عوائل شهداء الحشد الشعبي ..تُحيي وقفة المرجع الصرخي
الثلاثاء , 24 يناير , 2017
الكاتب محمد الثائر عوائل شهداء الحشد الشعبي ..تُحيي وقفة المرجع الصرخي
إن هذه الأمة التي يسقط أبناءها ضحايا الإرهاب والتطرف والسياسات الخارجية هي أمة محمد بل وأوسع من ذلك ,لا ننسى أن البشرية جمعاء بكل ألوانها هي من أُرسل إليها نبي الإسلام رحمة للعالمين فكيف ما يكون الأمر سيكون الإطار العام للمنهجية الرسالية هي الذهاب بإتجاه التآخي والتآلف مع الجميع مع من نبتغي لهم الخير وهذا لا ينافي ما يشرعنه المرجع من تشخيص للداء فليس على المشرعن الإسلامي إلا أن يحمل روح الأخوة فالألفة والمحبة هي جوهر الإسلام الطاهر النقي. ومن هنا جاء مهرجان “الحسين نهج للتعايش السلمي بين الأديان” ليوثق المبدأ الإنساني الذي طالما حمله المرجع العراقي الصرخي الحسني في محافظات العراق مهرجانات تكريم لعوائل شهداء القوات الأمنية وشهداء الحشد الشعبي وفقراء العراق ويحضر إقامة هذه الفعاليات شخصيات من مختلف الطوائف والأديان ومن مختلف التوجهات الحزبية والمهنية فإنها لا ريب تحتضن الجميع وكل التوجهات والرؤى التي تجتمع تحت عنوان أبناء الوطن الواحد والأخوة في الدين والإنسانية ومبادئه الأخلاقية وروح التسامح التي يمكن للجميع أن يعيشوا تحت فيئها ضمن مجتمع يتمتع بأخلاقية توقير وإحترام كرامة الإنسان لإنسانيته. هكذا يُكرم المرجع الصرخي تلك العوائل التي ضحت بأبنائها. ليعطي صورة واضحة المعالم أن غاية المرجعية الرسالية هي صيانة كرامة الإنسان وإعزازه تحت ظل التعايش السلمي.
الصرخي ظاهرة نادرة انتصر فيها العلم والأخلاق على الجهل والرذيلة.... فايوم بعد اخر ومحاظرة بعد اخرى يهدم السيد الصرخي الحسني بمعول العلم والدليل والفكر الصحيح كل ما جاء بة ابن تيمية من افكار تخذتها الدولة المارقة دولة الدواعش كدليل للقتل وسفك الدماء والأعراض واستباحة اموال وتهجير وترويع الناس بدين ابن تيمية وتوحيدة الجسماني الاسطوري