الكاتب محمد الثائر
المرجع الصرخي: ماكنة التكفير والأرهاب هي التي تمنع التيمية من التصريح برؤية العين لربهم الأمرد؟!
يخشون تكفير الناس لهم برؤية العين لربّهم لذلك لا يصرح التيمية علنآ. هكذ صرّح سماحة السيد الصرخي الحسني حيث تساءل (دام ظله) خلال محاضرته الـ 13 من بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) التي القاها مساء السبت/ 29 ربيع الثاني 1438هـ - 28/ 1/ 2017م:
يدندن ابن تيمية أذناب يهود خيبر ويتهمون شيعة أهل البيت عليهم السلام بأنهم قد أخذوا دينهم من عقائد اليهود وأن مؤسس مذهبهم شخص يهودي! هكذا دون دليل أو برهان أو حتى رواية واحدة يقع في سندها.. بينما نجد في الحقيقة أن مذهبهم التجسيمي قد لفقته أيدي يهودية و نصرانية و وصلت أيدي هؤلاء إلى صلب عقيدتهم في توحيد الله سبحانه حتى وصل الأمر إلى شيخ اليهود بن تيمية الذي يصرح في أكثر من موضع في كتبه بصحة التوارة والأنجيل وأنها لم تحرّف ويضرب بآيات القرآن عرض الحائط، والأعظم من ذلك قوله أنه لا يوجد بها تجسيم!!
وهذه أمثلة على التجسيم التوراتي والإنجيلي و مطابقة التيموية لها:
قالت اليهود :- في كتابهم المحرف سفر الملوك الاصحاح 22 رقم 19 (قال ميخا: إسمَعْ كلامَ الرّبِّ. رأيتُ الرّبَّ جالسًا على عرشِهِ وجميعُ ملائِكةِ السَّماءِ وُقوفٌ لدَيهِ، على يمينِهِ وشِمالِهِ)، وقالوا في كتابهم المحرف سفر المزامير الاصحاح 47 رقم 9 ((اللهُ يَملِكُ على الأمَمِ ويجلِسُ على عرشِهِ المُقدَّسِ))، وفي نسخة التوراة المحرفه ما يسمونه سفر التكوين الاصحاح 1 رقم 26-28قالوا ( 26وقالَ اللهُ: «لِنَصنَعِ الإنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا، وليَتَسَلَّطْ على سمَكِ البحرِ وطَيرِ السَّماءِ والبهائمِ وجميعِ وُحوشِ الأرضِ وكُلِّ ما يَدِبُّ على الأرضِ». 27فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم). وقالوا لعنهم الله فيما يسمونه سفر التثنيه الاصحاح 4 رقم 15-16 ((15فاَنتبهوا جدُا لأنَّ الرّبَ حينَ خاطبَكُم في حوريبَ مِنْ وسَطِ النَّارِ لم تَرَوا لَه صورةً 16لِئلاَ تَفسُدوا وتعمَلوا لكُم تِمثالاً مَنحوتًا على شكلِ صورةٍ ما مِنْ ذَكَرٍ أو أُنثى)). إلى غيرها من دعاوي الحلول والتجسيد الباطلين بحكم العقل والشرع.
إذن للمسألة جذورٌ في العهدين تسربت إلى عقول السذج من أبناء العامة مع تنميقها وزخرفتها بما يسمى أدلة وبراهين بعيدة كل البعد عن منطق العقل والعلم لذلك ويصرون على هذا التوحيد الاسطوري.