لمرجع الصرخي التيمية الدواعش يقطعون بأنّ الله وضع يده فعلًا وصدقًا على كتف النبي!
بقلو الكاتب انمار القزاز
قال تعالى: ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) ...
اوضح الباري عز وجل في الايات القرانية الشريفة كيفية التعامل مع الايات ومضامينها ومعانيها بشكل سهل تتماشى مع عقلية الانسان العاقل والرشيد (السوي العقل ) بحيث يدركه بدون اية مؤونة وخشية الله تعالى على العباد من الانحراف عن المقاصد عززهم باولياء وسماهم في القران (اهل الذكر والراسخون في العلم) لتبيان الفرق بين محكمات الايات ومتشابهها لرفع الالتباس تارة وتارة اخرى قطع الطريق على المتصيدين بالماء العكر وهم كثر يعتد بهم وهم جنود ابليس ومردته في الارض ووصفهم القران (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ) وعادة بل على الاغلب يكونوا هؤلاء ممن ارتدى زي القديسيين والروحانيين لانهم اخطر من الآفات على العقول الساذجة وذلك لسبب وهو ان الطريق المنحرف الشاذ الذي يحذر منه الله تعالى ورسله واوليائه اصله وراعيه هو ابليس وزبانيته وبما ان الله تعالى هو العارف والخبير(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ")من المنهج الذي يتبعه ابليس الذي كان (مؤمنا متدينا ورعا عابدا زاهدا) لكن سرعان ما انقلب على عقبه لمجرد الاختبار والامتحان لذا ترى ان ابليس هذا يعول في منهجه وطريقه لاتمام مهمته على المتدينيين والقديسيين زورا وبهتانا ويرى ابليس ان هؤلاء يسهلون عليه مهمته
كما فعلها البارحة واليوم شيخ الخوارج هذا الشيخ الطالب والعبد المطيع لابليس فهو المتدين القديس الروحاني المثابر الورع العابد الصالح ..!! شيخ الاسطورة والخيال ابن تيمية
في سابقة خطيرة لم تعهدها الانسانية اتجاه الخالق العظيم العزيز الجبار المتكبر فقد تمادى شيخ الخوارج تيمية ومارقته على قدسية الباري عز وجل في احاديث موضوعه وتاويلات غير معقولة وخصوصا في حديث رؤية النيى الله عليه واله ( الشاب الامرد القطط) ووضع يده على كتف النبي ص حتى شعر ببرد انآمله فتيمية واتباعه يقطعون بأنّ الله وضع يده فعلًا وصدقًا على كتف النبي
لم يتوانى المحقق السيد الصرخي ولم ينتظر فقد تصدى لهذه الخزعبلات والحشويات خلال المحاضرات التي يلقيها سماحته تناول فيها ("وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!: لا نذهب بعيدًا لكشف التدليس والتغرير بالجاهلين والأغبياء، فكان تدليس ابن تيمية في رؤية العين وتأكيده وإصراره عليه في {أبلَغ ما يقال...} كان تحت عنوان في الفهرس {مناقشة الأقوال في الرؤية} يبدأ في 250 وينتهي في 317 ، أي في أكثر مِن 65 صفحة، وإذا رجعنا خطوة واحدة فقط في الفهرس لوجدنا قبل صفحتين فقط عنوان {أحاديث رأيت ربّي إنّما كانت في المنام}، فتبدأ بصفحة 249 وتنتهي في 250، بمعنى أنّها صفحة واحدة أو لا تتجاوز الصفحتين!!! والآن نرجِع مرّة أخرى خطوة واحدة فقط في الفهرس، فإنّنا نجد عنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، ويبدأ مِن 191 وينتهي في 249، وهذا يعني أنّه في أكثر مِن 58 صفحة، فماذا أخفى التيميّة ضمن هذه الصفحات؟!! ربما نصل معًا إلى إجابة خلال بحث هذه الأسطورة!!! والله المُستعان وهو أرحم الراحمين: في بيان تلبيس الجهمية:7، وما بين الصفحتين (191- 249) المعنونة في الفهرس بـعنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، فإننا نقتبس مقاطع محصورة بين الصفحتين (238- 249)، والكلام في مقاطع: المقطع1.. المقطع2..المقطع5: قال: {{فَيُقَالُ لِهَذَا الْمُعَارِضِ: كَمْ تَدْحَضُ فِي بولِك، وَتَرْتَطِمُ فِيمَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ، أَرَأَيْتَكَ إِذَا ادَّعَيْتَ أَنَّ هَذِهِ كَانَتْ صُورَةً مِنْ خَلْقِ اللَّهِ سِوَى اللَّهِ أَتَتْهُ، فقال (فَيُقَالُ لَهُ): {هَلْ تَدْرِي يَا مُحَمَّدُ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى}؟ أَفَتَتَأَوَّلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّهُ أَجَابَ صُورَةَ غَيْرِ اللَّهِ: فقال لها يا ربّ لا أدري (لَا يَا رَبِّ لَا أَدْرِي) فَدَعَاهَا رَبًّا، دُونَ اللَّهِ؟!! أَمْ أَتَتْهُ صُورَةٌ مَخْلُوقَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {أَتَانِي رَبِّي}؟ إِنَّ هَذَا لَكُفْرٌ عَظِيمٌ ادَّعَيْتَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ)، أرأيتَ (وَأَيَّةُ) صُورَةً تَضَعُ أَنَامِلَهَا، وَكَفَّهَا فِي كَتِفِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) فَيَتَجَلَّى لَهُ بِذَلِكَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ غَيْرُ اللَّهِ؟}}. دائمًا بعد التوكل على الله (تعالى) أقول: أولًا..ثانيًا.. ثالثًا: وللتأكيد على ما ذكرنا قبل قليل أقول: إنّه (صلى الله عليه وآله وسلّم)، رؤياه وَحْيٌ وصادقةٌ كفَلقِ الصُّبح، وإنّه (صلى الله عليه وآله وسلّم) تنام عينُه ولا ينام قلبُه، ولا ننسى فتوحات شيخ تيمية الخارقة في اختصاص الأنبياء وخاتمهم الأمين (صلى الله وسلم عليهم وعليه وعلى آله) في أنّ رؤيا النوم عنده هي رؤية عين، وأنّ رؤية الفؤاد هي رؤية عين، فيكون الربّ فعلًا وصدقًا وعدلًا ويقينًا وجزمًا قد أتاه، ووضع يده وكفّه وأناملَه في كَتِف النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)، وَشَعَرَ ببردِها، وتجلّى له بذلك ما بين السماء والأرض!!!رابعًا..المقطع6...
مقتبس من المحاضرة {16} من
#بحث :
" وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي الحسني
12 جمادى الاولى 1438 هــ الموافق 10 -2- 2017 مــ