أين ابن تيمية وأتباعُه المارقة الخوارج الدواعش من رواية السيدة عائشة ؟!!
بقلم الكاتب انمار القزاز
_______
قال الله تعالى في كتابه
واصفاً الكذاب
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
مرة أخرى نكتشف كذب واحتيال وتدليس شيخ الإسلام تيمية في حادثة تقديم وبيعة الصديق وهذه رواية عن أم المؤمنين عائشة (رض) صحيح البخاري ومسلم تفضح تيمية وجلاوزته ومريديه بخصوص تخلف بيعة الإمام علي (عليه السلام) كلياً أو بعد أشهر وكذا الحسن والحسين أما فاطمة الزهراء فإنها لم تبايع أبداً لا ابتداءً ولا لاحقاً ولا بالأصالة ولا بالتبع بل سجلت اعتراضاً ببيعة الصديق
نقول
(هل يعقل شيخ يكذب بهذا الدرجة فيقع التغرير )
يقول كلهم بايعوا ومن غير اكراه ..فوجدت فاطمة على أبي بكر أي (غضبت) ..
وهنا نتابع هذه الحادثة من خلال التحقيق الذي يجريه المرجع السيد الصرخي عن طريق محاضراته القيمة الاسبوعية(مقتبس من المحاضرة { 17} من
#بحث #الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
والكلام للسيد الصرخي
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) بِنْتَ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم)... عَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِىٌّ (عليه السلام) لَيْلًا، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِىٌّ (عليه السلام)، وَكَانَ لِعَلِىٍّ مِنَ النَّاسٍ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ (عليهما السلام)، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِىٌّ (عليه السلام) وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِى بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ،
أقول والكلام للسيد الصرخي أقول هنا
لماذا لم يستنكر الصحابة والناس مواقف فاطمةعليها السلام من الخليفة والخلافة ورفضها وغضبها ورفضها للخليفة الصديق الإمام ثاني اثنين في الغار وصاحب أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. بل اللغز الغريب المحير أننا نجد مداراتهم للزهراء عليها السلام ومدارات لمواقفها إلى المستوى الذي يحتمي علي عليه السلام بها لكن ولمجرد الوفاة تغيرت الوجوه مما اضطر الإمام إلى المصالحة
فهنا نقول للتيمية والدواعش وشيخ الخوارج
واسترسل السيد الصرخي قائلاً
إن الإمام على ليس فقط هو من انقاد لمواقف المرأة بل كل الصحابة والناس كلهم منقادين للزهراء ولحكمها ومواقفها إلى المستوى الذي بمجرد وفاتها انقلب 180 درجة .... انتهى
الانقياد لمجرد وفاة الزهراء فهل هذا انقياد لمرأة أو انقياد لباطل وهل هو تقية أو نفاق أو دين حق وأخلاق ومن هنا يأتي فك اللغز الذي تبوقون هنا وهنا تقولون لماذا يقدم علي فاطمة في المطالبة بفدك والخلافة والإمامة
لماذا يقدمها لمواجهة الطارقين للباب ومواجهتهم وهل يعقل علي يفعل ذلك وهو المقاتل الفصيح المقدام
أقول والكلام لازال للسيد الصرخي
خامسا __ يادواعش ياخوارج ياشيوخ ضلالة جاءكم الجواب من أم المومنين عائشة لقد كسرت ظهوركم السيدة عائشة
والجواب
إنهم يهابون و يخافون من فاطمة عليها السلام والعيب كل العيب على الرجال أن ينقادوا لأمراة إلا بالانقياد والتبعية لفاطمة عليها السلام
ومن هنا استحسن الأمويون الفكرة فعملوا كل الحيل والأكاذيب من أجل أن تتخذ أم المومنين المواقف المعادية للخليفة عثمان رض فأوصلوا الحال إلى اغتياله رض
واستمر الحال مع على عليه السلام حتى حصلت واقعة الجمل فكان الصحابة الرجال الرجال منقادين لحكم امرأة فلا غرابة ياتيمية في تقديم فاطمة للمطالبة بحقها مع العلم أن فاطمة بقيت متمسكة بموقفها حتى توفيت بينما السيدة عائشة أعلنت ندمها والتوبة القولية والفعلية عما صدر منها للخليفة عثمان رض والخليفة الرابع علي عليه السلام ..
فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا...}}.
وأعلق هنا:
والكلام للسيد الصرخي
أقول
(1) {عَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) سِتَّةَ أَشْهُرٍ}، وهذا الكلام نصّ واضح في تخلف عليّ (عليه السلام) عن البيعة لستة أشهر وأكثر، فأين ابن تيمية واتباعُه والمارقة الخوارج الدواعش أهل التدليس مِن هذه الرواية الصحيحة في البخاري ومسلم وعن اُم المؤمنين عائشة (رضي الله عنه) حتى يضعِّف تيمية ما في الرواية فينسب فترة الـ (ستة أشهر) إلى الـ (قيل) في مقابل (قيل) آخر!!! حيث قال { لكن قيل علي (عليه السلام) تأخرتْ بيعته ستة أشهر، وقيل بل بايعه ثاني يوم}!!!...المورد7: قال القرطبي: {ثم إنّ الصدّيق... المورد8: قال القرطبي: {{وقالت الرافضة...
مقتبس من المحاضرة { 17} من
#بحث #الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
#بحوث: تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التأريخ الإسلامي للمرجع السيد
#الصرخي_الحسني 22 ربيع الثاني 1438 هـ 2017/1/21م