رجال القوات الأمنية والحشد الشعبي .. يمرغون أنوف الدواعش في الوحل !!
بقلم / باسم البغدادي
العراق هذا البلد العريق ذو الحضارات الشامخة الذي لم ينحنِ يوماً أمام المصاعب والشدائد التي توالت عليه منذ أن عُرف اسمه وتحدد جغرافيته على الكرة الأرضية ,بلد جمع الطوائف والمذاهب بكل ألوانها واسمائها ومسمياتها عاشوا أخوة متحابين يجمعهم اسم العراق وأرضه وثرواته , ولكن المؤامرة المتأخرة ومنذ الاحتلال الأميركي له عام (2003) زادت عليه الهجمات العسكرية والاقتصادية والدولية يساعدهم فيها العملاء الخونة السراق وخفافيش الضلال الانتهازية أمثال الإرهابيين الدموية الذين يحملون الفكر التيمي الناصبي الذي نصب العداء إلى أتباع أهل البيت (عليهم السلام ) وأتباع الصحابة من أهل السنة وباقي الطوائف فقتلوا ونهبوا وبالغوا في إرهابهم وفتاويهم الطائفية التي مزقت أطيافه وسقط المغرر بهم في فخاخ الإرهاب المدعوم دولياً , فتصدى أبنائه الغيارى من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي ليمرغ أنوف من تطاول على أبنائه في الوحل , ليجعلهم عاجزين أمام هذه الغيرة العراقية الأصيلة والمدعومة من المرجعية العربية الأبوية لسماحة المرجع الصرخي حيث نراه قد تصدى للفكر الإرهابي التيمي مبيناً عورتهم واشراكهم بالله في اظهار توحيدهم المعلن على أن ربهم الذي يعتقدون به هو شاب أمرد جعد يأتيهم في المنام أو يرونه رؤية عين , ولم يكتفِ بهذا بل برعايته الأبوية قام برعاية يتامى وعوائل الشهداء ممن سقط أبنائهم في سوح الجهاد فوجه جميع مكاتبه ليقوموا بحملة تفقدية إلى تلك العوائل الشريفة .
حيث جاء في إحدى محاضراته بخصوص بسالة وتضحيات أبناء العراق الغيارى من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ما مضمونه .. ((يا أبناء العراق إنّكم تقاتلون النواصب أعداء أهل البيت يا أبناء العراق ، يا أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي ، إنكم تقاتلون الدواعش النواصب المارقة مبغضي آل بيت محمد الصادق الأمين عليهم الصلاة والتسليم ، إنكم تقاتلون النواصب الذين نصبوا العداء لآل البيت على طول التأريخ . شذرات من كلام المرجع الصرخي لأبناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي))