رواية أم المؤمنين تثبت زيف وتدليس شيخ الاسلام بقلم / أكرم ناجي لا ندري ماذا نقول ومن يسموه بشيخ الإسلام اصبح كاذبا بنظر الجميع فكيف هو شيخٌ للاسلام سبحان الله ، حيث يدعي الإجماع واتفاق العلماء على مبايعة الصديق الجليل الخليفة الأول رضوان الله عليه ، فالإنسان البسيط لا يصدق بأن شخص بمستوى شيخ الإسلام يصل إلى هذا المستوى من الكذب!! ، فالرواية ادناه تثبت انه يدلس ويقلب الموازين الخاصة بالتاريخ لأجل ايصال افكاره المسمومة في تفريق الصف المسلم وجعل الموازين كلها تصب في النيل من مواقف ائمة الحق تارة وتارة أخرى من الصحابة الأجلاء فنجد في هذه الرواية على لسان ام المؤمنين عائشة رضوان الله عليها تثبت كذب وزيف وتدليس شيخ الإسلام :- البخاري:المغازي// مسلم: الجهاد والسير: {{ ..عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنه): أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِنْتَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِى بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ..فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ عليها السلام مِنْهَا شَيْئاً فَوَجَدَتْ(غَضِبَت) فَاطِمَةُ عليها السلام عَلَى أَبِى بَكْرٍ فِى ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِىٌّ عليه السلام لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ، وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيّ عليه السلام وَكَانَ لِعَلِىٍّ مِنَ النَّاس وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ عليهما السلام فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِىٌّ عليه السلام وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلاَ يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ ... }} حيث نجد ان ماطرحه السيد الصرخي في بحثه الذي يلقيه على أروقة النت المسمى ( الدولة المارقة ..في عصر الظهور منذ عهد الرسول .. المحاضرة (17 ) قد أعطى توضيحاً دقيقاً لكون أن الإمام علي عليه السلام لم يكن من ضمن الإجماع الذي يعنيه ابن تيمية في مبايعة الخليفة الأول الصديق رضوان الله عليه ، وهذا إن دل أنما يدل على كذب وزيف ابن تيمية حين قال ( أجمعت الصحابة على بيعة الصديق ...) ، وا التعليق الثاني من تعليقات السيد الصرخي حول الرواية تثبت الأمر: (( 2 - {{فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِىٌّ عليه السلام وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِى بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ}}، المعنى واضح في أنّه لو لم تَتوَفَ فاطمة عليها السلام فإنّ عليًا عليه السلام لا يستنكر وُجوهَ الناس فلا يلتمِس مصالحةَ ومبايعةَ أبي بكر وَلَبقِيَ على عدم مبايعته له !! بسبب استنكاروجوه الناس التجأ للمصالحة ، وهذا دليل على أن بيعته عليه السلام للصديق(رض)، لو صحّت، فإنها كانت بالإكراه ودفعا للحَرَج والضَّرَر الذي وقع فيه علي عليه السلام بسبب مواقف وتصرفات الناس معه بعد وفاة فاطمة عليها السلام، فأين شيخ تيمية من هذا الإكراه الثابت بالصحيح، حيث يقول ابن تيمية: {وأما علي عليه السلام وبنو هاشم فكلهم بايَعَه باتّفاق الناس، ..وبكل حال فقد بايعوه من غير إكراه} هذا من التدليس والتغرير بالناس، فالإنسان البسيط عندما يرى أن ابن تيمية يتحدث بهذا العموم فيقول: كلهم بايعه، فلا يتصور أن ابن تيمية وهو شيخ الإسلام- كما يسمى- يكذب بهذه الطريقة، يدعي الإجماع واتفاق العلماء، فالإنسان البسيط لا يصدق بأن شخص بمستوى شيخ الإسلام يصل إلى هذا المستوى من الكذب!! فأسلوبه يرعب البسيط من الناس، بسبب حديثه بالعموم والمجموع والكلية، فلا يتصور الإنسان هذا كله كذب .)) فنقول أين من تبع ابن تيمية في الدفاع عن شيخ اسلامهم المزيف حول مواقفه هذه التي تجعل التأريخ الاسلامي محاطا بالكذب والافتراء ، فنجدهم بتبعيتهم لهذا الكاذب المدلس قد صنعوا صفا شاذا في الإسلام مالم يرجعوا للصواب ويلتحقوا بالإسلام المحمدي الأصيل المتمثل بالفريقين الشريفين . وهنا رابط المحاضرة الكاملة للإطلاع اخي القارئ الكريم :
يتميز المرجع العراقي والمحقق الاسلامي السيد الصرخي الحسني بالمنهج الرسالي والاخلاقي والوسطي المعتدل والوقوف بوجه الفساد والظلم وتفنيد وتحطيم كل المناهج التكفيرية المتطرفة ونبذها وكشف سمومها وافرازاتها السلبية على المجتمع وتبيان اصولها ودوافعها .
احمد
احسنت
احمد_الشمري
انتهج المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من خلال محاضراته الفكر الاسلامي المحمدي الرسالي فقد رد علميا على الفكر التيمي الداعشي وبين مدى ضحالة وانحطاط افكار التيمي الداعشي التكفيري وتأثيرها في تشويه الدين والاسلام
ALIALI
هذا من التدليس والتغرير بالناس، فالإنسان البسيط عندما يرى أن ابن تيمية يتحدث بهذا العموم فيقول: كلهم بايعه، فلا يتصور أن ابن تيمية وهو شيخ الإسلام- كما يسمى- يكذب بهذه الطريقة، يدعي الإجماع واتفاق العلماء، فالإنسان البسيط لا يصدق بأن شخص بمستوى شيخ الإسلام يصل إلى هذا المستوى من الكذب!! فأسلوبه يرعب البسيط من الناس، بسبب حديثه بالعموم والمجموع والكلية، فلا يتصور الإنسان هذا كله كذب .))
فنقول أين من تبع ابن تيمية في الدفاع عن شيخ اسلامهم المزيف حول مواقفه هذه التي تجعل التأريخ الاسلامي محاطا بالكذب والافتراء ، فنجدهم بتبعيتهم لهذا الكاذب المدلس قد صنعوا صفا شاذا في الإسلام مالم يرجعوا للصواب ويلتحقوا بالإسلام المحمدي الأصيل المتمثل بالفريقين الشريفين .