أيدكم الله بنصره المؤزر.. يا قواتنا الأمنية والحشد على الدواعش المارقة
الإثنين , 6 فبراير , 2017
أيدكم الله بنصره المؤزر.. يا قواتنا الأمنية والحشد على الدواعش المارقة بقلم سليم الحمداني
بعد أن حلّ كابوس داعش المرعب وجثى على صدر العراقيين ليخرب البلاد وينشر الفوضى ويستبيح دماء الناس وأعراضهم وأموالهم، وبعد توغّله وإحتلاله العديد من المحافظات والمدن العراقية بعد ان خدمته العديد من الظروف حينها ليحتل مساحات واسعة من أرض العراق فكانت سطوته وجبروته، بانت من اليوم الاول من تمكنهم من تلك المدن والمحافظات حيث شاهدنا علنا أياديهم الآثمة وهي تقتل الابرياء والعزل بدون إستثناء غير مبالين بهذا الأمر، فكل مَن يقع تحت أيديهم تقتله سيوفهم وتنهب أمواله الأمر الذي يبيحه لهم دينهم الإرهابي المتطرف بالأفكار والأفعال الشاذّة. الكل بمجرد أنه لا يوفقهم الرأي ولا يؤمن بأفكارهم العقيمة من تجسيد وتشبيه للذات الإلهية وتكفيرهم الجميع. فقد كانت قبال هذا الفكر وهذا التنظيم المتوحش وهذا العدو الغاشم ردّة فعل قوية من ابناء العراق الأصلاء الذين لم يؤمنوا بأفكار هؤلاء ولم يقبلوا بكل أفعالهم الشنيعة فكانت حشود الغيارى من قوات امنية بكافة صنوفها وحشد وعشائر اصيلة وقفة مشرفة اتجاه مارقة هذا الزمان وخوارج العصر، فقامت تلك الجموع بدحر هذا التنظيم الإرهابي المتطرّف ليكبدوه الخسائر ويحرّروا الأراضي العراقية من أيادي هؤلاء الذين لا يفقهون اي شيء من الدين وقد مرقوا منه، وخرجوا حتى عن معنى الانسانية الحقيقية مجرد بهائم قد علفوا وحشوا بتلك الافكار المتطرفة الضالة المضلة التي أسّس لها المتطفل بن تيمية ليجعلوا منها دستورا لأفعالهم ومنهجية يسيرون عليها، وقد كانت ايادي المرجع الصرخي الحسني ابن العراق الغيور مرفوعة بالدعاء لهؤلاء الغيارى بأن يمكنهم من هذا العدو الغاشم، ومن شذرات ودعوات المرجع الصرخي لأبناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي: (نصركم الله يا جيشنا على الخوارج المارقة اللهمّ انصر جيشنا وحشدنا على الدواعش المارقة، أصحاب القلوب التي لا تفقه، والعيون التي لا تبصر والاذان التي لا تسمع )وبنفس الوقت كانت اليد الطولة لسماحة المحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني لتصدي لهذا الفكر الارهابي التيمي الضال المضل الذي يسير على نهج الاموين والمارقة وعلى نهج الخوارج فقد كشف سماحته خلال بحوثه التحليلية في العقائد والتاريخ الاسلامي بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) وبحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) اللذان من خلالهم بين سماحته الخطر الذي يكمن وراء هذا الفكر الاسطوري وبنفس الوقت كاشفا حقيقة احفادهم ومن يسير على خطاهم الضالة المضلة وبنفس الوقت نرى سماحته ساعي الى تجفيف منابع هذا الفكر الذي غرر بالكير من السذج فكانوا اتباعا لتلك الافكار المفخخة ليصبحوا هؤلاء اجندات ومرتزقة ينفذوا كل ما يخطط وميلي عليهم شذرات من كلام المرجع الصرخي لأبناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي https://up.harajgulf.com/do.php?img=1413124 المحاضرة الخامسة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الرابعة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)