ان المتتبع لتراث ابن تيمية يجد فيه العجب العجاب من الخرافات والاساطير والبدع التي البسها لباس الدين، وهذا ما جعل لها سلسلة اعتراضات ونقد من قبل العلماء واساتذة الجامعات وطلبة العلم، وحتى من قبل أي شخص يمتلك فكر حر وغير مستعبد.
ولكن الحمقى اتباع الدينار والدرهم ممن سلم عقله ووجوده الى ابن تيمية وتراثة الاسود فاهمل العقل واسكت نداء القلب وانصاع الى فكر ابن تيمية كانصياع الخراف تحت عصى الراعي!
فقدسوه والهوه وجعلوا له مكانا عليا، ويطبعون كتبه بالمجان واسموا المساجد والمدارس باسمه.
ومما يبين لنا هذا المنهج التيمي المدلس الماكر الذي يدوس على العقل والقلب ما قاله الشيخ الهندي احد محققي اهل السنة الكبار ومن المعاصرين لابن تيمية حيث قال الهندي موجها كلامه الى ابن تيمية: (ما أراك يا ابن تيمية إلا كالعصفور حيث أردت أن أقبضه من مكان فر إلى مكان آخر ( .
وفي العصر الحاضر بعد ان انكشف منهج الزيف والخداع والمكر راينا كيف ان اتباع ابن تيمية يسترون عورات شيخهم بعد ان صارت واضحة للعيان فعملوا على حذف الكثير من العبارات والاراء من كتبه وتنكروا لاخرى ولكن كيف بهم اذا كانت كله كتبه عوره وكل اراءه لا تنسجم من منطق العقل السليم ولا مع سنة سيد المرسلين.
حيث قال السيد الصرخي الحسني في محاضرته الاسبوعية " وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" ) أنتم الآن توقعوا عندما يصدر كلامنا ، وأيضًا عندما يصدر من الآخرين ممن يتصدّى للتوحيد الأسطوري وللتكفير التيمي، توقعوا أنهم في الطبعات الجديدة تتغيّر الكثير من الأمور، يحصل الكثير من التدليس وهكذا هم دائمًا مع الزمن يدلّسون بهذا الطريق فيكتبون بصورة جديدة ويمحون ما سبق ويدلّسون في الجديد ومع وجود الجهال ومع مرور الزمن يسير هذا التدليس على الناس ويصعب التمييز، فليس عندهم مشكلة، فهذه قضية قد تربّوا عليها وصارت جزءا من شخصياتهم ودمائهم ومنهجهم وسلوكهم التيمي .(
وهذا يدل على العجر العلمي لدى اتباع ابن تيمية فيلجئون الى تسقيط خصومهم ويتهمونهم بالكذب ويحكمون عليهم بالتكفير من خلال تحريف وحذف كلمات ابن تيمية كما يفعل ادعياء الايمان والعلم الفارغون.
ولو اننا تاملنا سيرة ابن تيمية وخصوصا المناظرات التي خاضها مع خصومه لوجدنا مدلسا ينكر ما قاله بعد يوم ويحاول اثبات حقيقته عن طريق الدعاء، فليس عجبا ان يكون اتباعه بهذا المستوى من التدليس والمكر فمن شابه شيخه فما ظلم!
http://b.top4top.net/p_403pqhgi1.png بقلم:: علي الجبران