الكاتب محمد الثائر
المرجع الصرخي: ياتيمية في حال عدم التقديس والتنزيه يجب التأويل لدفع تجسيمكم للذات الألهية !!
يجب على كل مسلم أن يتصدّى لدفع تجسيم بن تيمية وأتباعة والتقديس لذات الله كما عبّر عنه سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في المحاضرة رقم (12) من بحث (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)،واليكم احبتي كيف يصفون بما ليس فيه..
قال الله تعالى: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب} أخبرنا الله تبارك وتعالى في هذه الآيـة أن القرءان منه ءايات محكمات هن أصل الكتاب وأخر متشابهات تُردُّ لفهمها إلى الآيات المحكمات روى مسلم في صحيحه باب كتاب العلم ما نصه: عن عائشة رضي الله عنها قالت تـلا رسـول الله صلى الله عليه وسلم: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبـهم زيـغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب} قالت: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الذين يتّبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم. ورواه البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه. قال الحافظ أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي في كتابه المفهم لِما أَشكل من تلخيص كتاب مسلم ما نصه: اختلف الناس في الـمـحكمات والـمتشابهات على أقوال كثيرة منها: أن الـمحكم ما وضح معناه وانتفى عنه الاشتباه، والمتشابه نقيضه وهذا أشبه ما قيل في ذلك لأنه جار على وضع اللسان وذلك أن الـمحكم اسم مفعول من أحكم، والإحكام: الإتقان. ولا شك في أن ما كان واضح المعنى لا إشكال فيه ولا تَـردُّد وإنما يكون كذلك لوضوح مفردات كلماته واتفاق تركيبها ومتى اختل أحد الأمرين جاء التشابه والإشكال وإلى نحو ما ذكرناه صار جعفر بن محمد ومجاهد وابن إسحاق. وقوله: {هن أم الكتاب} أي أصله الذي يرجع إليه عند الإشكال والاستدلال ومنه سُميت الفاتحة أم القرءان لأنها أصله إذ هي ءاخذة بجملة علومه فكأنه قال: الـمحكمات أصول ما أشكل من الكتاب فـتـعين ردُّ ما أشكل منه إلى ما وضح منه وهذا أيضا أحسن ما قيل في ذلك، فمن أنكر التأويل ماذا يقول في قوله تعالى: {نسوا الله فنسيهم} وقوله تعالى {إنا نسيناكم} فهل يطلقون على الله صفة النسيان والله تعالى يقول: {وما كان ربك نَسيّا} نعوذ بالله من مسخ القلوب.