المرجع الصرخي .. تيمية الخارجي لا يمتلك منظومة فقهية

إن الإنسان خلق ناقص الفكر ودائماً يحتاج إلى من يرشده .حيث أن المجتمعات الماضية والمعاصرة تتسم بالعشوائية والعدائية بسبب عدم تكامل أفكارهم وانتظام عقولهم .فكانوا بحاجة إلى عقلية كاملة لتنظيم حياتهم . وأن هذه العقلية الكاملة خلقت خصيصاً لهذا الأمر .
كما في المجتمع الجاهلي حيث كان يتسم بالعدائية وارتكاب المحرمات كالربا ووئد البنات والغزوات وشرب الخمور وغيرها من الأمور التي جعلت المجتمع غير مستقر بسبب النقص الفكري الموجود عندهم. إلى أن بعث الله لهم النبي محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم . وبعد استشهاده كانت الأمة إلى قائد يستخلفه فكان أمير المؤمنين عليه السلام ومن بعده الأئمة الأحد عشر كان لهم الدور القيادي في تربية المجتمع الإسلامي كانوا هم القادة . حيث نلاحظ رجوع العديد من العادات والتقاليد الجاهلية كالربا وشرب الخمر والعصبية القبلية .....الخ لأن لم يلتفوا حول هذه القيادات
بسبب تعذر اتصال المجتمع بالقيادة الكاملة المتمثلة آخر الأئمة المعصومين وذلك في غيبته. فكان المجتع بحاجة إلى قيادة بديلة من نفس المجتمع تنوب عن القيادة الكاملة العقل المتمثلة بالمعصوم حيث أرشدونا إلى اتباع القيادة المتمثلة باتباع الأعلم الجامع للشرائط العلمية . كما ورد عن المعصومين عليهم السلام : من كان منكم صائناً لنفسه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فعلى العوام أن يقلدوه .
إن المرجع الجامع للشرائط العلمية له القيادة الحقيقية بامضاء المعصوم نفسه وبالتالي هي من الله تعالى . أن يكون أعلم الموجودين في زمانه . ويكون مسدداً ومؤيداً من الله تعالى والإمام المعصوم عليه السلام .. ويبقى مصير المجتمع رهين بهذه القيادة إلا الرجوع إليها وإلا فإنها تبقى في سفال كما ورد عن المعصومين عليهم السلام : ما ولت أمة أمرها إلى رجل قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزال أمرهم في سفال حتى يرجعوا إلى ما تركوا لماذا يا ابن تيمية تنكر التقليد الذي أقره جميع المذاهب حتى العقل هذا ما أشار إليه المرع السيد الصرخي في المحاضرة {15} من #بحث :
" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري"
#بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التأريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني
6 جمادى الأولى 1438 هــ الموافق 4 -2- 2017 مــ
تيمية الخارجي لا يمتلك منظومة فقهية
توجد مذاهب فقهيّة وهي التي فيها التقليد، حنفي وشافعي وحنبلي ومالكي وإمامي أو جعفري وحتّى الزيدي وغيرهم، فهذه مذاهب فقهية يكون فيها التقليد، التيمية والدواعش قلبوا هذه الحقائق، انتقدوا التقليد وكفّروا الناس على التقليد – وهو تقليد بالفروع- وألزموا الأغبياء الجهّال التقليد في العقائد!!! والحقيقة العقائد ليس فيها تقليد وحرمة التقليد بالعقائد، لكن هم قلّدوا تيمية بالعقيدة!!! ابن تيمية ليس عنده منظومة فقهيّة منظومة في الفروع كما عند مالك وابن حنبل والشافعي وأبي حنيفة، فهو ليس بفقيه وإنّما خاض في مسائل التوحيد وغرق فيها وأتى بالخزعبلات والخرافات والأساطير، فهم قلّدوا التيمية بهذا الأمر وهو من أفحش التدليس على الناس .
http://store6.up-00.com/2017-02/148667773130251.png
بالإضافة إلى محاضراته القيمة المحاضرة رقم (17) من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)

المحاضرة رقم 14 من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)

المحاضرة رقم 15 من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)

علي البيضاني

بقلم: #_