شيوخ العشائر تُشيد بمهرجان الحُسين نهجُ للتعايش بين الأديان، الشيخ مظفر راضي العبيدي مثالاً
بقلم الكاتب انمار القزاز
كثيرة هي المواقف التي بادر بها وأسّس لها المرجع السيد الصرخي الحسني منذ تصديه للمرجعية ولحد الآن والتي لاقت مقبولية من العقلاء والزعماء والمراقبين ونخص منهم الذين عرفوا معنى الأصالة والإيمان الإخلاص وحب الدين والوطن، ولا ننسى عندما نريد ان نقيّم شخصا ما فإننا لا نقيمه على أساس إسمه او إسم العائلة او القبيلة او غيرها من عناوين التي ينتمي إليها هذا الشخص بل التقييم يكون بناءا على المواقف النبيلة الحازمة النابعة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأننا خير أمة (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)، مَن منا لايعي ما مرّ ويمرّ به عراقنا العزيز من دوامات لم يتعافى منها لحد اللحظة ونرى المواقف والنداءات لاتتوقف عند حد في نظر السيد الصرخي والتي كان آخرها المؤازرة والإلتفاف حول ابنائه من القوات المسلحة بكل صنوفها وفروعها وهي تدافع ببسالة عن أرضنا ووطننا والتضحيات التي يقدمها ابنائه، فالمتتبع لمواقف ومنهج السيد الصرخي يرى فيها العطف والعين الأبوية والراعي الحقيقي لرعيته، فقد أظهر السيد الصرخي إهتمامه وإحساسه العالي بشجاعة وتضحيات رجال قواتنا المسلحة وهم يتصدون لداعش الارهابي، وبدوره فقد بادر السيد الصرخي بنفسه الى محاربة الفكر التيمي المنحرف والعدائي للإسلام الواحد وتكفيره الباطل للتشيع العلوي من خلال محاضراته الاسبوعية.. وعليه فلابد لنا ان نقف بحزم ونتكاتف ونتعاضد لأن فيه يكون الخلاص من أتباع هذا المنهج الهدام وفي مقدمتهم الدواعش الأرهابيين ليعم الأمن والسلام في ربوع الوطن وتعيش كافة الطوائف.
وتلبية لنداء السيد الصرخي فقد أقام أنصاره بعقد مؤتمرات ومهرجانات وتحت عنوان "الحُسين نهجُ للتعايش بين الأديان" فقد كرم بهذا المهرجان عوائل الشهداء من الحشد الشعبي والقوات الامنية والتي لاقت استحسانا من قبل نخب واساتذة ومثقفين ولا ننسى ان شيوخ العشائر الاصلاء كان لهم كلمتهم في تلك المهرجانات فقد باركوا هذه المبادرة وكان الشيخ مظفر راضي العبيدي مثالاً من خلال إلقاء كلمته التي أشاد بها لهذه الخطوات المباركة
http://www.up-9.com/uploads/148415364787871.jpg