أين الإجماع ياتيمية في بيعة الخليفة ؟!
مها محمد البياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الذي يدقق النظر في الفكر التيمي يجد عبارات مشوشة تعبر عن انفعالات نفسية لها جذورها القديمة , التي لاتريد الخير للرسالة المحمدية وحقدها الدفين على النبوة واضح , هوذا الفكر واجه النبي محمد "(صلى الله عليه وآله وسلم ) "في حياته بآلته المادية والإعلامية , واليوم نرى نفس المواجهة تجدد , لكن عاد أبي الحكم ومروان بلباس الدين والتوحيد فزوروا الحقيقة وحرفوا التاريخ, و الدواعش المارقة تركوا دين المسلمين الذي جاء به النبي الأمين الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسلكوا دين المنافقين والمدلسين , ليغرروا بالهمج الرعاع الذين لايفقهون في دينهم وحولوا الدين الإسلامي إلى دين قتل وذبح , لكل من يحاول أن يناقش فكرهم وآرائهم ويشكل عليهم , فتراهم يتحدثون عن اجماع الخلفاء لبيعة الخليفة أبو بكر (رضي الله عنه) ونسوا قراءة الروايات التي جاءت بها أم المؤمنين عائشة (رضي الله ) عنها ليصبوا حقدهم وفتنهم بين المسلمين, لينفذوا رغبات أسيادهم الذين أرادوا النيل من هذا الدين الحنيف , الذي أمر الله بإتباعه والسير على نهجه , و كما سار كل المسلمين منذ آلاف السنين, وعلى هذا الأساس فقد بين السيد الصرخي الحسني بأن الدواعش التيمية يغررون وينتهجون التدليس والكذب والتلاعب في عقول البعض من المرتزقة في المحاضرة السابعة عشرة من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور...منذ.عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم )..حيث قال .
(((العنوان الأوّل: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2.. 24ــ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ:...25- جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ***1750; قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ***1750; قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}. البقرة: 30، 1ـ تفسير ابن كثير:..2ـ تفسير القرطبي: قوله (تعالى) {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، [الكلام مع القرطبي في موارد]: المورد1:..المورد2..المَورِد 6: مرة أخرى نرجع إلى الإجماع الذي أشار إليه القرطبي في قوله، قال {وأجمعتْ الصحابة على تقديم الصديق}: أقول: على أضعف المحتملات، فإنّه إضافة لسعدِ بنِ عُبادة فإنّ عليًا (عليه السلام) قد تخلف عن البيعة كليًا أو لأشهر عديدة (حسب ما يُروى عن اُمّ المؤمنين عائشة (رضي الله عنها))، وكذلك الحسن والحسين (عليهما السلام) لم يبايعا، بل أنّهما لم يبايعا حتى وفاة الخليفة أبي بكر (رضي الله عنه)، وأمّا فاطمة (عليها السلام)، فهي لم تبايع، لا ابتداءً ولا لاحقًا، ولا بالأصالة ولا بالتَبَع، بل كان لها الدور الرئيس في الاعتراض على بيعة أبي بكر (رضي الله عنه)، والدعوة إلى أحقّية زوجها علي (عليه السلام) بالخلافة، وأنّ اَباها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أوصى بعليّ (عليه السلام)، فدعوى اجماع الصحابة على بيعة الخليفة أبي بكر (رضي الله عنه) لا يمكن اثباتها لا في السقيفة ولا خارجها، لا ابتداءً ولا انتهاءً، نعم يمكن الكلام عن أكثرية وشهرة وشياع ونحوها...)))