الكاتب محمد الثائر
المرجع الصرخي: الكفر عظيم مِن أئمة أسطورة الجسم والخرافة دواعش الفكر والأخلاق
رمتني بدائها وإنسلّت، يكفّرون الناس وهم أسياد الكفر الصريح ويعيبون الناس والعيب فيهم (ويأمرون الناس وينسون أنفسهم) كل ذلك تمثّل بأتباع المنهج التيمي وعلى رأسهم مفكرهم ابن تيمية، وهو ما أشار إلية المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في المحاضرة رقم (16) من بحث (وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) وعلى هذ الاساس سوف نركم كفرهم الصريح.
لا يخفى على الجميع مدى بعد آراء ابن تيمية الحرّاني عن الحق الصواب, سواء اكانت في العقيدة او في التفسير او غيرها. ولكن لم يعقل انه يتجاوز كل حدوده كونه يزعم انه احد العلماء ويتهجم على الأنبياء ويصفهم انهم كانوا كفارا!! لأن علماء المسلمين متفقون على طهارة الأنبياء وعصمتهم لكن يأتي ابن تيمية ويقول خلاف ذلك في كتابه مَجْمُوعُ الفتاوى -التفسير- تَفْسِيرُ سُورَةِ الْأَعْرَافِ- قوله سبحانه قال الملأ الذين إستكبروا من قومه لنخرجنّك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودنّ في ملّتنا قال أولو كنا كارهين قد إفترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجّانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا. فيجيب في - ص 29 -» من كتابه مجموع الفتاوى حيث يقول نصاً: قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ} {قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا}ظَاهِرُهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ شُعَيْبًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ كَانُوا عَلَى مِلَّةِ قَوْمِهِمْ (اي كفار); لِقَوْلِهِمْ: {أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} وَلِقَوْلِ شُعَيْبٍ: (أ نَعُودُ فِيهَا؟؟ {أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ} وَلِقَوْلِهِ: {قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ} فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا فِيهَا (اي في ملته الكفرة). وَلِقَوْلِهِ : {بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا}. فَدَلَّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ أَنْجَاهُمْ مِنْهَا بَعْدَ التَّلَوُّثِ بِهَا؟؟; وَلِقَوْلِهِ: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا } وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ عَائِدًا عَلَى قَوْمِهِ; لِأَنَّهُ صَرَّحَ فِيهِ بِقَوْلِهِ: {لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ} وَلِأَنَّهُ هُوَ الْمُحَاوِرُ لَهُ بِقَوْلِهِ: {أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ} إلَى آخِرِهَا وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ الْمُتَكَلِّمُ وَمِثْلُ هَذَا فِي سُورَةِ إبْرَاهِيمَ {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ} الْآيَةُ.
لاحظ أخي القارئ ان ابن تيمية يستميت في الدفاع على أثبات عقيدته ويستدل باكثر من مرة على ان نبي الله شيعيب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كان على ملّة الكفر والكافرين. ولا اعلم كيف يقبل المسلمين ان يكون احد انبياء الله من الكافرين بالله والعياذ بالله.