الاضطراب النفسي عند دواعش الفكر والسلوك وشيوخهم!! مها محمد البياتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ كيف لا يضطرب إسلام ابن تيمية وكيف لا يُفخخ فكرهم عندما يكون زعيمهم ونبيّهم الحرّاني بهذه العشوائية والإضطراب النفسي وهو يجمع بالتناقضات؟، وهذا دليل على إن العقل الذي يحمله ليس من سنخ البشر فإن الأفكار المسمومة التي يدّعي أصحابها بأنهم على نهج الإسلام هي عبارة عن أخطرِ الأفكارِ التي أسّس ونظَّر لها وروّجها وسوّقها الفكر التيمي التكفيري، الذي غرَّر بالكثير وتمخّض عنه تنظيمات إرهابية تتفنّن في ممارسة الجريمة والإرهاب كما هو الحال في الدواعش الخوارج الذين إحتلوا البلدانَ، وقتلوا الناس، وطمسوا الحضارات، وقمعوا كل مَن لا يؤمن بأيديولوجيتهم التي لا ترتبط بوحي السماء. ومن هنا كان ولابد أن تشمرَ القيادةُ الرساليةُ المتمثلةُ بالمرجعِ الصرخي عن ساعدِها العلمي للتصديِ للفكر التيمي، والماردِ الجهولِ الذي أهلك الحرثَ والنسلَ وحجَّرَ العقولَ، ولوثَ الأفكارَ، من أجل إيقافِ نزيفِ الدماءِ أو التقليلِ منها، وإنقاذِ الناسِ من حبائلِ التغريرِ, وليكشف حقيقة الإضطراب النفسي الذي يعيشه ابن تيمية وأتباعه وهذا ما أوضحه في المحاضرة {16} من بحث (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري), حيث قال المرجع الصرخي:
((أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!: لا نذهب بعيدًا لكشف التدليس والتغرير بالجاهلين والأغبياء، فكان تدليس ابن تيمية في رؤية العين وتأكيده وإصراره عليه في {أبلَغ ما يقال...} كان تحت عنوان في الفهرس {مناقشة الأقوال في الرؤية} يبدأ في 250 وينتهي في 317 ، أي في أكثر مِن 65 صفحة، وإذا رجعنا خطوة واحدة فقط في الفهرس لوجدنا قبل صفحتين فقط عنوان {أحاديث رأيت ربّي إنّما كانت في المنام}، فتبدأ بصفحة 249 وتنتهي في 250، بمعنى أنّها صفحة واحدة أو لا تتجاوز الصفحتين!!! والآن نرجِع مرّة أخرى خطوة واحدة فقط في الفهرس، فإنّنا نجد عنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، ويبدأ مِن 191 وينتهي في 249، وهذا يعني أنّه في أكثر مِن 58 صفحة، فماذا أخفى التيميّة ضمن هذه الصفحات؟!! ربما نصل معًا إلى إجابة خلال بحث هذه الأسطورة!!! والله المُستعان وهو أرحم الراحمين: في بيان تلبيس الجهمية:7، وما بين الصفحتين (191- 249) المعنونة في الفهرس بـعنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، فإننا نقتبس مقاطع محصورة بين الصفحتين (238- 249)، والكلام في مقاطع: المقطع1.. المقطع2..المقطع5: قال: {{فَيُقَالُ لِهَذَا الْمُعَارِضِ: كَمْ تَدْحَضُ فِي بولِك، وَتَرْتَطِمُ فِيمَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ، أَرَأَيْتَكَ إِذَا ادَّعَيْتَ أَنَّ هَذِهِ كَانَتْ صُورَةً مِنْ خَلْقِ اللَّهِ سِوَى اللَّهِ أَتَتْهُ، فقال (فَيُقَالُ لَهُ): {هَلْ تَدْرِي يَا مُحَمَّدُ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى}؟ أَفَتَتَأَوَّلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّهُ أَجَابَ صُورَةَ غَيْرِ اللَّهِ: فقال لها يا ربّ لا أدري (لَا يَا رَبِّ لَا أَدْرِي) فَدَعَاهَا رَبًّا، دُونَ اللَّهِ؟!! أَمْ أَتَتْهُ صُورَةٌ مَخْلُوقَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {أَتَانِي رَبِّي}؟ إِنَّ هَذَا لَكُفْرٌ عَظِيمٌ ادَّعَيْتَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ)، أرأيتَ (وَأَيَّةُ) صُورَةً تَضَعُ أَنَامِلَهَا، وَكَفَّهَا فِي كَتِفِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) فَيَتَجَلَّى لَهُ بِذَلِكَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ غَيْرُ اللَّهِ؟}}. دائمًا بعد التوكل على الله (تعالى) أقول: أولًا: اضطراب نفسي وفكري واضح عند دواعش الفكر والأخلاق المارقة وشيوخهم، فلا تعرف ماذا يريد وإلى أين يريد أن يصل أحدهم؟!! وهل يمكن أن تجتمع متناقضاته في مصبّ واحد موافق للعلم والشرع، أو تبقى دوّامة المغالطات والحشو ولغو الكلام المستلزمة للتكفير وسفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب ونهب الممتلكات؟!! فمرة تجد توجّهَه وسلوكَه نحو رفض الروايات والأقوال والآراء والمحتملات، وأخرى نحو تأييدها وقبولها والدفاع عنها، وثالثة نجده يقبل بعضًا ويرفض الآخر، وأخرى يرفض ما قبِله سابقًا وقبول ما رفضه، وهكذا، فلا تعرف هل التيمية يقولون برؤية اليقظة أو لا؟!! وهل رؤية اليقظة- إن ثبتت عندهم- تشمل العين والفؤاد؟!! وهل ثبتت عندهم الرؤيا في المعراج أو لا؟!! وهل ثبتت عندهم رؤيا في اليقظة في الدنيا في غير الإسراء والمعراج؟!! ومع ثبوت الرؤية في اليقظة، فهل هي خاصة بالأنبياء أو بخاتم الأنبياء فقط (عليه وعليهم وعلى آله الصلاة والسلام) أو تشمل باقي الناس؟!! وهل يأتي يوم نجد التيمية قد تركوا المغالطات وانتهجوا نهجًا علميًا شرعيًا منصفًا في الحوارات؟!! ومع بقائهم على مغالطاتهم، ولا مشكلة في هذا ونحترم اختيارَهم، لكن هل نتصوَّر يومًا أنّهم سيتركون التكفير والإرهاب وسفك الدماء؟!! ولا حول ولا قوة إلاّ بالله))).