ديدن المرجع الصرخي الوطني، مهرجان (الحُسين نهجٌ للتعايش بين الأديان) مثالا
السبت , 4 فبراير , 2017
ديدن المرجع الصرخي الوطني، مهرجان (الحُسين نهجٌ للتعايش بين الأديان) مثالا
بقلم سليم الحمداني
ان المنهجية التي خطت بتلك الدماء الطاهرة دماء الحسين الذي ضحّى بأغلى ما يملك من اجل رفعة الدين ومن اجل إحقاق الحق ومن اجل ان يعيش الناس بأمن وأمان ومن اجل إيقاف مهاترات حكام الجور من تسلّط على رقاب الناس ظلما وجورا ومن نشر الفسوق والعصيان في ذلك الحين مّمن تربعوا على منبر رسول الله وقتلوا الابرياء وسفكوا دماء المسلمين واستباحوا الحرمات، كانت ثورة الحسين عليه السلام وإنتفاضته منهجا للتعايش السلمي ومنهجا للتودد والمحبة والعيش بوئام وبمحبه تحت ضل الاسلام ورايته، لذا كان على العلماء العاملين والعلماء المربين أن يجعلوا من الامام الحسين عليه السلام مثلهم الاعلى وقدوتهم في خطاهم ودربهم نحو الصلاح والاصلاح فكان هذا ديدن علماء الاسلام المخلصين ومنهم سماحة المرجع والمحقق الاسلامي الكبير السيد الصرخي الحسني الذي سار على ذلك المنهج. حيث نراه كان ولازال على تلك الخطى مضحيا مأثرا بنفسه عاش محنة الامة ساعيا الى هداها وتخليصها من جبروت الظلمة والمفسدين وتصدى بنفسه الى كل البدع والانحرافات كاشفا كل الزيف والنفاق وكاشفا اهل الظلالة والانحراف مّمن زرعوا الفتن والقلاقل، وقد تصدّى سماحته الى خوارج العصر ومارقة هذا الزمان الدواعش المنحرفين الذين نشروا الفساد والافساد والظلم وقتلوا الابرياء وهتكوا حرمات المسلمين وصادروا الاموال وهدموا التراث والاثار وقبور الانبياء والصالحين والاولياء ودور العبادة، فقد كشف سماحته منابع هذا الفكر ساعيا الى إستئصاله من جذوره مبينا ان هذه المنهجية وهذا الفكر ليس وليد اليوم وليس تنظيم او منظمة ارهابية للقتل وكسب الاموال وحسب بل هو فكرا عقائديا فاسدا مفسدا وكانت بحوث سماحته التحليلية في العقائد والتاريخ الاسلامي ومنها بحث (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) الذي كشف فيه النقاب عن مصادر هذا التنظيم ودينهم الحقيقي الدين التيمي الاسطوري الخرافي، وكذلك ما قام به سماحته من خلال مكاتبه الشرعية بإقامة المهرجانات الدينية والوطنية تحت شعار (الحُسين نهجُ للتعايش بين الأديان) والذي أُقيم في العديد من المحافظات العراقية ما هو إلا خطوة الى جمع الامة الإسلامية وجميع الديانات الاخرى تحت راية الاسلام المحمدي الاصيل تحت راية الحسين الذي يعتبر رمز الوحدة والمؤاخاة التي جاء بها الرسول الاقدس عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم فكانت هذه المهرجانات بادرة خير لجميع ابناء العراق من جميع الديانات وكذلك خطوة لفضح هذا التنظيم الذي لا يميز بين دين وآخر وبين مذهب وآخر وبين طائفة وأخرى فإنه عدوا للإنسانية جميعا.
المحاضرة الثالثة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثانية عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)