المرجع الصرخي .. الفطحل إمام الدواعش تيمية لا يفهم مراد الرازي والجهميّة!!!

نور التميمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من المضحك المبكي أن يكون ابن تيمية شيخاً للإسلام وله أتباع والأمرّ من ذلك أنهم يكفرون من يخالفهم ويعتقدون أنهم هم أهل التوحيد الحقيقي وغيرهم باطل !!!
لكن واقع الحال ومواقف هذا الشيخ تجعل منه سخرية ومن تلك الشواهد موقف هذا الشيخ من العالم الفخر الرازي .قال الفخر الرازي في {أساس التقديس}: ورتّبته على أربعة أقسام: القسم الأوّل: في الدلائل الدالة على أنّه (تعالى) منزَّه عن الجسميّة والحيِّز. القسم الثاني: في تأويل المتشابهات مِن الأخبـار والآيـات:
اسمعوا اعقلوا حكموا عقولكم ارجعوا إلى أنفسكم كيف يشكل عليه فطحل الإسلام وشيخ الإسلام وإمام التوحيد, قال الشيخ :{ فرؤية الله (تعالى) في المنام جائزة بلا نزاع بين أهل الإثبات، وإنّما أنكرها طائفة مِن الجهميّة وكأنّهم جعلوا ذلك باطلًا، وإلّا فما يمكنهم إنكار وقوع ذلك}}، أين هذا من ذلك وأين وجه التشابه ووحدة الموضوع يا شيخ الإسلام؟!.
هل هذا هو توحيدك ؟ وهل هذا هو إلهك وربك الشاب الجعد القطط ؟ كيف تكون شيخاً للإسلام وأنت لا إسلام لك ؟.
وهنا ولإتمام المراد نذكر ما قاله المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية عشرة من بحث ( وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ), حيث قال السيد الصرخي :



(((أين الثرى وأين الثريا...ابن تيمية والفخر الرازي؟!!: الكلام في خطوتين: الخطوة1: أساس التقديس للفخر الرازي...الخطوة2: خبر ابن عباس {رأيتُ ربّي في أحسن صورة}..هنا أمران..الأمر الثاني: قال الفخر الرازي في {أساس التقديس}: ورتّبته على أربعة أقسام: القسم الأوّل: في الدلائل الدالة على أنّه (تعالى) منزَّه عن الجسميّة والحيِّز. القسم الثاني: في تأويل المتشابهات مِن الأخبـار والآيـات: [وفيه فصول: الفصل الأوّل..الفصل الثاني والثلاثون:] الفصل الأوّل: في إثبــات الصــورة: اعلَم: أنّ هذه اللفظة ما وردتْ في القرآن، لكنها واردة في الأخبار: الخبر الأوّل..والجواب..فهذه طرق ثلاثة. الخبر الثاني.. واعلم: أنّ ابن خزيمة ضعَّف هذه الرواية، ويقول: إن صحَّتْ هذه الرواية)، فلها تأويلان..الخبر الثالث..واعلم: أنّ الكلام على هذا الحديث مِن وجهين: [التأويل] الأوّل..التأويل الثاني..الخبر الرابع..واعلم: أنّ قوله (عليه وعلى آله الصلاة والسلام): {في أحسن صورة}: أـ يحتمل.. ب ـ ويحتمل..الخبر الخامس.. واعلم: أنّ قوله (عليه وعلى آله الصلاة والسلام): {رأيت ربي في أحسن صورة} قد تقدّم تأويلُه، وأمّا قوله (عليه وعلى آله الصلاة والسلام): {وضع يده بين كَتِفي}، ففيه وجهان [{وضَعَ يَدَهُ} فيه وَجهان]..أقول: 1..2..7- قوله الأخير {{ فرؤية الله (تعالى) في المنام جائزة بلا نزاع بين أهل الإثبات، وإنّما أنكرها طائفة مِن الجهميّة وكأنّهم جعلوا ذلك باطلًا، وإلّا فما يمكنهم إنكار وقوع ذلك}}، يُثبت لكلّ عاقل ما قلناه مِن عدم فهم تيمية لمراد الرازي والجهميّة، وأنّ تيمية يتحدّث في وادٍ غير وادي الرازي ومطالبِه، فها هو تيمية يقرّ ويعترف أنّ الجهميّة أو طائفة مِن الجهميّة ومنهم الرازي لا نزاع عندهم مع أهل الإثبات، بل وأهل الثبوت والوقوع، بل تأسيس بحوثهم ومبانيهم وتأويلاتهم يعتمد على فرض الصحّة وفرض الثبوت والإثبات بغض النظر عن صحّته وثبوته واقعّا أو عدم ذلك، وعلى الأقل فهو يكون حجّة على مَن يعتقد صحّة الخبر ووقوع الرؤيا في اليقظة، بل ووقوعها في المنام أيضًا بالنسبة للجهميّة الذين يقدّسون الله (تعالى) وينزّهونه مِن التشبيه والتجسيم حتى في المنام، قال {{فرؤية الله (تعالى) في المنام جائزة بلا نزاع بين أهل الإثبات، وإنّما أنكرها طائفة مِن الجهمية وكأنّهم جعلوا ذلك باطلّا، وإلّا فما يمكنهم إنكار وقوع ذلك}}. مع ملاحظة أنّ الجهميّة منهم مَن يُنكر رؤية العين في اليقظة فقط، ومنهم مِن ينكر رؤية العين في اليقظة ورؤيا المنام أيضًا، ومنهم مِن ينكر رؤية العين في اليقظة ورؤيا المنام ورؤيا القلب والفؤاد، فالله (سبحانه وتعالى) منزّه عن كلّ ذلك، والجهميّة أهل العقل والمعقول السائرون على نهج الرسول (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) في التوحيد والتنزيه والتقديس فإنّهم ينزِّهون الله (تعالى) ويقدسونه مِن كلّ ذلك، لكن وكما أشار التيمية فإنّ بعضهم يخفون ذلك خوفًاً وتقيّة مِن سلطان أو ردود فعل الناس، وكما يخاف ويتقي التيميّة الآن مِن الناس، فلا يصرحون بمعتقدهم الواقعي في التوحيد الجسمي الأسطوري الذي يعتقده أئمتهم ابن تيمية وباقي أئمة التشبيه والتجسيم ))))
.

بقلم: #_