المرجع الصرخي : أيها الدواعش تمسَّكوا بالشاب الأمرد ونحن نتمسَّك بالرسول الأعظم !! احمد ياسين الهلالي لقد أعطى ابن تيمية الأعذار والحجج لعبدت القطط والأبقار والخنازير وغيرهم من أصحاب تلك العبادات وجوّز لدعاة الربوبية مدعاهم من خلال ما يرويه وينقله ويؤوله من روايات وأحاديث قد تجرّأ بها على الذات الإلهية المقدّسة، فمرّة يروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بأنه قد رأى ربّه بصورة شاب أمرد جعد قطط، ومرّة يروي أنه بإمكان كل انسان ان يرى ربّه في منامه على شكل صورة وكل حسب درجة إيمانه, لأن الله في تلك الصورة مدبّرا, وأما رواية تلك المخلوقة التي رأها النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في منامه والتي وضعت أناملها في كتفه فتجلّى له ذلك فيما بين السموات والارض أمور لم يكن يعرفها فهي قمة الخيال والتخبط, وقد أشار المرجع الصرخي الى تلك الرواية وعلّق عليها في محاضرته السادسة عشرة من بحث (وقفات مع ..توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) حيث جاء في أسطورة (1): : الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!: لا نذهب بعيدًا لكشف التدليس والتغرير بالجاهلين والأغبياء، فكان تدليس ابن تيمية في رؤية العين وتأكيده وإصراره عليه في {أبلَغ ما يقال...} كان تحت عنوان في الفهرس {مناقشة الأقوال في الرؤية} يبدأ في 250 وينتهي في 317، أي في أكثر مِن 65 صفحة، وإذا رجعنا خطوة واحدة فقط في الفهرس لوجدنا قبل صفحتين فقط عنوان {أحاديث رأيت ربّي إنّما كانت في المنام}، فتبدأ بصفحة 249 وتنتهي في 250، بمعنى أنّها صفحة واحدة أو لا تتجاوز الصفحتين!!! والآن نرجِع مرّة أخرى خطوة واحدة فقط في الفهرس، فإنّنا نجد عنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، ويبدأ مِن 191 وينتهي في 249، وهذا يعني أنّه في أكثر مِن 58 صفحة، فماذا أخفى التيميّة ضمن هذه الصفحات؟!! ربما نصل معًا إلى إجابة خلال بحث هذه الأسطورة!!! والله المُستعان وهو أرحم الراحمين: في بيان تلبيس الجهمية:7، وما بين الصفحتين (191- 249) المعنونة في الفهرس بـعنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، فإنّنا نقتبس مقاطع محصورة بين الصفحتين (238- 249)، والكلام في مقاطع: المقطع1.. المقطع2..المقطع6: قال {{فَفِي دَعْوَاكَ ادَّعَيْتَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّهُ أَقَرَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ لِصُورَةٍ مَخْلُوقَةٍ غَيْرِ اللَّهِ، لِأَنَّ فِي رِوَايَتِكَ أَنَّ الصُّورَةَ، قَالَتْ لَهُ: {هَلْ تَدْرِي يَا مُحَمَّدُ}، فَقَالَ لَهَا: {لا يَا رَبِّ}، وَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ صُورَةٌ مَخْلُوقَةٌ تَضَعُ أَنَامِلَهَا فِي كَتِفِ نَبِيٍّ مثل مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فَيَتَجَلَّى لَهُ بِذَلِكَ فِيمَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أُمُورٌ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهَا قَبْلَ أَنْ تَضَعَ تِلْكَ الصُّورَةُ كَفَّهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ؟ وَيْحَكَ! لَا يُمْكِنُ هَذَا جِبْرِيلُ وَلَا مِيكَائِيلُ وَلَا إِسْرَافِيلُ، وَلَا يُمْكِنُ هَذَا غَيْرُ اللَّهِ، فَكَمْ تَجْلِبُ عَلَى نَفْسِكَ مِنَ الْجَهْلِ وَالْخَطَأ، وَتَتَقَلَّدُ مِنْ تَفَاسِيرِ الْأَحَادِيثِ الصعبة (الضَّعِيفَةِ)، مَا لَمْ يَرْزُقْكَ اللَّهُ مَعْرِفَتَهَا، وَلَا تَأْمَنُ مِنْ أَنْ يَجُرَّكَ ذَلِكَ إِلَى الْكُفْرِ كَالَّذِي تَأَوَّلْتَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّ صُورَةً مَخْلُوقَةً كَلَّمَتْهُ فَأَجَابَهَا مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {يَا رَبِّ}، أَمِ اللَّهُ صُورَةٌ لَمْ يَعْرِفْهَا، فَقَالَ: {أَتَانِي رَبِّي}، لِمَا أَنَّ اللَّهَ فِي تِلْكَ الصُّورَةِ مُدَبِّرٌ؟ فَفِي دَعْوَاكَ يَجُوزُ لَكَ كُلَّمَا رَأَيْتَ كَلْبًا أَوْ حِمَارًا أَوْ خِنْزِيرًا، قُلْتَ: {هَذَا رَبِّي}، لِمَا أَنَّ اللَّهَ مُدَبِّرٌ فِي صُوَرِهِمْ فِي دَعْوَاكَ، وَجَازَ لِفِرْعَوْنَ، أَنْ يَقُولَ: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} النازعات: 24، لِمَا أَنَّ اللَّهَ مُدَبِّرٌ فِي صُورَتِهِ بِزَعْمِكَ، وَهَذَا أَبْطَلُ بَاطِلٍ، لَا يَنْجَعُ إِلَّا فِي أَجْهَلِ جَاهِلٍ}}. أقول: أولًا..ثانيًا: (1)..(2)..(3) فسّروها أنتم وحلّوها انتم!! ولكم وقت مِن الآن إلى يوم الدين عندما يحشركم الله (تعالى) الواحد الأحد على وجوهكم إلى نار جهنم مخلدين في قَعْرها وبئس المصير، وهناك نادوا الأمرد ومليارات الآلهة الخرافيّة لتشفع لكم، ونحن نتمسَّك بشفاعة رسول الله الأمين وأهل بيته الطاهرين وأصحابه المرضيين والأولياء الصالحين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين): قال الله السبوح القدوس: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} الطور: 13، {اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} الطور:16، {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} الإسراء: 97، {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} النمل: 90، {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ} الدخان: 48، {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} الزخرف: 74-75، {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ( المحاضرة (17) من بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
المحاضرة (16) من بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
المحاضرة (17)من بحث ( وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)