المرجع الصرخي يكشف التدليس التيمي بأدق التفاصيل التي لم يلتفت إليها الشراح ولا دراسات الماجستير
الجمعة , 10 فبراير , 2017
المرجع الصرخي يكشف التدليس التيمي بأدق التفاصيل التي لم يلتفت إليها الشراح ولا دراسات الماجستير
محمد الدراجي
أصبح واضحاً عند كل باحث عادل منصف للسنّة والحديث أنه من الضروري الدراسة والبحث والتنقيب لكل الروايات الواردة وكشف وبيان الرواة المدلسين وانحرافهم بهدف تمييز الأحاديث وردّ الموضوع منها لأن هذه النصوص الموضوعة سوف تتحوّل تلقائياً بعد استقرارها في بطون الكتب إلى مفاهيم وعقائد، ومن ثم ستصبح في المرحلة اللاحقة قناعات اجتماعية وممارسات عملية يسير عليها الملايين وعلينا أن نتصور مدى خطورتها عندما يستغلها ويسخرها الإرهاب والتطرف لصالحه فيشرعن القتل والتهجير والتكفير والطائفية .
وهذه المسؤولية في بيان المدلسين وكشف شبهاتهم وانحرافهم هي مسؤولية علماء الدين بالأساس لأنها من أختصاصهم وبالتأكيد تشمل هذه المسؤولية كل الكوادر والنخب المثقفة من أساتذة وكتاب وغيرهم بأعتبارهم الطبقات الواعية والمسؤولة أيضاعن أنتشال مجتمعاتهم من هذه الفتن لذلك يجب مساندة كل المشاريع الاصلاحية والتصحيحية بهذا الخصوص واليوم ندعوا الجميع للوقوف مع المرجع الصرخي لأنه يتصدى لكشف كل الأفكار والمناهج المنحرفة الخارجة عن قيم وتعاليم الإسلام الأصيل وسيرة الصحابة والخلفاء والأئمة والتي كانت ولازالت الركيزة والقاعدة التي تنطلق منها كل الحركات التكفيرية .
فقد كشف المرجع الصرخي خلال محاضرته الـ 15 من بحثه ( وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) والتي ألقاها مساء يوم السبت الموافق 6 جمادى الأولى 1438 هــ / 4-2- 2017 م ، جانب آخر من تدليس ابن تيمية وهو ينقل عن أحد أئمته في التوحيد الأسطوري الدرامي والذي بدوره ينقض على المريسي أحد كبارعلماء السنة وممن ينزه الله ويقدسه من التجسيم والتشبيه فيلجأ إلى التأويل والأستعمال المجازي في التعامل مع الأخبار، كما في الرواية التي ينسب الضحك فيها لله ، فالمريسي اعتبره استعمال مجازي وقدره وأوله تأويلاً مناسباً لجهة اشتراك لغوية معينة من قبيل الإشارة للرحمة والمغفرة والرضا وما يقترب من هذه المعاني ، وهذا مالم يقبله الدارمي وكفر وشنع على المريسي أشد تشنيع وقلده ابن تيمية بذلك ونقله في كتابه بيان تلبيس الجهمية 7 ))جاء في كتاب: {نقض عثمان بن سعيد على المَريسي الجهمي العنيد، فيما افترى على الله عزّ وجلّ في التوحيد}، {النقض على المَريسي}، {نقض الدارمي}:الجزء2: قال: {{وروى المعارض أيضا ..عن ثوبان(رض) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) فيم يختصم الملأ الأعلى... فادعى المعارض... فيقال لهذا المعارض كم تدحض في قولك وترتطم فيما ليس لك به علم، .. وهذا أبطل باطل لا ينجع إلا في أجهل جاهل..}}نقض الدارمي2:( 732- 739(( وعلق المرجع الصرخي على ذلك بقوله : (أقول: هذا المقتبس بطوله قد ذكرَه ابن تيمية بالنص وبتقليد أعمى على قاعدة هذا ما وَجَدْنا عليه آباءَنا، قال تعالى{{قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ}} الزخرف22،!! وقد ذكر تيمية في239: {قال عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب النقض على المريسي ومتّبعيه.. ( لكن يوجد تعديل قامَ به ابن تيمية حيث أبدل كلمة {قَوْلِكَ } بكلمة {بولِك}) وأعتذر المرجع الصرخي عن ذكر هذه الكلمات لكن ضرورة ما يقتضيه الأحتجاج وكشف بيان أساليب التيمية في الدس والفحش تدعو لذكرها قائلاً : (( مع الاعتذار عن ذكر هذه الكلمات خلال الدرس، لكن هذه هي أقواله)) لأنها أنسب للإحتجاج وأليق وأبلغ عنده من تلك، فقال تيمية {كم تَدحَض في بولِك}، بينما الدارمي قال { كم تدحض في قولِك}، فهل يصح ويجوز منه هذا التدليس أو لا؟! ((وهل هو تدليس شرعي أو غير شرعي، أخلاقي أوغير أخلاقي، مهني أو غير مهني؟!!(( وأضاف قائلاً : ويوجد تصحيح قامَ به شيخ تيمية فقد أبدل لفظ {الضعيفة} بلفظ {الصعبة} ظنًا منه أنّ {الضَّعِيفَةِ} لا تناسب العبارة {فَلَوِ اقْتَدَيْتَ أَيُّهَا الْمُعَارِضُ فِي مثل هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الصعبة[الضَّعِيفَةِ] الْمُشْكِلَةِ(الْمُشْكَلَةِ)الْمَعَانِي، بَوَكِيعٍ}، فهل هذا التدليس جائز أو لا؟! )) دلّس في كلمة أو كلمتين وغير في العبارة، بعد ذلك من يرجع إلى كتاب الدارمي ويرى العبارة الصحيحة الأصلية، حتى بعض المعلقين والشراح وبعض الدراسات الماجستير أو ما يرجع إليها، عندما علقوا كتبوا ولم يلتفتوا إلى هذا، يعني ممن راجعتُ له لم يلتفت إلى تغيير هذه الكلمة أو اللفظة، أو قد التفت وعلم بوجود الخطأ والخلل والإشكال يوجد شيء أو تضعيف، فلابد أن يُدلَّس؛ لأنه إذا بقي على التضعيف إذن هذا إمام من أئمة التوحيد الأسطوري يقول بضعف هذه الرواية، فكيف يقول بضعف هذه الرواية؟ فبكل سهولة حصل التدليس، كما قلت لكم: أساتذة في التدليس وهذا من زمن ابن تيمية، يعني في القرن السابع والثامن الهجري، يعني أكثر من سبعمائة عام أو ما يقارب ذلك، له إبداعات سبق بها الزمان والمكان والعباد، حتى في التدليس(( ومن هنا لابد القول على الجميع في هذا العصر أن يتحدوا بوجه هذه الأفكار المنحرفة وعليهم أيضاً مراجعة تأريخهم وتراثهم وأستقراءه من جديد شرط أن تتم تلك القراءة والمراجعة عن طريق العلماء المخلصين الباحثين عن الحقائق وليس أولئك الطائفيون المنتفعون المدلسون . المحاضرة الخامسة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
بالفعل لقد كشف المرجع الصرخي تجسيم واسطورية الدواعش التيمية في محاضراته العقائدية
عدنان_العلي
لقد غاب الانصاف والعدل ومات الضمير لدى الامة ليتسلط الجهال والفاسدون على مقدراتها فاي امة لاتستضيء بنور علمائها تقهر وتذل ومحاربة السيد الصرخي خير مثال