المحقق الصرخي .. نسمع العجب العجاب من الدواعش التيمية و اساطيرهم الخرافية !
الأحد , 29 يناير , 2017
المحقق الصرخي .. نسمع العجب العجاب من الدواعش التيمية و اساطيرهم الخرافية ! يقيناً ومن دون أدنى شك أن كل مَنْ تربى في حجر الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) يُعد من الاركان الاساسية في الاسلام ، وجل كلامه نابع من مدرسة النبوة فمثلاً السيدة عائشة ( رضي الله عنها) حظيت بمكانة مرموقة سواء في الارض او السماء ؛ لما لها من رؤية ثاقبة و ادراك عقلي عالٍ و متزنٍ وخاصة بالمسائل الخلافية التي وقعت بين المسلمين ، فأم المؤمنين ( رضي الله عنها ) مثلاً قد ابلغت في حجتها و دحضت كل الادلة و البراهين التي يتمسك بها المجسمة و المشبهة الدواعش التيمية مارقة العصر بما يعتقدونه من امكانية تحقق رؤية الله تعالى سواء في اليقظة أو المنام ، ففي صحيح مسلم نجد روايةً عن ام المؤمنين (رضي الله عنها ) تثبت ومن دون أدنى شك الفهم الكبير لحقائق الامور عند ام المؤمنين ( رضي الله عنها ) وعدم انجرافها بتيارات الاوهام الشيطانية أنها قالت : ( مَنْ زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ) مستندة بذلك لقوله تعالى ( لا تدركه الابصار ) وبذلك تكون قد دحضت كل ادلة و براهين ابن تيمية الذي يرى امكانية رؤية الله تعالى رؤية العين الجارحة فقال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية (288) : (( أبلغ ما يقال لمَنْ يثبت رؤية العين أن ابن عباس أراد بالمطلق رؤية العين لوجوه : أحدها أن يقال هذا المفهوم من مطلق الرؤية )) فماذا نستشف من كلام ابن تيمية هذا ؟ فلينظر المسلمون إلى حقيقة كلام و مبنى ابن تيمية و ليعرضوه على كلام ام المؤمنين عندها يقنياً انهم سيرون العجب العجاب من شطحات و حشوية و فراغ علمي كان شيخ الاسلام يقبع في دهاليزها المظلمة ، فهذه السيدة عائشة ( رضي الله عنها ) تضع النقاط على الحروف وقد جعلت التيمية في خانة الكذب و اختلاق البدع لأنهم اعظموا الفرية على الله وقد اعطت حجتها من القران الكريم التي دحضت كل الادلة التي جاء بها شيوخ فتاوى التكفير و الارهاب المتطرف ؟ وهذا ما علق عليه المرجع الصرخي الحسني في محاضرته (13) من بحثه الموسوم ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري ) في 28/1/2017 قائلاً : (( أمّا إذا لم يكن كلامه بلحاظ قول ابن عباس، بل كان بلحاظ إثبات رؤية العين مطلقًا ، فيُفهم من كلام تيمية أنّه يريد القول: يوجد من يقول بأنّ الرؤيةَ رؤيةُ عين، حيث يوجد مَنْ فَهِم من قول (أنّ محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربّه) أنّها رؤية عين بدليل أنّ السيدة عائشة فهمت ذلك منهم فردَّت عليهم وهذه مغالطة وجهل وخِداع في الاستدلال، فهل يوجد عاقل سَوِيّ يقول أو يقبلُ بأن يُترَك قولُ وتفسيرُ وتأويلُ وحكمُ أمِّ المؤمنين ويُتَمَسّك بالشبهة والشكّ والخطأ والجهل والضلال الذي وقع فيه السائل أو الذي نقل عنه السائل؟ تسمع عجبًا من التيميّة وأساطيرهم الخرافية )) . فيقيناً أن كل مَنْ يريد خوض غمار رحلة البحث و التنقيب في آثار و مؤلفات ابن تيمية فانه حتماً سوف يرى العجب العجاب لما يدور في اروقتها من بعدٍ كبير عن القران الكريم و ضحالة افكارها ، و خوائها العلمي و حشوية كلامها فهل من العقل و الصواب التعبد بما يقوله الدواعش التيمية المارقة ؟