(المرجع الصرخي : سعد بن عبادة وقع فريسة سهلة لكتلة الحي الأموي القريشي ولديهم اكثر من مبرر لأغتياله
الجمعة , 27 يناير , 2017
الكاتب محمد الثائر (المرجع الصرخي : سعد بن عبادة وقع فريسة سهلة لكتلة الحي الأموي القريشي ولديهم اكثر من مبرر لأغتياله !) هاهو السيد الصرخي الحسني ينقب التاريخ ويكشف حقيقة الامويين كما عبر عن ذالك في المحاضرة رقم (16 ) من بحث (الدولة المارقة .. في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومن خلال تنقيب السيد الصرخي الحسني سوف ننقب على بركة الله ما رواه البخاري كتاب الفضائل باب فضل أبي بكر عن عروة بن الزبير عن عائشة ( رض ) زوج النبي (صل الله عليه واله ) : "… واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر ، وكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال : في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال حباب بن المنذر : لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا ، فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح ، فقال عمر : بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله (صل الله عليه واله ) ، فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعدا ، فقال عمر: قتله الله " (1) . ولقد نقل الخبر البخاري في كتاب الحدود باب رجم الحبلى من زنا عن ابن عباس عن عمر وفيه قال قائل من الأنصار : " أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش " وفيه قال عمر : " ونزونا على سعد بن عبادة " (2) . بل قالت عائشة كما في الرواية السابقة أن خطبة أبو بكر رد النفاق الموجود فعن عائشة (رض) أنها قالت : " فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك " . فعائشة ترى أن في البيان رائحة نفاق من الأنصار ، وتخويف عمر هو الذي دفع الشر عن الأمة ، فهل إمارة الصحابة من الأنصار شر ؟ وأما سعد بن عبادة المريض ..
بوركت يا رجل السلام
حياك الله يا عالم رباني غيور على الدين
مؤمل_البغدادي
ان السيد الحسني رسم الطريق الصحيح والمنهج الواضح في التصدي لللامر بالمعروف والنهي عن المنكر كجده الحسين عليه السلام في الوقوف بوجه الطواغيت الظلمة الفاسدين