيون ، لا يجري عليه السكون والحركة . هذا ما اشار اليه السيد الصرخي في المحاضرة المحاضرة { 17} من #بحث #الدولة..المارقة...في#عصر_الظهور...منذ#عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) #بحوث: تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ الإسلامي للمرجع السيد #الصرخي_الحسني 22 ربيع الثاني 1438 هـ || 2017/1/21م أيها التيميون أين أنتم من توحيد إمام الموحدين علي بن أبي طالب؟!! عمدة مذهب الحنابلة أنهم متى تمسكوا بآية أو بخبر يوهم ظاهره شيئاً من الأعضاء والجوارح، صرّحوا بأنا نثبت هذا المعنى لله تعالى على خلاف ما هو ثابت للخلق، فأثبتوا لله تعالى وجهاً على خلاف(بخلاف) وجوه الخلق، ويداً على خلاف أيدي الخلق، ومعلوم أن اليد والوجه بالمعنى الذي ذكروه مما لا يقبلُه الخيال أو الوهم، فإذا عُقِل إثبات ذلك على خلاف الوهم والخيال، فأي استبعاد في القول {بأنه تعالى موجود، وليس داخل العالم ولا خارج العالم، وإن كان الوهم والخيال قاصرين عن إدراك هذا الموجود}؟! [[أقول: قال علي أمير المؤمنين عليه السلام: لَمْ تَرَهُ العُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الاَبْصَارِ وَلَكِنْ رَأَتْهُ القُلُوبُ بِحَقَائِقِ الإيمَانِ... قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ فَلاَ يُقَالُ: شَيءٌ قَبْلَهُ، وَبَعْدَ كُلِّ شَيءٍ فَلاَ يُقَالُ: شَيءٌ بَعْدَهُ... هُـوَ فِي الاَشْـيَاءِ كُلِّهَا غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا وَلاَ بَائِنٌ عَنْهَا... سَمِيعٌ لاَ بِآلَةٍ، بَصِيرٌ لاَ بِأَدَاةٍ، لاَ تَحْوِيهِ الاَمَاكِنُ، وَلاَ تَصْحَبُهُ الاَوْقَاتُ، وَلاَ تَحُدُّهُ الصِّفَاتُ، وَلاَتَأْخُذُهُ السِّنَاتُ، سَبَقَ الاَوْقَاتَ كَوْنُهُ، وَالعَدَمَ وُجُودُهُ، وَالإبْتِدَاءَ أَزَلُهُ... كَانَ رَبَّاً إذْ لاَ مَرْبُوبٌ، وَإلَهَاً إذْ لاَ مَأْلُوهٌ، وَعَالِمَاً إذْ لاَ مَعْلُومٌ، وَسَمِيعَاً إذْ لاَ مَسْمُوعٌ..]] http://a.top4top.net/p_387q0tpg1.png بالإضافة إلى محاضراته القيمة المحاضرة رقم (17) من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
المحاضرة رقم 11 من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري