الكاتب محمد الثائر
المرجع الصرخي : يقدِّسون أئمة التيمية وهم مهازل المهازل
صدقت سيدي الاستاذ وانت تصف مهازلهم التي لا ترتقي الى طالب الابتدائية فضلآ عن توحيدهم
الاسطوري ويقدسون ائمتهم وهم مهازل المهازل كما ذكر سماحة السيد الصرخي في المحاضرة رقم (15 ) من بحث ( ( وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
ولتتمة حديث السيد الصرخي نبين لكم مهازلهم؟
قال ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية :
"الوجه السادس أن ليلة الإسراء كانت بمكة قبل الهجرة بمدة قيل أنها سنة ونصف وقيل أنها خمس سنين وقيل غير ذلك وكان على صغيرا ليلة المعراج لم يحصل له هجرة ولا جهاد ولا أمر يوجب أن يذكره به الأنبياء والأنبياء لم يكن يذكر على في كتبهم أصلا وهذه كتب الأنبياء الموجودة التي اخرج الناس ما فيها من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ليس في شيء منها ذكر على بل ذكروا أن في التابوت الذي كان فيه عند المقوقس صور الأنبياء صورة أبي بكر وعمر مع صورة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه بها يقيم الله أمره وهؤلاء الذين أسلموا من أهل الكتاب لم يذكر أحد منهم أنه ذكر علي عندهم ...."
هذا المقطع فيه الكثير من الدلائل التي تبين نهج ابن تيمية ..
1- البغض الواضح من قبل ابن تيمية للامام علي عليه السلام ومحاولته تصغير قيمة وشخص الامام علي عليه السلام ، موهما الاخرين ان من لم يهاجر اقل شأنا ممن هاجر وتناسى ان عمر قد اسلم وعلي يعبد الله تعالى منذ اكثر من خمس سنوات .. وتناسى ان ابا بكر اسلم بعد علي بن ابي طالب .. كما تناسى ان لا ملازمة بين ممن لم يهاجر وبين عدم الجهاد لان الرسول صلى الله عليه واله لم يهاجر ايضا فهل عثمان افضل شانا من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟؟
2- مهزلة ايمان ابن تيمية بوجود صور لابو بكر وعمر والنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وكانه كان هناك استوديو للتصوير الجماعي ..!! وهذه من المهازل التي يتبناها ابن تيمية في التقليل من شأن امير المؤمنين علي عليه السلام فيلجأ الى الادلة السقيمة التي تكشف عن ضحالة فكر هذا المبغض .
3- اعتقاد ابن تيمية ان من يذكر في الكتب السماوية من الصحابة يعتبر صاحب حق دون وعي منه الى تحريف تلك الكتب السماوية وعدم ايماننا نحن المسلمون بتماميتها .
4- عدم وجود اي دليل مادي ملموس عند ابن تيمية بوجود ماذكره في كتب النصارى بل كلها اقاويل مجردة عن الدليل سوى رأيه وهواه.وهنا نطالب اتباعه بتقديم الدليل على ذلك ..