في كل عصر ومصر تأتي رياح تعصف بالمجتمعات عصفآ جسديا تارة وتارة أخرى فكريه، فالجسدية تحدث بين كل الدول والمجتمعات المختلفة في العقائد والافكار والتوجهات من خلال التصرفات التي تنتهي بالقتال والحرب فيما بينها من اجل مصلحة او تعدد نفوذ تلك الدول، ومرة أخرة تأتي الرياح وتعصف عصفا فكريا يجتاح الدول من دون قتال جسدي وإنما تبث الافكار عبر الرياح وتشكل قوة مميتة لتجذرها ونموها بين تلك الدول الداعمة (للارهاب) الفكري والجسدي أيضا، فبعد ان تبث رياح العقائد الفاسدة والتعصب الأعمى المؤدي للجهل والضلال وبعدها القتل والإرهاب فيؤدي بتلك الأفكار لغرس روح القتل والإرهاب والدمار الشامل للبشرية والانسانية جمعاء.
وهذه بالنتيجة تحمل منهجا وافكارا ويوجد كتب تدرس وتقرأ ويسيرون عليها أولئك القوم الداعمين والقائمين للعمليتين (الجسدية والفكرية)، فأنت اذا تخلّصت من الجسد بالقتال وإنتصرت بالمعركة فيوجد أفكار بشتى أنحاء الدول الداعمة لهم والمسيطرة عليهم من خلال (أئمة الضلالة وشيوخ الضلالة)، وطبعا لديهم الأب الروحي والمغذّي الفاعل لهم في الماضي والآن في الحاضر وفي ذاكرتهم، فيا ترى مَن ذلك الرجل وشيخهم؟.
الرجل هو (ابن تيمية) الحامل لتلك الأفكار والفتاوى التكفيرية والتي لاتمثل الاسلام ولا منهج الاسلامي المحمدي بشيء بل فقط وفقط افكارا هدامة وناسفة وعبوات لاصقة ومفخخات وأحزمة متفجّرة تفجر من خلال كتبه ومنهجه التدميري المضلل، فلا تنخدعوا بالكتب ولا بشيوخ الضلالة فالمحاورة والمجادلة بالحسنى ثبتت وتثبت الحق من البالطل فأين هم من المحاضرات والنقاشات والمحاورات الفكرية لرجل الدين الصرخي الذي ذهب الى عقر دارهم ونسف كل ما يتبجّحون به من كتب ابن تيمية بالإضافة الى شيوخ التضليل؟. فقد جاء في المحاضرة:
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!: لا نذهب بعيدًا لكشف التدليس والتغرير بالجاهلين والأغبياء، فكان تدليس ابن تيمية في رؤية العين وتأكيده وإصراره عليه في {أبلَغ ما يقال...} كان تحت عنوان في الفهرس {مناقشة الأقوال في الرؤية} يبدأ في 250 وينتهي في 317 ...)
http://up.1sw1r.com/upfiles2/hzf71874.jpg فعليكم يا اصحاب ابن تيمية ان تحاوروا وتناقشوا وتدافعوا اذا كان لديكم علم عن مرجعكم والأب الروحي لكم ولا تهربوا من النزالات الفكرية والمجادلة بالحسنى لكي تتضح الصورة لكم.
محمد حسين الطائـــي