المرجع الصرخي : لاحظوا يا أعزّائي كيف خَتَمَ شيخ الخوارج كلامه ؟!!
مها محمد البياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الملفت للنظر الاضطراب الفكري عند أتباع بن تيمية, وابن تيمية نفسه وهذا ناشئ من اعتقادهم عقيدة تخالف العقل وقوانين الفطرة الإنسانية ومن تلك الاضطرابات النفسية التي تجدها بكل وضوح إن أتباع هذا المنهج عندهم الرؤيا للرب تبارك وتعالى تكون ممكنة فهو يحاول بأسلوب شيطاني إن يجعل الرؤيا متحققة للرب ويستشهد عندما يفخخ روايات من اجل مايعتقد به ويوهم الناس السذج بتوحيده والمصيبة إنهم رتبوا اثر على ذلك فكفروا وقتلوا الأبرياء لأنهم لايعتقدون ولا يصدقون بتلك الأفكار التي تخالف كل المعتقدات الإسلامية.
فالمنهج التيمي الوثني الأسطوري جعل من الله سبحانه وتعالى شاباً أمرداً جعداً يجلس في خضرة وعلى العرش الذي يحمله أربع ملائكة أحدهما على شكل رجل والآخر على شكل ثور والآخر على شكل نسر والآخر على شكل أسد ؟ بحيث من يقرأ كتب ابن تيمية يشعر وكأنه يقرأ بكتب الإغريق التي تتحدث عن الآلهة اليونانية وأشكالها وصورها.
وهنا لابد من الإشارة إلى ما طرحه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة عشرة من بحث ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) حيث قال سماحته:

((رابعًا: لاحظوا يا أعزّائي كيف خَتَمَ كلامَه؟!! حيث قال {{وعلى هذا فيكون خبرُ عِكرِمة عن ابن عباس ونحوُه رؤيةَ عين كما يذهب إلى ذلك طوائف من أهل الحديث}}، أقول: ليس فقط خبرُ عِكرِمة عن ابن عباس، بل هذا الخبر، وكلُّ خبر نحوِه، كلّها تدلّ على رؤية العين، وليس فقط طائفة مِن أهل الحديث تذهب إلى هذا القول، بل قال {طوائف مِن أهل الحديث}، هذا ما قاله وصرّح به ابن تيمية وَفَصَّلَه وأطالَ الكلام فيه!!! وما بعد الحق إلّا الضلال، فهل يحتاج الصريح الواضح إلى توضيح؟!! فها هو ابن تيمية يأتي بكلّ ما عنده مِن أدلة وأقوى ما عنده مِن أدلة لإثبات أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد رأى ربّه في الدنيا في اليقظة رأي العين، فلماذا الإنكار يا تيمية؟!! فإذا كنتم على حق، فهل تخجَلون وتستنكِفون أو تخافون مِن قول الحق الذي تعتقدون به ويقول به أئمتُكم بكلّ صراحة ووضوح بأنّ الرؤيا كانت بالعين وفي اليقظة في الدنيا؟!! فلماذا تدلّسون وتحاولون الإنكار؟!! ))
حيث مع كل التصريحات والمعاني الواضحة التي يطلقها إبن تيمية في كتبه وآراءه عن تجسيم الرب ومع ذلك هناك الإنكار واللف والدوران من أتباعه تقية خوفاً من أن تنكشف وثنيتهم وضحالتهم الفكرية ذلك ينكرون ويدلسون حتى يستمرون بتكفيرهم للناس ويرون عطشهم لدماء تحت عنوان التوحيد التيمي الاسطوري الجسمي.
http://e.top4top.net/p_394eazhp1.png

بقلم: #_