الجيش العراقي والحشد .. قاتلوا الدواعش الأرجاس بشجاعة
الجمعة , 3 فبراير , 2017
الجيش العراقي والحشد .. قاتلوا الدواعش الأرجاس بشجاعة
ضياء الراضي
ان ما يسمى بتنظيم داعش الارهابي بإمتياز لكون ان هذا التنظيم قد تعدى كل الحدود الانسانية والاخلاقية والعرفية. حيث نراه أباح دماء الناس وهتك الحرمات وقتل الابرياء بدم بارد وسبى النساء وكأننا نعيش في زمن الجاهلية لكون أفعالهم وأقوالهم وما قاموا به من قبائح الافعال تدل على جهلهم وتخلفهم وتطرفهم الديني والانساني حيث لم يسلم منهم أي شيء هدموا التراث والاثار وقبور الانبياء والأولياء والصالحين وهدموا المساجد والكنائس ودور العبادة لكل الديانات والملل ان كانت اسلامية او غيرها، والشواهد ما حصل في العراق وبلاد الشام عندما وقع أجزاء لا يستهان بها من محافظات ومدن وقرى تحت سلطة هذا التنظيم الارهابي. حيث خربوها ودمروا المعالم والبنى التحتية فيها. وقد كان لرجال العراق الغيارى من قوى امنية متمثلة بجيش وشرطة وصنوف اخرى تابعة للقوات المسلحة وما ساندهم من حشد وقفة بطولية حيث نراهم تصدوا ببسالة وعزم جاش لهولا الارجاس الخوارج المتطرفين ليوقعوا بهم الخسائر ليردوا ارض العراق الغالية من هؤلاء الخوارج واي خوارج على حد قول سماحة المرجع الصرخي الحسني مخاطبا هؤلاء الدواعش: (أيها الدواعش إنكم خوارج بامتياز بل أقسى وأقبح أصناف الخوارج على طول الزمان ؟!!!) وبنفس الوقت نرى ان سماحة المرجع الصرخي قد تصدى فكريا لهذا التنظيم ساعيا الى تجفيف منابع هذا الفكر الذي اجتاح الساحة الاسلامية وكان وبالا وبلاءا على الأمة الاسلامية وقد اصبح طرحه الشاذ المتطرف اساءة للإسلام والمسلمين ونفر الناس من الاسلام والمسلمين وجعل النظرة العامة للإسلام من الغير بأنه دين الارهاب والقتل والتطرف والتحجر الفكري، وقد بين سماحته ان جذور هذا الفكر وهذا التنظيم تعود الى ذلك الفكر الناصبي الفكر المجسم الفكر الذي كفر في حينها والى اليوم جميع طوائف المسلمين وقد تعدى كل الحدود بإعتدائه والنيل من الذات الالهية بما قام به من طرح فكرة التجسيم والاتيان بأساطير وخزعبلات وافكار إلحاديّة وطرح فكرة الرؤيا للذات الالهية التي يؤمن بها العديد مّمن يتبع هذا الفكر التيمي المتطرف الذي تربى وترعرع بأحضان الفكر الاموي الخارجي الذي يسير عليه اليوم هؤلاء الدواعش الملحدين والذي بينه سماحة المرجع الصرخي الحسني بمناقشة العلمية الاخلاقية كاشفا الضبابية التي يختفي ورئها هذا الفكر من خلال بحوثة المعمّقة في التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ السلامي وبحثه الموسوم (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الاسطوري).