ايها الناس قد وقعت فتنة الاحلاس .........!!؟؟
بقلم : قيس المعاضيدي
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنة( قال كنا عند رسول الله صلى الله علية واله وسلم فذكر الفتن وأكثر من ذكرها حتى ذكر فتنة الاحلاس فقال قال يارسول الله وما فتنة الاحلاس .قال رسول الله هي هرب وحرب ثم فتنة السّراء دخنها من تحت قدمي رجل من اهل بيتي يزعم انه مني وليس مني وانما اوليائي المتقون ).
نقول هذا متحقق بكثرة في وقتنا الحاضر حيث اصبح الانتماء لجهة معينة حجة للاستيلاء على حقوق الناس او تقلد منصب معين بالدولة يعطيه الحق الاعتداء على حريات الناس لان قريب من المرجع الفلاني او رئيس الحكومة او قائدة مليشيا فيقتل ويسلب ويقطع ارزاق الناس ويذبح ويسرق الموارد وتحت مسميات اسلامية تقشعر منة الجلود . حتى تحول الاسلام الى غطاء يسرق ويقتل ويكفر باسمة .! وتناسوا او اهموا انفسهم عن القضية العظمى ومحك ذلك هو التقوى .قال رسول الله صلى الله علية واله وسلم .(لا أفضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى) . اذن التقوى وبغيرها لا تقبل عند الله سبحانه وتعالى .
فالقتل والتشريد خرج من يدعي انه يحمي الاسلام واخر رفع شعار الدولة الاسلامية . فاصبح الحلال حرام والحرام حلال وهذة هي الفتنة وحسب قول رسول الله صلى الله علية واله وسلم حيت قال (لينظر احدكم هل أصابته الفتنة ام لا, عندما يحسب الحلال حرام فقد أصابته الفتنة) . ولكن اين دعاة الاسلام؟ اين علماء الامة .؟ اين من ادعى الدفاع عن الاسلام ؟ هل سنّة رسول قد تغيرت ؟ وهنا يطرق اسماعنا رجل اخذ على عاتقه النهوض باللْامة من خنوعها وردم الحفر وانار الطريق بالعلم والمعرفة والرد على اي فكر من شأنه تظليل الناس وابعادهم عن جادة الحق حيث أفكاره شعلة في ليل دامس حيث قال (هل ان قتل الاخ من ابناء الوطن من ابناء الدين من ابناء الانسانية , هل تراه حلالا ام حراما هل كان حلالا وصرت تراه حراما ؟ او كان حراما وصرت تراه حلالا؟ ......)جاء ذلك في المحاضرة الاولى من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى علية والة وسلم .