المرجع الصرخي: أيّها الأشاعرة والمعتزلة والشيعة أفهموا هذا الرد دائماً على التيمية وإفحامهم !!
السبت , 4 فبراير , 2017
المرجع الصرخي: أيّها الأشاعرة والمعتزلة والشيعة أفهموا هذا الرد دائماً على التيمية وإفحامهم !!
_بقلم سعد الجابري_
لقد اختلف المسلمون في طرح عقائدهم وآرائهم في التوحيد وغيرها من الأمور العقائدية من حيث تعدد الطوائف والمذاهب والنحل ومنهم الأشاعرة والمعتزلة والشيعة والأشاعرة هم فرقة تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري رحمه الله ، وقد مر أبو الحسن الأشعري بمراحل ، كان في الأولى منها معتزلياً وبقي عليها نحواً من أربعين سنة ، ثم رجع عن الاعتزال إلى رأي عبد الله بن سعيد بن كُلاّب ، وتأثر به ، وهي المرحلة الثانية ، وقد كان الإمام أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب ، وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره ، كما أخبر الإمام ابن خزيمة عنه ، ينظر " سير أعلام النبلاء " (14/380) ، وابن تيمية في " درء التعارض " (2/6) و أما المعتزلة ، فهم أتباع واصل بن عطاء ، و سموا كذلك ، لأنم اعتزلوا حلقة الحسن البصري رحمه الله والشيعة هم أتباع النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) و أهل بيته ( عليهم السلام ) ، و هم يعتقدون بأنّ قيادة الاَُمّة الاِسلاميّةِ و زعامتها بعد وفاةِ رَسُول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هي من حق الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و من بعده لأبنائه المعصومين ( عليهم السلام ) و ذلك إسنادا إلى ما أوصى به الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم) في مناسبات عديدة .وضمن ما اختلف فيه المسلمون هو مسألة التوحيد فجل المسلمون اجمعوا على توحيد الله وتقديسه وتنزيهه جل وعلا ما عدا ابن تيميه واتباعه الذي يتبنى التوحيد الجسمي لله سبحانه وتعالى وقد طرح المرجع الصرخي ومن خلال المحاضرات الاسبوعية الكثير من الاشكالات على منهج وفكر ابن تيمية او ما يسمى شيخ الإسلام وقد تناول في ما يخص أهل القديس والتنزيه عند الأشاعرة والمعتزلة والشيعة حيث قال المرجع العراقي في ما يخص: ابتعاد ابن تيمية عن أصل ما جاء في كتاب الفخر الرازي وآراءه وتأويلاته لتنزيه الله وتقديسه.. (هل سامعين بالعراقي {يخوط بصفّ الإستٍكان} فابن تيميّة يخوط بصفّ الإستكان، أي يخوط خارج القدح!!، فالرازي في مقام تأويل المتشابهات وفي فصل تأويل الصورة التي ورد ذكرها في الأخبار بعد أن أثبت أن لا يُعقل ولا يجوز حمل المعنى على الحقيقة وعلى الظاهر إذا كان مخالفًاً للتنزيه والتقديس ولابدّ من تأويله إلى معنى أقرب مناسب .. وأضاف السيد الصرخي: (فما علاقة الرازي إذن بالخلاف والاختلاف بين ابن تيميّة وأئمّته المجسمين المشبّهين الأسطوريين حتّى يطرح خلافه مع القاضي ويناقشه ويناقش آخرين.. وواصل المرجع الصرخي: (فمتى ما ثبتت المخالفة للتنزيه والتقديس فنضطر للتأويل وهذا هو التأويل الممكن والمحتمل) وأكد سماحته قائلاً: (احفظوا هذا الرد دائمًا على التيميّة وإفحامهم، وللاطمئنان إلى ما تعتقدون به، أيّها الأشاعرة والمعتزلة والشيعة، افهموا واحفظوا هذا المعنى، أنتم في مقام التنزيه والتقديس وهم في مقام التجسيم والتشبيه وعبادة الوثن الشاب الأمرد)) وأوضح المرجع لجوء التيمية إلى حشو الكلام في الاكثار من الصفحات في مؤلفاته: ((كلمّا أكثروا الصفحات كلمّا وقف ابن تيميّة بين يدي الله على هذا اللغو وحشو الكلام، توجد صفحات يوجد فيها سطر ونصف – وحتى لا يزعل التيميّة فيها سطران- ويعتبرونها صفحة عندهم!! فليكثروا الصفحات حتّى يكون حسابه أشد عن الله تعالى، وهناك سيعرف من هو عليّ عليه السلام ومن هم أهل البيت عليهم السلام، ومن هم صحابة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومن هم أهل التقديس والتنزيه . وهذا يكون ردآ دامغاً إلى أصحاب ابن تيمية والمتمسكين به وبعد فضح فكره ضحل ولا ترتقي إلى أقل أو الحد الأدنى من العقل فكيف إلى الآن المنسوبين إليه لا يحركوا ساكناً ولا يكون لهم جواب وهل أصبحوا صمت القبور أكيد لأن ما جاء به المرجع الصرخي من فكر مقابل فكر لا يستطيعون الجواب لأنه يحمل أفكار وعقائد وأصول منبعه من علم وفكر صحيح بينما هم أفكار وخرافات وتشويه وزخرفة وأحلام ابن تيمية. جاء ذلك في المحاضرة 13 من بحث "وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري" ضمن سلسلة بحوث في العقائد والتأريخ الاسلامي.المحاضرة الثانية عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
=============== المحاضرة الثالثة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"