المرجع الصرخي : ايها التكفيريون ... جنود طالوت عندهم حرب ويوجد نهر، لماذا مُنعوا من شرب الماء؟
الأحد , 29 يناير , 2017
المرجع الصرخي : ايها التكفيريون ... جنود طالوت عندهم حرب ويوجد نهر، لماذا مُنعوا من شرب الماء؟ احمد ياسين الهلالي لقد جعل الله سبحانه وتعالى العديد من الدروس والعبر المستوحات من القصص القرأنية الكثيرة والتي أخبرتنا عن أحوال الشعوب والأقوام والقبائل التي سبقتنا والتي عاصرة الأنبياء والملوك والصالحين في ذلك الزمان ,فمنها ماينقل لنا مدى اطاعة واخلاص وصبر المؤمنين للأوامر الإلهية والتوجيهات الشرعية من قبل أنبياء الله ورسله والصالحين من عبادة ,ولنا في قصة الملك الصالح طالوت وجنوده عظة وعبرة في كيفية الاختبار والابتلاء الإلهي لمعرفة صبر واطاعة تلك القوى العسكرية المؤمنة وكيفية منعهم من شرب ماء النهر قبل مواجهتهم الأعداء , مع العلم أن ظاهر ما نراه من شرب الماء فيه الكثير من المنفعة إلى الجندي المقاتل وربما يترتب عليه النصر أو الهزيمة ,فلماذا الله سبحانه وتعالى منعهم من شرب الماء , لانعلم الله العالم بالحكمة وعلى العبد الطاعة والتسليم للأوامر الإلهية ,وقد تطرق المرجع الصرخي إلى الاستحسانات والآراء العقلية الواهية التي تقابل النصوص القرآنية من قبل أتباع المنهج التكفيري لابن تيمية وخطه المنحرف الضال حيث جاء في محاضرته الثامنة من بحث (الدولة.. المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ) وتطرقه لقوله تعالى " فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ( أيضًا ملاحظة أتت في ذهني الآن وأسجل هذه الملاحظة وأقول: لذوي العقول لمن يدّعي أنّه يمتلك العقل، ممّن يتحدّث بالعقل، ممن يتقمّص أنّه عاقل ومن العقلاء خاصة أتباع المنهج التكفيري، أصحاب منهج المغالطات ومنهج الالتقاطية والتشويش والتشويه والمجادلة والمغالطة، الجهال المكّفرين للمناطقة ولأهل الكلام وللفلاسفة وللعقل والعقلاء، وبعد هذا يتحدّثون ويدّعون أنّهم عقلاء وأنّ الدليل والبرهان يتأصل ويتأسس على استحسانات وآراء عقلية، يأتون بها من هنا ومن هناك بآراء واستحسانات واهية جدًا، أقول جنود طالوت عندهم معركة، عندهم حرب، عندهم قتال، عندهم تجهيز، عندهم حالة إنذار، عندهم مسير، عندهم تدريب، عندهم هجوم، عندهم دفاع، عندهم، عندهم اقتحام، ويوجد نهر، هل يوجد من يأتي بجواب لماذا مُنعوا من شرب الماء؟ جيش وماء، وجود الماء وعدم وجود الماء ممكن أن يترتب عليه النصر والهزيمة، الماء سلاح في المعركة ممكن أن يحقق النصر، ممكن أن يقلب النصر إلى هزيمة ويقلب الهزيمة إلى نصر، لماذا يمنع هؤلاء من شرب الماء من هذا النهر؟ لا نعلم، الحكمة الله يعلم بها، العلة الله يعلم بها، على الجندي الاطاعة على المكلف الاطاعة على العبد الاطاعة لا يدخل هنا التفلسف والمغالطة والسفاهة هذا أمر الله هذا هو كتاب الله هذا هو قرآن الله هذا هو كلام الله نسلم بما جاء، ما هي الحكمة ؟ ما هي العلة؟ الله سبحانه وتعالى أعلم بها، إذن هذا هو الابتلاء، هذا هو الاختبار، هذا هو المحك في معرفة الإيمان الحقيقي، تسجد لآدم، تسجد لآدم أما تعترض أيها التكفيري، سيأتي الكلام عن المارقة وعن الخوارج، وعن كلاب وخنازير النار، وأنجاس وأرجاس الناس، سيأتي الكلام عنهم، هؤلاء الذين يعترضون على النبي، على أحاديث النبي، على القرآن، على الآيات القرآنية، على المعاني الثابتة، على الضرورات، كما اعترض إبليس على قضية السجود لآدم، هؤلاء يعترضون على أمر الله، يعترضون على أحكام الله، يعترضون على قول النبي، على فعل النبي، على تبليغ النبي، على رسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لذلك حاربوا حتى عنوان المهدي، حتى عنوان أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، فضلًا عن محاربة علي، وفضائل علي، ومنزلة علي، إذن ماذا نفعل؟ ما هو الواجب علينا؟ التسليم للأمر الإلهي، إذن الطريق الأول أن نعرف تلك السبل التي تؤدي إلى الله سبحانه وتعالى، ما هو السبيل المؤدي إلى الله ، أتعب أجهد النفس، أبذل كل شيء وقصارى ما استطيع من أجل أن أحدد الطريق الصحيح، بعد هذا أسير في الطريق إذن من أين أخذ؟ ما هو المنبع؟ ما هو الأصل؟ ما هو الرافد؟ ما هو الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى، إذن عليك أن تحدد الطريق وتعرف الطريق، اِتعب اِجهد نفسك في معرفة الطريق، إنّه طريق الآخرة، إنّها الحياة الآخرة، إنّه الخلود، إنّه البقاء، إنّه الجنة أو النار، بعد أن حددت الطريق وإمام الطريق والولي في الطريق، تتبع الامام تتبع الولي تتبع المجتهد, يقول . (فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ". ( إذن، قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ. فهذا هو الشاهد الذي أتينا بسببه بهذه الآية(
المحاضرة (17) من بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
المحاضرة (10) من بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
انتهج المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من خلال محاضراته الفكر الاسلامي المحمدي الرسالي فقد رد علميا على الفكر التيمي الداعشي وبين مدى ضحالة وانحطاط افكار التيمي الداعشي التكفيري وتأثيرها في تشويه الدين والاسلام
زينه_
يبقى السيد الحسني الصرخي منارا للتاريخ وفخرا وعزا للشرفاء وقدوة اهل العلم والعلماء
احمد
تحليل موضوعي رائع
جاهد_حسن
السيد الحسني امتداد للاسلام المحمدي الاصيل
امل_عبدالله
كشف حقيقة ابن تيمية وفكره المنحرف وتوحيده التيمي الاسطوري التجسيمي واعتقاده بأن الله تعالى شاب أمرد جعد قطط كفيل بأن يعطي حصانة للأمة ولهذه المجتمعات من التحاق أبنائها بحركات التطرف الإرهابية , فكشف الفكر التيمي المنحرف هو لانقاذ الابرياء الذين يذهبون ضحايا التفجيرات الإجرامية ولمنع المغرر بهم من الالتحاق لهذه التنظيمات من خلال كشف الحقيقة بالدليل القاطع
رفعة_الجبوري
محضارات السيد الصرخي كشفت نفاق ابن تيمية وتهجمه على الله وتجسيمه وتشبيه وحاشا ان يكون ذاللك الله
محمد_الموسوي
اجتثاث الفكر التيمي من جذوره هو الاولى والمتعين ولم ينبري اي من العلماء والمفكرين سوى المرجع الصرخي,,,لااعرف هل البقية عاجزين ؟؟؟من الفكر التيمي لايقوون على مجابهته؟؟؟فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام:
(علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي ابليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم ابليس وشيعته والنواصب. ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا، كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة، لأنه يدفع عن أديان محبينا، وذلك يدفع عن أبدانهم) الاحتجاج: 1/8
كثر الهرج والمرج في زماننا هذا، وكثر الظلم، وكثرت شبهات الشياطين ووسوساتهم الكثيرة، التي يوجهونها الى أصول الاسلام ومبانيه وأصوله، لذلك فان المسؤولية ثقيلة وكبيرة على عاتق العلماء والمفكرين والنخب الثقافية الذين مهمتهم حراسة العقائد وصون الدين من الانحراف، وهداية وارشاد الناس والمسلمين وضعفاء شيعة أهل البيت من أن يتسلط عليهم أبليس وشيعت
محمد_الموسوي
اجتثاث الفكر التيمي من جذوره هو الاولى والمتعين ولم ينبري اي من العلماء والمفكرين سوى المرجع الصرخي,,,لااعرف هل البقية عاجزين ؟؟؟من الفكر التيمي لايقوون على مجابهته؟؟؟فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام:
(علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي ابليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم ابليس وشيعته والنواصب. ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا، كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة، لأنه يدفع عن أديان محبينا، وذلك يدفع عن أبدانهم) الاحتجاج: 1/8
كثر الهرج والمرج في زماننا هذا، وكثر الظلم، وكثرت شبهات الشياطين ووسوساتهم الكثيرة، التي يوجهونها الى أصول الاسلام ومبانيه وأصوله، لذلك فان المسؤولية ثقيلة وكبيرة على عاتق العلماء والمفكرين والنخب الثقافية الذين مهمتهم حراسة العقائد وصون الدين من الانحراف، وهداية وارشاد الناس والمسلمين وضعفاء شيعة أهل البيت من أن يتسلط عليهم أبليس وشيعت