مها محمد البياتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المعروف والمُسلّم به إن التابع يطبق وينفذ أوامر مَن يعتقد ويؤمن به ويتبعه ولكن الغريب في أتباع شيخ التجسيم بن تيمية ينكرون أوضح البديهيات ويتمسّكون بقوة بالمنهج التيمي في رؤيا الرب، وأتباعه يدلّسون ويسفسطون ويتلاعبون بالألفاظ وتغيير المعاني للغش والخداع وإغواء الناس فيثبتون رؤيا الرب في الآخرة للجميع بالعين الجارحة. ومن يمعن النظر جيداً في كتب بن تيمية وخصوصاً كتاب "بيان تلبيس الجهمية" يجد معاني التجسيد والتجسيم واضحة ويقول بها ويؤكدها بن تيمية ويقول برؤيا الرب عيانا في المنام والواقع ويدافع عن هذا الرأي حتى أنه صحّح الأحاديث التي تقول بذلك ويكفّر كل من ينكر هذا الأمر, وأتباعه ينكرون ذلك جهلاً منهم بفكر شيخهم. وهنا نذكر ما قاله المرجع الديني الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة عشرة من بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال:
((جـ- كذلك نُذكّر ونكرِّر ونؤكِّد على أنّ ابنَ تيمية وكلَّ مقلّديه ليس عندهم أيُّ محذورٍ ولا أيُّ إشكالٍ على نفس رؤية الربّ بالعين وفي اليقظة!!! بدليل أنّهم وبكلّ صراحة ووضوح وإصرار وتأكيد يقولون برؤية الربّ في الآخرة!!! بل تشمل كلَّ العباد، فلا تقتصر رؤية الربّ على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)!!! لكن العجب كلّ العجب مِن انتهاجِهِم طريقَ الغِشِّ والتدليسِ والكَذِبِ والتقِيَّةِ بإظهار انكارِهم رؤية العين في الدنيا، والإيحاء للآخرين أنّهم ينفون رؤية العين، ويصرّون على ذلك!!! فلماذا هذا الاضطراب النفسي والفكري عندهم، مع وضوح مبنى واختيار شيخ التيمية في رؤية العين وتأكيدِه واصرارِه عليه بالرغم مِن محاولاته الركيكة المكشوفة في إخفاء وانكار ذلك؟!! فهل يوجد جواب؟!! ثانيًا..رابعًا..أسطورة (31): رأى ربّه مرَّتين..صُوَر الربّ الأرضيّة والسماويّة!!!..)