الرازي عالم يتبع منهجية العلم والدليل وابن تيمية جاهل مقلد غير منضبط!!
السبت , 28 يناير , 2017
الرازي عالم يتبع منهجية العلم والدليل وابن تيمية جاهل مقلد غير منضبط!! بقلم سليم الحمداني
إن المعيار والميزان في التقييم والمفاضلة بين العلماء الذي يميز العالم عن الجاهل والعالم عن المدّعي وعن مَن يأتي بأفكار وأوهام وخزعبلات هو العلم والأثر والنتاج العلمي الحقيقي والذي فيه النفع وفيه صلاح الناس والأمة، ومنه يتحقق دفع الشبهات، وهذه المقارنة التي دعى إليها المحقق والمرجع الاسلامي الكبير الصرخي الحسني الدواعش المارقة المنحرفين للمقارنة بين العالم الرازي صاحب المنهجية العلمية وصاحب الدليل والأثر والبرهان العلمي، وبين بن تيمية الجاهل المنحرف صاحب الآراء الغير متزنة والمضطربة والمواقف الغير ثابتة وما أتى به من اطروحات وافكار وتجاوزات على الذات الإلهية بوصف الله سبحانه بأوصاف جسمانية من خلال أساطيره الخرافية التي تأثر به الكثير من اتباعه من الجهلة والمنحرفين وإن هذه الافكار ما هي إلا من نسج الخيال ومن الوهم والأوهام التي كان يعيشها بن تيمية. بينما نرى ان فكر العالم والفيلسوف الرازي وهو من اعلام السنة الاشاعرة كيف يقدّس الذات الالهية وكيف ينزّه الله من الصفات الجسمانية والحيز وليس على منهج الامويين والتيمية المجسمة المشبهة اصحاب الافكار الهدامة الافكار التي أضلّت الناس ودفعت بالكثير الى التناحر والتقاتل وتكفير بعضهم البعض، وهذا ما أكّده المرجع الصرخي الحسني خلال المحاضرة الحادية عشرة من بحثه الموسوم (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) حيث قال: (أيها الدواعش قارنوا بين الرازي ومنهجه العلمي وبين ابن تيمية الجاهل المقلّد، أترك لكم المقارنة بين الرازي الفيلسوف العالم ومنهجه العلمي وبين ابن تيمية الجاهل المقلّد الإلتقاطي ومنهجه في العشوائية والإضطراب والإلتقاطية والتدليس، وبالله نستعين:الإمام الرازي السنّي الأشعري(المتوفي606هـ)، قال في كتابه (أساس التقديس): ورتبته على أربعة أقسام:القسم الأول: في الدلائل الدالة على أنه تعالى منزَّه عن الجسمية والحيِّز، القسم الثاني: في تأويل المتشابهات من الأخبـار والآيـات. القسم الثالث: في تقرير مذهب السلف ،القسم الرابع: في بقية الكلام في هذا الباب.. القسم الأول (من كتاب أساس التقديس) في الدلائل الدالة على أنه تعـالى منزّه عن الجسمية والحيز: الفصل الأول: في تقرير المقدمات التي يجب ايرادها قبل الخوض في الدلائل ، وهى ثلاثـة: المقـدمة الأولى: في اثبات موجود لا يشار اليه بالحَسّ:[[أي أنّ الله موجودٌ وغير حالّ في العالَم ولا مباين عن العالم، بحَسَب الجهة]] ...فنقول: الذي يدل على أن هذه المقدمات ليست بديهية ، وجوه :...[الوجه]الثامن : إن خصومنا لا بد لهم من الاعتراف بوجود شيء على خلاف حكم الحس والخيال . وذلك لأن خصومنا في هذا الباب إما الكرامية أو الحنابلة .أما الكرامية.... وأما الحنابلة: الذين التزموا الأجزاء والأبعاض، فهم أيضاً معترفون بأن ذاته تعالى مخالف لذوات هذه المحسوسات، فإنه تعالى لا يساوي هذه الذوات في قَبول الاجتماع والافتراق والتغيّر والفناء والصِّحّة والمرض، والحياة والموت، إذًا لو كانت ذاته تعالى مساوية لسائر الذوات في هذه الصفات، لَزِمَ: (أ)إما افتقاره إلى خالق آخر، وعلى هذا يلزم التسلسل (ولَزِم التسلسل)،(ب)أو يلزم القول بأن الإمكان والحدوث غير مُحوِج(غير مفتقر وغير محتاج) إلى الخالق، (وذلك يلزم منه نفي الصانع)، فثبت: أنه لابد لهم من الاعتراف بأن خصوصية ذاته، (التي بها امتازت عن سائر الذوات)، لا يصل الوهم والخيال إلى كنهها، (وذلك اعتراف بثبوت أمر على خلاف ما يحكم به الوهم ويقضي به الخيال)، وإذا كان الأمر كذلك، فأي استبعاد في وجود موجود غير حال في العالم ولا مباين بالجهة للعالم، وإن كان الوهم والخيال لا يمكنهما إدراك هذا الموجود؟![فأي استبعاد... هذا استفهام إنكاري، أي فتَكذِبُ دعواكم بإستبعاد وجود موجود غير حال. ) كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص http://b.top4top.net/p_377bbdrz1.png المحاضرة الحادية عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)