بطببعة الانسان الفطرية الغريزية عندما يصاب بمرض ما يراجع اخصائي بهذا المرض,ولكن عندما يشتد المرض ويفتك بحياةمجموعة كبيرة من ابناءالامة تشتد الحاجة والطلب الاكيد ليكون مثل هكذا اخصائي هو من يشرف على ما يصيب الامة من وباء و ان يكون من رعيل الاوائل مجال اختصاصة ومهنتة لان حياة ملايين الناس تكون رهينة لما يشخص من علاج وبطبيعة البشر ايضا لا يراجع الاخصائي الا في حالات لا يستطيع غيره القيام بها. الامة الاسلامية اليوم تتعصف بأفة و وباء الجهل والتسطيح للفكر وخصوصا الفكر المعتمد (على افكار ما يسمى شيخ الاسلام ابن تيمية )على التطرف والغاء الاخر,لا لشيء يذكر الا بسبب افكار ابن تيمية التي اساسها ومنبعها وركيزيتها الاعتماد على التسطيح والتغرير والتدليس وتجهيل الامة بكثرة الحشو وتزويق الكلام بعبارت ملتوية وكلام سفسطائي لا طائل منه. لا يخفى على الجميع خطورة ما ترتب من ضرر على ابناء البشر عموما والامة الاسلامية خصوصا من اثار هذا الفكر الاحادي الظلامي,وما تشهده منطقة الشرق الاوسط من خراب ودمار خصوصا لابناء منطقة الشرق الاوسط (العراق.تركيا.سوريا.اليمن.افغانستان.ليبيا.مصر.لبنان.) ماهو ابعد من منطقتنا جغرافيا مثل( فرنسا. المانيا .بلجيكيا.نيجيريا). وبسبب هذا الفكر المتطرف الشاذ عن جادة الشريعة والعقل والانسانية وعن كل شريعة وما اثمر من ثمار فاسدة على الامة احرقت البلاد والعباد,تصدى الكثير من علماء الاسلام والاجتماع لهذا الفكر الانحرافي وضجة الاصوات ترتفع في كل المحافل والنوادي والجلسات الاجتماعية في مختلف البلدان العربية والاسلامية وجميع اقطار المعمورة من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها ,وتصدى الكثير من العلماء واهل الاختصاص لهذا الفكر المنحرف ولكن النتيجة لم تكن ذات ثمار سريعة تخترق الجسم المارقي التكفير لان اغلب من تصدى لرد على افكار ابن تيمية وخطة الداعشي التكفيري ,كان يصطدم بحجر الطائفة والمذهب ,وموروث اسلامي يحتاج الى عمق اكثر واطلاع اوسع وبقيت عجلت السفك والتكفير قائمة على قدم وساق.ويزداد نزيف الدم الانساني والاسلامي .وكان من بين الذين شمروا على سواعدهم المرجع الصرخي في مجموعة من ابحاثةالتخصصية تبث (ولا زالت) بشكل اسبوعي على موقعه الرسمي الا ان ما يميز هذا الصوت الاسلامي المعتدل انه يغور في اعماق التاريخ الاسلامي بعيدا عن الطائفية والمذهب ,ليظهر لنا كنوز و درر ويعيد صياغتها وفق النظرية الاسلامية والعقيدة الصحيحة للنبي محمد وصحابته (صلى الله عليه واله وسلم)كأننا لم نسمع بها من قبل . فيخاطب العقول الرفيعة والفطرة السليمة ,التي تنقاد لاسلوب كلامة برغم من ان كلامة بسيط لكنه يكشف حقيقته ناصعة وواضحة لا يستطيع انكارها المعاندين من الطرفيين .
فقد اماط اللثام عن فكر الشيخ ابن تيمية وحقيقة اعتقاده الشاذ عن اعتقاد علماء الامة الاسلاميةوطريقةالتفكير(الالتقاطي , التدليسي,التغريري)منبع القتل والارهاب الذي يقصد منه التشويش والخلط على من يتلقى فكره السقيم. ومجموعة الحقاىق والوقائع التي حقق فيها المرجع الصرخي ,قد تكون بديهية وعادية جدا لكن اغلب علماء ومفكري الامة لم يستطيعوا ان يدركوا هذه البديهيات قبل ان يكشفها الصرخي باسلوبه السهل الممتنع ,فقضية رؤية الرب واعتقاد ابن تيمية فيها(رايت ربي على هيئة شاب امرد جعد قطط.....)وكيف حلل الصرخي بمحاظرات تحت عنوان (التوحيد. التيمي...الجسمي الاسطوري)التي تظهر الجسمية .والتشبية للرب(حاشاه)بصفات المخلوقيين.وطريقة ابن تيمية الغير واضحة المعالم في كل او جل ما كتبه او ينسب اليه.
وكذلك اعتقاد ابن تيمية ومن سار خلفة من شذاذ الافاق دولة الخرافة الزائلة زمر داعش الارهابية ,في قضية الحكم والسلطة وقيام الدولة واساسها في الاسلام فقد كذب ابن تيمية في مواضع كثيرة و واضحة كقوله (باجماع الصحابه على اختيار الخليفة الاول ابو بكر (رض) )مع العلم ان اي متابع للتاريخ الاسلامي سواء كان من المسلمين او غيرهم لان التاريخ الاسلامي عمره بالنسبة للتاريخ البشري قصير ,فحادثة تنصيب الخليفة الاول(رض) لم يبايع له بالاجماع فقد رفض البيعة العباس عم النبي صل الله عليه واله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام والزبير ومجموعة كبيرة من بني هاشم اضف اليهم سيد الاوس والخزرج سعد بن عبادة رضي الله عنهم ,كل هذه الحقائق حاول تيمية وفريقة الاموي التكفري ان يدلسها ويختزلها بكلمة (اجماع الصحابه)!!!!. ان ادارة الدولة الاسلامية (يتحدث عنها الصرخي)بالرغم من وجود الاختلاف بين قادة الرعيل الاول للامة الا انهم اجتمعوا سويا على العمل والذوبان في الدولة الفتية انذاك وكيف يحللولاول مرة عن مصالحة بين علي عليه السلام والخليفة ابو بكر (رض) وعلى لسان السيدة عاىشة(رض) https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=472939 كل هذه الحقاىق وغيرها تظهر من خلال بحث (الدولة ...المارقة...في زمن الظهور..منذ عهد الرسول) ليضهر الحقيقةالحاضرة الغائبة ومن اسرع الطرق واقربها للمتلقي الوجدان الحر ,والكثير الكثير من القضايا التي حقق فيها ولا زال يحقق تحتاج شرح كثير يطول بنا المقام لذكرها .ربما لا ابالغ اذا قلت تفرد هذا الفكر بلم شمل الامة الاسلامية واعادة هويتها الاصيلة المتشضية بسبب الفكرالظلامي الداعشي التكفيري وشيخه الشاذ عن طبيعة الشرع والعقل السليم) لقد ابدع واجاد الابداع السيد الصرخي وهو يسير على المنهج القائل كان رسول الله صل الله عليه واله (كطبيب دوار قد احكم مراهمه واحمى مياسمه). نعم فطبيب الامة (الصرخي)الدوار ,وقد أحسن بأتقان واتبع أيسر المراهم (لعموم ابناء الاسلام وعرف حقيقة الاسلام من معينة الصافي )واحمى واحكم المياسم (على منهج التيمية التكفري الداعشي ومزق افكار صنمهم وكبيرهم الذي اغواهم).
وهذه عينات لما يطرح من فكر حر ومنبع صافي يليق بالاسلام والمسلمين.
المحاضرة السابعة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"
=============== المحاضرة الحادية عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"