المرجع الصرخي: الدواعش التيمية لا يمتلكون العقول بقلم / باسم البغدادي
ما من صفة تزري بالإنسان كالجهل، والجهل أعدى أعداء الإنسان، والجاهل يفعل في نفسه ما لا يستطيع عدوّه أن يفعله به, لكن بعض العلماء قالوا: الجهل هو عدم العلم بما من شأنه أن يكون معلوماً، فإن قارن إعتقاد النقيض أي الشعور بالشيء على خلاف ما هو به فهو الجهل المركب. الإنسان الذي لا يعلم هذا جاهل بسيط، أما الإنسان الذي يتوهّم الشيء على خلاف ما هو عليه فهذا جاهل جهلاً مركبًا، الذي لا يعلم جهله بسيط، أما الذي يعلم معلومة خلاف الواقع هذا جهله مركب، وهذه هي المشكلة التي وقع فيها ابن تيمية واتباعه حيث يعتقدون انهم مفكّرون وعلماء وشيوخ الإسلام وأربابه بل ويعتقدون أنهم الموحدين الوحيدين على وجه الأرض من بعد الرسول الاكرم (عليه صلوات الله) وضربوا عرض الحائط أصحاب الرسول وأهل بيته وعلماء ومفكّري الأمة أصحاب تلك العلوم التي تغذى آلاف العلماء، فكان ابن تيمية في كتبه ومؤلفاته لا يعجبه العجب بل الجميع أمام توحيده الأسطوري الجسمي المشبّه لله مرتدون وكفارا، وعلى هذا سار أتباعه على خطاه رغم تناقض كتابات ابن تيمية ومؤلفاته، فعطلوا العقول وعشعش مكانها الجهل الشيطاني والتدليس والتغرير بالسذج والبسطاء من الناس. ففي المحاضرة العقائدية {15} من بحث: ("وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري") التي ألقاها المرجع الصرخي وصف العقول التيمية قائلاً: ((الدواعش التيمية لا يمتلكون العقول عقول التيمية صغيرة وفارغة، فهم لا يمتلكون العقول ولا العلم ولا الفكر، إنّهم جهال)) http://store6.up-00.com/2017-02/148656263743481.png للأستماع للمحاضرة كاملة
وختاما نقول الى من قرأ كلامنا هذا إننا لم نأتي عن فراغ من وصف اتباع ابن تيمية بالجهال وفارغي العقول لما تحمله كتبهم وكتب ابن تيمية من توحيد يجسمون فيه الله ويشبهونه على انه شاب أمرد حاله حال اي انسان ؟!!.