(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا(، هذه الآية الكريمة تحكي حال الأبطال من أبناء قواتنا المسلحة وأخوتهم في الحشد الشعبي ممن نذروا أنفسهم قرابين لأجل الدفاع عن هذا الوطن في وجه أعتى الجماعات التكفيرية .
وهذه التضحيات من قبل هؤلاء الأبطال ومن قبل عوائلهم تحتاج إلى من يقدرها ويهتم بها إذ لولاها لتمكنت قوى الشر والحقد والتكفير من السيطرة على كل أراضي العراق الحبيب ولدمرت كل ملامح الحياة الإنسانية .
وتقديراً لهذه التضحيات من المقاتلين وأهاليهم نرى مدى الاهتمام الواسع والكبير من قبل لدن سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني بأبنائه المقاتلين وعوائلهم وهو يدلل على الرعاية الأبوية واليد الحنونة التي لا تنسى تضحيات الغيارى البواسل .
ومثلما تصدت مرجعية السيد الصرخي لإقامة المهرجانات التي ترعى تضحية الأبناء المقاتلين فقد تصدت أيضاً إلى مجابهة التطرف التكفيري ومنبعه الفكر التيمي المنحرف الذي أسسه ابن تيمية وتبنته تلك الجماعات التكفيرية الداعشية وإظهار تناقض وبطلان آراء ابن تيمية ومن يتبنى فكره التكفيري القاتل والمبيح للدماء .
وإن تصدي مرجعية السيد الصرخي لهدم الأفكار التكفيرية هو دعم واستمرار لتضحيات الأبناء الأوفياء ووأد للأفكار التكفيرية لكي لا تستمر بولادة جماعات تكفيرية أخرى من خلال التغرير بالناس البسطاء لزجهم في تيارات التكفير واستباحة الدماء.
ويذكر أن المرجع السيد الصرخي مستمر ومنذ فترة طويلة بإلقاء محاضرات عقائدية أسبوعية من خلال النت تتناول الفكر التكفيري لأبن تيمية وبيان بطلانه .
الكاتبة منتهى الليثي