الكاتب محمد الثائر
المرجع الصرخي .. شيخ الخوارج يقول بوجود طوائف مِن أهل الحديث يعتقدون برؤية العين!!!
هذ هو اسلوب المراوغة الذي يطرحه ابن تيمية في سبيل ما يتبنه من رؤية الله رؤية عين
ويصر ويعاند على هذ الأساس كما جاء بأدلة لا تمت إلى الدليل بصلة ولكن مجرد تنطنط هنا وهناك والضحك على العقول الغير متفتحة لمعرفة الحق لذلك نرى أن سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني يطرح عدة تساؤلات ومن جملة التساؤلات قد تكلم في المحاضرة رقم (13 ) من بحث ( ( وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
وعلى هذ الأساس نشارع فيما تكلم به سماحة السيد الصرخي الحسني حول التميمي وأتباعه؟
والآن لنرى إلى أين يؤدي هذا الحديث لرؤية الله كما يزعم ابن تيمية وأتباعه؟؟؟؟؟؟؟
يقول ابن تيمية الحراني في مجموع فتاويه الجزء السادس باب رسالة إلى أهل البحرين صفحة 486 ( والذي عليه جمهور السلف أن من جحد رؤية الله فى الدار الآخرة فهو كافر فإن كان ممن لم يبلغه العلم فى ذلك عرف ذلك كما يعرف من لم تبلغه شرائع الإسلام فإن أصر على الجحود بعد بلوغ العلم له فهو كافر والأحاديث والآثار فى هذا كثيرة مشهورة قد دون العلماء فيها كتبا مثل كتاب الرؤية للدارقطنى ولأبى نعيم وللآجرى وذكرها المصنفون فى السنة كابن بطة واللالكائى وابن شاهين وقبلهم عبدالله بن أحمد بن حنبل وحنبل بن اسحق والخلال والطبرانى وغيرهم وخرجها أصحاب الصحيح والمساند والسنن وغيرهم )
ويقول احمد بن حنبل إمام المجسمة البغضاء في تفسير المنار الجزء الثالث صفحة 135 (على من أنكر رؤية الله تعالى بالخروج من الدين، وأنه كافر ومشرك)
جيد يا شيخ ويا أتباع الشيخ ويامن اتفقتم على هذ الشيء كما يزعم ابن تيمية برؤية الله؟
(طبعا حسب كلام ابن تيمية وحسب كلام الإمام المبجل أحمد ابن حنبل
فإن من أنكر الرؤية كافر أو خارج عن الدين )
هل نقول السيدة عائشة كافرة والعياذ بالله (حاشاها ) أو نقول خارجة عن الدين (حسب فتوى ابن تيمية والإمام أحمد ) وإليكم أحبتي........
يقول البخاري في صحيحه في الجزء 16 صفحة 156( حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضى الله عنها - يَا أُمَّتَاهْ هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - رَبَّهُ فَقَالَتْ لَقَدْ قَفَّ شَعَرِى مِمَّا قُلْتَ ، أَيْنَ أَنْتَ مِنْ ثَلاَثٍ مَنْ حَدَّثَكَهُنَّ فَقَدْ كَذَبَ ، مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ . ثُمَّ قَرَأَتْ ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) . ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ) وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِى غَدٍ فَقَدْ كَذَبَ ثُمَّ قَرَأَتْ ( وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ) وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ كَتَمَ فَقَدْ كَذَبَ ثُمَّ قَرَأَتْ ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) الآيَةَ ، وَلَكِنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فِى صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ .)
وكذلك يذكر البخاري في صحيحه في الجزء 24 صفحة 209 (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ وَهْوَ يَقُولُ ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ) وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ الْغَيْبَ فَقَدْ كَذَبَ ، وَهْوَ يَقُولُ لاَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ)
ويذكر كذلك مسلم صاحب الصحيح في الجزء الأول صفحة 159 (حدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود عن الشعبي عن مسروق قال : كنت متكئا عند عائشة فقالت يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية قلت ما هن ؟ قالت من زعم أن محمداً صلى الله عليه و سلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية قال وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني ألم يقل الله عز و جل { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية - 13 ] فقالت أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين رأيته منهبطاً من السماء ساداً عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض فقالت أو لم تسمع أن الله يقول { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم } [ 42 / الشورى
فما يا شيخ ويا أتباع الشيخ ترضون بهذ المعادلة بتكفير أم المؤمنين رضوان الله عليها باجماعكم كما يزعم ابن تيمية تعالى الله عما يصفون.