المرجع الصرخي : خط الصحابة خط إسلامي خلاف الخط الاموي الذي يقلب الموازين والحقائق .
لطالما خدع ابن تيمية تلامذته واتباعه والاخرين بأسلوبه في الكتابة حيث انه يضيع المطالب بكثرة الكتابة والابتعاد عن اصل المطلب بالتشويش وتارة اخرى يصادر ما يملكه الاخرين من علوم وينسبها لنفسه ان استطاع الخوض في تلك العلوم وان لم يستطع الخوض فيها لضعف مدركاته العقلية كعلوم الفلسفة والكلام فانه يحرم الخوض فيها فيكفر اصحابها ويتهمهم بشتى الاتهامات الفظيعة الشنيعة وتارة يضرب كل العلماء من ائمة المذاهب وائمة التفسير والحديث عندما يريد ان يذهب بمنقبة وفضيلة لال البيت عليهم السلام وخصوصا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فعندما يجد له منقبه فأما ان يقول لفلان الصحابي مثلها ولا افضلية له فيها وان لم يجد ما ينسب اليه تلك المنقبة فانه يرفض الحديث كونه موضوع او ضعيف وبذلك يسلب صاحب الحق حقه إن كان إماماً أو عالماً أو فقيهاً . وفي معرض كلامنا هذا ينبغي علينا توضيح امر مهم اخر وهو انه هناك خط اسلامي حقيقي يقول الذي له والذي عليه غايته حفظ الرسالة الاسلامية وان صدرت منه بعض الاخطاء فنحمله على حسن النية لانه ليس في مقام العصمة فالخطأ والاجتهادات غير صحيحة وارد وباعتراف جميع المسلمين وهذا هو خط الصحابة الاجلاء وامهات المؤمنين رضوان الله عليهم جميعا وهو من حفظ لنا تاريخ تلك المرحلة وهناك خط انتهازي تسلطي تكفيري زور الحقائق واشعل نار الفتنة بين المسلمين وهذا بعيد كل البعد عن الاسلام والمسلمين وهو خط الامويين والمروانيين والذي سار عليه ابن تيمية واتباعه المارقة فذاك خط وهذا خط اخر . وقد اجاد المحقق السيد الصرخي الحسني عندما ناقش الافكار السقيمة البالية لشيخ الاسلام ابن تيمية من خلال بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ زمن الرسول ( صلى الله عليه واله ) ووقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري حيث ذكر في المحاضرة السابعة عشرة من محاضرات الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) ان ابن تيمية قد ضعف بعض الفاظ الرواية (على نحو القيل) التي روتها ام المؤمنين عائشة ليفرض بذلك شيئاً في نفسه وهو ان علي عليه السلام بايع بعد يوم من مبايعة الناس لابي بكر مقابل ما قالته عائشة من ان علي بايع بعد ستة اشهر من مبايعة الناس وهي الفترة التي بقيت فيها فاطمة سلام الله عليها حية بعد وفاة ابيها صلى الله عليه واله وسلم وذلك ليرفض الاجماع الذي قال به القرطبي واكد عليه ابن تيمية على مبايعة ابي بكر أولا يعلم ان هناك من الصحابة ممن خرج عن هذا الأجماع كعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وسعد بن عبادة ولا يوجد في الرواية ما يشير الى المبايعة ففاطمة ماتت ولم تبايع وماتت وهي واجدة على ابي بكر باعتراف عائشة وكما قلنا واصبح واضحا عندنا وعند الجميع ان ابن تيمية عندما يذكر اجماع , فلا اجماع واقعا وعندما يقول اتفق العلماء فاعلموا ان العلماء لم يتفقوا فهذا هو المنهج الالتقاطي العشوائي المزيف للحقائق والقالب للأمور .
واليكم بعض ما جاء في المورد 6 والذي فيه الاستدلال والتعليق من قبل المرجع الصرخي دام ظله : المَورِد 6: مرة أخرى نرجِع الى الإجماع الذي أشار اليه القرطبي في قوله{وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق}.أقول: على أضعف المحتملات فإنّه إضافة لسعدِ بنِ عُبادة فإنّ عليًا "عليه السلام" قد تخلّف عن البيعة كلّيًا أو لأشهر عديدة(حسب ما يُروى عن أمّ المؤمنين عائشة(رض))، وكذلك الحسن والحسين عليهما السلام لم يبايعا، بل أنهما لم يبايعا حتى وفاة الخليفة أبي بكر(رض)، (ولا يوجد أي مورد يثبت أنّ الحسن والحسين قد بايعا أبا بكر رضي الله عنه)، وأمّا فاطمة عليها السلام فهي لم تبايع، لا ابتداءً ولا لاحقًا، ولا بالأصالة ولا بالتَبَع، بل كان لها الدور الرئيس في الاعتراض على بيعة أبي بكر(رض) والدعوة الى أحقّية زوجها علي "عليه السلام" بالخلافة وأن اَباها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى بعليّ(عليه السلام)، فدعوى إجماع الصحابة على بيعة الخليفة أبي بكر(رض) لا يمكن اثباتها لا في السقيفة ولا خارجها لا ابتداءً ولا انتهاءً، نعم يمكن الكلام عن أكثرية وشهرة وشياع ونحوها:
البخاري:المغازي// مسلم: الجهاد والسير: {{ ..عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنه): أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِنْتَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِى بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ..فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ عليها السلام مِنْهَا شَيْئاً فَوَجَدَتْ(غَضِبَت) فَاطِمَةُ عليها السلام عَلَى أَبِى بَكْرٍ فِى ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ،...........
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=472875

بقلم: #_