وهنُ وسخافةُ عقيدة التيمة تُجبرهُم على الكذبِ والتدليس!!
لعلَّ اكثرما يستقبحُه اهل العلم والفقهاء هو التدليس والتزوير وتحريف الحقائق وتسويقها من اجل تمرير إعتقاد فاسد او زرع عقيدة منحرفة ضالة باطلة، واكثر مَن ينتهج هذا النهج هم اهل البدع والضلال والانحراف حيث يعمدون الى الدسّ والتحريف والتزوير في سبيل ان يوهموا أتباعهم بصدق دعوتهم ونزاهة نهجهم، ويبدو ان على رأس هولاء من المعاصرين اتباع الشيخ بن تيمة الحرَّاني منظِّر التيمية وشيخهم الاكبر الذي أسّس بفكره المنحرف الضال لعقيدة منحرفة فاسدة مبتنية على التجسيم والخرافة والتكفير وإباحة الدماء وهتك الأعراض، ولا غرابة ان يصدر كل ذلك واكثر ممن يقطع ويعتقد بانَّ ربّه "شاب جعد قطط" وغيرها من البدع والخرافات فكيف سيسوق شيوخ التيمية تلك الأساطير على البسطاء والسذج بدون ان يدلّسوا ويخفوا في سبيل أن يوهموا الأتباع بأحقية ما يدعون إليه؟، ويبدو أن الأتباع اكثر حماقة من شويخهم وزعمائهم فهم لو كانوا يمتلكون ذرّة من عقل لما كانت تنطلي عليهم هذه الخزعبلات والأباطيل فخرافاتهم تلك أقرب الى الوهم والخيال منه الى الحقيقة والصواب، فكيف يصدق هولاء بأنها من ضرورات مذهبهم ودعائم عقيدتهم؟. ويبدوا انَّ شيوخَ وزعماءَ التيمية بدأوا يلتفتون الى وهن وسخافة ما تبتني عليه عقيدتهم لذا عمدوا الى تغيير وحذف بعض ما جاء به المبتدع الكبير بن تيمية الحراني لكي لا يؤخذ عليهم فيه والى ذلك نوّه المحقّق السيد الصرخي الحسني في بحث (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) ضمن سلسلة بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للسيد الصرخي الحسني 5 جمادى الاولى 1438 هــ / 3-2- 2017 حيث قال:
"أنتم الآن توقعوا عندما يصدر كلامنا ، وأيضًا عندما يصدر من الآخرين ممن يتصدّى للتوحيد الأسطوري وللتكفير التيمي، توقعوا أنهم في الطبعات الجديدة تتغيّر الكثير من الأمور، يحصل الكثير من التدليس وهكذا هم دائمًا مع الزمن يدلّسون بهذا الطريق فيكتبون بصورة جديدة ويمحون ما سبق ويدلّسون في الجديد ومع وجود الجهال ومع مرور الزمن يسير هذا التدليس على الناس ويصعب التمييز، فليس عندهم مشكلة، فهذه قضية قد تربّوا عليها وصارت جزءا من شخصياتهم ودمائهم ومنهجهم وسلوكهم التيمي".
وعليه يجب أن نرشد ونحذّر الجميع من تلك الأساليب الشيطانية لشيوخ التيمية كي نقطع الطريق أمامهم فلا ينجرَّ وينغرّ البسطاء بسخافاتهم فهم وكما ترون وبفضل جهد المحقّق الصرخي صاروا محط إستهزاء وسخرية وإن شاء الله الى زوال وإضمحلال.

بقلم حازم الكرخي

بقلم: #_