يتفق الجميع على أن الأمن من أهم مقومات عيش الإنسان وهو حق من حقوقه ، فترى الإنسان يبذل الغالي والنفيس ويستميت من اجل الحصول عليه ، والقضاء على كل ما من شأنه ان يهدد او يلغي هذا الحق . وفي الآونة الأخيرة انتشر ما يهدد بلدنا العراق الحبيب ويفتك بالأمن ، فأصبح المواطن العراقي لا يأمن الحياة على نفسه ويتوقع الموت بالتفجير او القصف العشوائي في أية لحظة وفي أي مكان ، والسبب هو المجموعات التكفيرية التي بنيت عقائدها المنحرفة على فكر ( ابن تيمية ) وأئمته ، فسادَ الإرهاب في شتى مفاصل الحياة ، إلا أنه جوبه بسواعد أبية أبت إلا القضاء عليه وانتشال الدين مما وقع فيه من تشويه وتحريف ، فكان النصر والانتصار عسكريًا وفكريا ، وها نحن نشهد الانتصارات المتتالية العسكرية والفكرية ، فقد انتصر أبناء العراق على هذه المجموعات الإرهابية المنحرفة والتي فعلت ما يندى له جبين الإنسانية ، حيث حُررت معظم مدن العراق التي احتلتها هذه المجموعات الإرهابية , وأما الإنتصار الفكري فقد تمثل بتصدي المرجع الصرخي الحسني لهذا الفكر التيمي المنحرف الذي يكفّر ويقتل الآخرين على أيدي هذه المجموعات الارهابية المنحرفة ، فتصدى هذا المحقق الاسلامي الكبير بمحاضراته العقائدية لتصحيح صورة الدين الحنيف التي شوهها هؤلاء التيميون الجهال فقد بيّن وكشف عقائدهم المنحرفة ودعا الى إنقاذ وتنبيه المغرر بهم وتخليص الأمة الإسلامية من الإنجراف نحو توسع هذا الفكر التيمي الشاذ والذي غير الكثير من مفاهيم الإسلام الأصيل، وقد اخذ هذا المفكر الإسلامي على عاتقه الدفاع عن الإسلام بمحاضرات يلقيها يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وتحت عنوان " وقفات .. مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري " يطرح فيها عقائد هذه الفئة الضالة ويناقشها ويرد عليها ويبطلها بأدلة علمية وبأسلوب فكري رصين مبني على المجادلة بالحسنى وتبيان انحراف هذه الفئة الضالة المضلة التي بنت أساس تطرفها على تكفير الآخر وقتله وسفك دمائه بدم بارد .
المرجع الصرخي : نسعى لإيقاف نزيف الدماء والتقليل من التغرير بأبنائنا بسبب شبهات التيمية وللمزيد من الإطلاع على فكر هذا المحقق الإسلامي الكبير إليكم إحدى محاضراته:-