بواسل قواتنا الأمنية والحشد الشعبي الأبطال ..قصموا ظهور الدواعش المارقة
احمد ياسين الهلالي

إن روح العزيمة والتحدي والاصرار التي يمتلكها أبنائنا واخواننا في القوات الأمنية والحشد الشعبي في محاربة الإرهاب والتصدي لتلك الهجمة الشرسة لم تأتِ من فراغ بل لها جذور تأريخية في البطولة والعقيدة والإيمان لأبناء هذا البلد العظيم ,لذلك فقد تلقى أصحاب الفكر التكفيري دواعش العصر أقوى الضربات وهزم هزيمة نكراء ارتدى من أجل أن يحمي نفسه ملابس النساء وملئت جثثهم العفنة رمال الصحراء بعد أن أربكهم ذلك الصمود وارعبتهم تلك التضحيات حيث كانوا يتصورون أنهم ومن خلال عقيدتهم التكفيرية وأفعالهم الاجرامية من قتل النفس المحترمة والثمثيل بالجثث وهتك الأعراض وسلب الأموال يخيفون أبناء العراق ويضعفون عزيمتهم ولكنهم لايعلمون بأن ابناء العراق كلما سقط شهيدا زادهم عزيمة واصرارا ,وخصوصاً بعد أن كشفت عقيدتهم وظهرت حقيقتهم بما يحملونه من أفكار عدوانية تكفيرية مستندة على أسس ومناهج منحرفة هدفها ضرب الشريعة الإسلامية وتشويه صورتها الرحمانية ونصب العداء لحملة الرسالة من الأنبياء والأئمة والأولياء (عليهم السلام) وذلك الفكر هو (لابن تيمية) الذي أصبح منبعاً يستسقي منه كل فاسد وخارجي ومرتداً لذلك فإننا لا ننسى أيضاً الوقفات المشرفة للمرجع الصرخي الحسني والساندة لابنائنا في القوات الأمنية والحشد الشعبي في كشف منابع الإرهاب وحقيقة هؤلاء الفئة المارقة الخارجة عن شريعة الإسلام وذلك من خلال محاضراته الاسبوعية والمتكونه من بحثي (الدولة.. المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ) وكذلك ( وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) بالإضافة إلى الدعم المعنوي وهو يبث في أنفسهم روح التفائل في النصر والتقدم وفي أحقية قضيتهم في الدفاع عن أرضهم وعقيدتهم وأئمتهم ومن ضمن كلام له ( يا أبناء العراق إنكم تقاتلون النواصب أعداء أهل البيت , يا أبناء العراق , يابأبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي , إنكم تقاتلون الدواعش النواصب المارقة مبغضي آل بيت محمد الصادق الأمين عليهم الصلاة والتسليم ,إنكم تقاتلون النواصب الذين نصبوا العداء لآل البيت على طول التأريخ (

المحاضرة الخامسة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"

المحاضرة التاسعة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"

بقلم: #_