المرجع الصرخي .. شيخ الدواعش لم يكن صادقًاً ولو لمرة واحدة
الثلاثاء , 14 فبراير , 2017
المرجع الصرخي .. شيخ الدواعش لم يكن صادقًاً ولو لمرة واحدة
إن القدرة على اكتشاف الشخص الكاذب، هي مقدرة خاصة يتميز بها الكثيرين والذين يفهمون من أمامهم، ومن ناحية أخرى لا يستطيع أي شخص أن يكذب على من أمامه بهذه السهولة إلا لو كان من أمامه من الأساس يريد أن ينخدع بهذا الشخص الكاذب لأنه ومهما بلغت قدرة الشخص على الكذب فإن هناك بعض العلامات ( علامات الشخص الكاذب ) التي تظهر عليه تجعله مكشوفاً أمام المتحدث الذي أمامه من هنا تميز المرجع السيد الصرخي لكشف ابن تيمية الذي لم يصدق ولو مرة من خلال محاضرته الموسومه وبحثه المتميز في المحاضرة {16} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التأريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني 12 جمادى الأولى 1438 هــ - 10 -2- 2017 مــ شيخ الدواعش لم يكن صادقًاً ولو لمرة واحدة!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!: لا نذهب بعيدًا لكشف التدليس والتغرير بالجاهلين والأغبياء، فكان تدليس ابن تيمية في رؤية العين وتأكيده وإصراره عليه في {أبلَغ ما يقال...} كان تحت عنوان في الفهرس {مناقشة الأقوال في الرؤية} يبدأ في 250 وينتهي في 317، أي في أكثر مِن 65 صفحة، وإذا رجعنا خطوة واحدة فقط في الفهرس لوجدنا قبل صفحتين فقط عنوان {أحاديث رأيت ربّي إنّما كانت في المنام}، فتبدأ بصفحة 249 وتنتهي في 250، بمعنى أنّها صفحة واحدة أو لا تتجاوز الصفحتين!!! والآن نرجِع مرّة أخرى خطوة واحدة فقط في الفهرس، فإنّنا نجد عنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، ويبدأ مِن 191 وينتهي في 249، وهذا يعني أنّه في أكثر مِن 58 صفحة، فماذا أخفى التيميّة ضمن هذه الصفحات؟!! ربما نصل معًا إلى إجابة خلال بحث هذه الأسطورة!!! والله المُستعان وهو أرحم الراحمين: في بيان تلبيس الجهمية:7، وما بين الصفحتين (191- 249) المعنونة في الفهرس بـعنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، فإنّنا نقتبس مقاطع محصورة بين الصفحتين (238- 249)، والكلام في مقاطع: المقطع1.. المقطع2..المقطع6: قال {{فَفِي دَعْوَاكَ ادَّعَيْتَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّهُ أَقَرَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ لِصُورَةٍ مَخْلُوقَةٍ غَيْرِ اللَّهِ، لِأَنَّ فِي رِوَايَتِكَ أَنَّ الصُّورَةَ، قَالَتْ لَهُ: {هَلْ تَدْرِي يَا مُحَمَّدُ}، فَقَالَ لَهَا: {لا يَا رَبِّ}، وَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ صُورَةٌ مَخْلُوقَةٌ تَضَعُ أَنَامِلَهَا فِي كَتِفِ نَبِيٍّ مثل مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فَيَتَجَلَّى لَهُ بِذَلِكَ فِيمَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أُمُورٌ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهَا قَبْلَ أَنْ تَضَعَ تِلْكَ الصُّورَةُ كَفَّهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ؟ وَيْحَكَ! لَا يُمْكِنُ هَذَا جِبْرِيلُ وَلَا مِيكَائِيلُ وَلَا إِسْرَافِيلُ، وَلَا يُمْكِنُ هَذَا غَيْرُ اللَّهِ، فَكَمْ تَجْلِبُ عَلَى نَفْسِكَ مِنَ الْجَهْلِ وَالْخَطَأ، وَتَتَقَلَّدُ مِنْ تَفَاسِيرِ الْأَحَادِيثِ الصعبة (الضَّعِيفَةِ)، مَا لَمْ يَرْزُقْكَ اللَّهُ مَعْرِفَتَهَا، وَلَا تَأْمَنُ مِنْ أَنْ يَجُرَّكَ ذَلِكَ إِلَى الْكُفْرِ كَالَّذِي تَأَوَّلْتَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّ صُورَةً مَخْلُوقَةً كَلَّمَتْهُ فَأَجَابَهَا مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {يَا رَبِّ}، أَمِ اللَّهُ صُورَةٌ لَمْ يَعْرِفْهَا، فَقَالَ: {أَتَانِي رَبِّي}، لِمَا أَنَّ اللَّهَ فِي تِلْكَ الصُّورَةِ مُدَبِّرٌ؟ فَفِي دَعْوَاكَ يَجُوزُ لَكَ كُلَّمَا رَأَيْتَ كَلْبًا أَوْ حِمَارًا أَوْ خِنْزِيرًا، قُلْتَ: {هَذَا رَبِّي}، لِمَا أَنَّ اللَّهَ مُدَبِّرٌ فِي صُوَرِهِمْ فِي دَعْوَاكَ، وَجَازَ لِفِرْعَوْنَ، أَنْ يَقُولَ: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} النازعات: 24، لِمَا أَنَّ اللَّهَ مُدَبِّرٌ فِي صُورَتِهِ بِزَعْمِكَ، وَهَذَا أَبْطَلُ بَاطِلٍ، لَا يَنْجَعُ إِلَّا فِي أَجْهَلِ جَاهِلٍ}}. أقول: أولًا..ثانيًا..سادسًا: قال في جزء1 من بيان تلبيس الجهمية {وحكوا عن طائفة مِن المعتزِلة وغيرهم إنكار رؤية الله... ويكونون مِن فرط سلبهم ونفيهم، نَفَوا أن تكون رؤيا الله في المنام رؤيا صحيحة كسائر ما يرى في المنام، فهذا ممّا يقوله المتجَهِّمة وهو باطل}. 1..2- { ويكونون من فرط سلبهم ونفيهم...}، كنّا نتمنى أن يكون صادقًا منصفًا ولو لمرة واحدة ويخبرنا عن ماهية وحقيقة {سلبهم ونفيهم}!!! إنّ الجهمية يفرطون جدًا جدًا في نفي الجسمية عن الله وسلب الجسمية كليًّا مِن الله، فالله ليس بجسم أبدًا، وإلّا لكان متحيِّزًا في جهة ومحتاجًا وغيرها مِن المحذورات والممتنعات... وهذا ممّا يقوله ويتمسَّك به الجهميّة ويفتخرون بهذا السلب والنفي المطلق..5..سابعًا...http://c.top4top.net/p_409y3bap1.png بالإضافة إلى محاضراته القيمة المحاضرة رقم (17) من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
المحاضرة رقم 17من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
المحاضرة رقم 16من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)