اخر الاخبار

الجمعة , 17 فبراير , 2017


أصبح العراق اليوم هو رأس الرمح لدول العالم لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي لم يترك بقعة من العالم إلا ووضع فيها بصمة إرهابية حيث القتل والتفجير والتهجير والترويع لكل البشر بما فيهم وعلى رأسهم المسلمين قبل غيرهم, فقدم العراق الغالي والنفيس في هذه الحرب الضروس وكان ولا يزال هو في المقدمة بل هو الذي يخوض تلك الحرب بالوكالة عن العالم أجمع وهذا بإعتراف كل قادة العالم, لكن الأمر الذي لم يكن قد إلتفت إليه قادة العالم والناس أو يكونا قد إلتفتوا إليه لكن يصرفون النظر عنه – لسبب أو لآخر – هو إن العراق لم يخض حرباً عسكرية فقط مع هذا التنظيم الإرهابي, بل هو يخوض حرباً فكرية أيضاً تعمل على طمر المنبع الفكري الإرهابي لهذا التنظيم.
حيث تصدى المرجع الديني السيد الصرخي الحسني لهذا الفكر التكفيري الإرهابي الدموي وأخذ على عاتقه أن يقمع هذا الفكر المنحرف بعد أن أتخذ جميع المتصدين للقيادة والزعامة الدينية من كل الفرق والطوائف والمذاهب الإسلامية جانب الصمت والسكوت عن هذا الفكر التيمي الإرهابي وكأن على رأسهم الطير !! ولا نعلم ما هو سبب سكوتهم وصمتهم وتغاضيهم عن هذا الفكر الجارف الذي حرق الأخضر واليابس في بلاد الإسلام قبل غيرها, بل كان ولا زال موجهاً لقتل وتكفير كل الفرق الإسلامية الأشعرية والمعتزلة والشيعة والسنة والصوفية, ومع ذلك لم يقم أي متصدي من القيادات الدينية من مرجعيات أو غيرها لهذه الفرق بأن يتصدى لهذا الفكر التيمي وكأنه لا يخصهم ولا يمسهم ولا يكفرهم !!.
فما كان للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني أن يشن حملته الفكرية العملاقة لمحو الأمية الداعشية ويقتلع هذه الأمية التكفيرية من جذورها, حيث إنه أثبت إن الفكر التيمي الداعشي لا يرقى أن يكون فكراً بل هو عبارة عن جهل في جهل, خرافة في خرافة, أساطير في أساطير, قائمة على أساس المغالطات والتقفيز والنطنطة والحشو الكلامي من أجل تكفير الناس وإستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم ومقدساتهم, حيث تصدى لفكر إبن تيمية لأنه فكر خرافي جاهلي تقمص عنوان التوحيد والدين لكنه في حقيقته خطراً يهدد الإسلام والمسلمين ويهدد البشرية بصورة عامة, وكان هذا التصدي الفكري هو من خلال سلسلة محاضرات ( بحوث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " ) و ( بحوث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري )..
ولم يكن هذا التصدي من أجل الظهور الشخصي والدعاية الشخصية بل هو نابع من الحرص على الدين والمذهب وعلى الإسلام وقيادات الإسلام وأئمة الإسلام الحقيقيين, كما بين ذلك في المحاضرة السادسة عشرة من بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال المرجع الصرخي...
{{... لا نريد من المستمع, من المتلقي أن يبني مجداً لشخص, أن يرتبط بشخص, أن يمجد الشخص, المذهب, الإسلام, الأخلاق, الإنسانية تذبح من هؤلاء الدواعش ومن الفكر التيمي, أنتم تبحثون عن شخص, قال الصرخي وحكى الصرخي, نحن نعطي علم, نعطي الفكر, نعطي الحجة التامة حتى تصل إلى الناس, ماذا أفعل بكم وماذا تفعلون بي, أنا احرق نفسي بفضل الله تعالى وبنعم الله عليّ أن أعطي ما أستطيع أن أدحض به حجة الدواعش وأقلل الكثير من القتل والتغرير ... بحوث توحيدية, بحوث فلسفية, نحاول أن نوصلها بأبسط إسلوب وبأبسط عبارات وبأبسط كلمات وبأوضح كلمات وبأتم حجة ...}}.
فكما أوضح المرجع الصرخي في هذا الكلام فإن الدافع للتصدي للفكر التيمي هو لما يمثله من خطر وتهديد للدين والإسلام والقيم والأخلاق والإنسانية وكذلك إكتفاء الآخرين بالتفرج دون أن يتقدموا ولو بخطوة بسيطة لدحض هذا الفكر الإرهابي الخطير, فكانت هذه المحاضرات العلمية الفلسفية تمثل الحملة العراقية الكبرى لمحو الأمية التيمية الداعشية, حيث إن كل أفكار مباني ومعتقدات إبن تيمية هي عبارة عن فكر وثقافة تجهيلية تدعو لطمس ومحو الثقافة الإسلامية الحقيقية وهي دعوة للأمية الجاهلية بعد علم وإسلام, فكان وقفة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني هو الضربة الحقيقية الموجعة لهذا الفكر التيمي, ليكون العراق هو الدولة الوحيدة التي وقفت فعلاً وقولاً وصدقاً بوجه الفكر التيمي الداعشي فكرياً وعسكرياً حتى يمحى من الوجود.

بقلم :: احمد الملا

بقلم: #_

القراء 415

التعليقات

احمد_الكندي

تصدى المرجع الديني السيد الصرخي الحسني لهذا الفكر التكفيري الإرهابي الدموي وأخذ على عاتقه أن يقمع هذا الفكر المنحرف بعد أن أتخذ جميع المتصدين للقيادة والزعامة الدينية من كل الفرق والطوائف والمذاهب الإسلامية جانب الصمت والسكوت عن هذا الفكر التيمي الإرهابي وكأن على رأسهم الطير !! ولا نعلم ما هو سبب سكوتهم وصمتهم وتغاضيهم عن هذا الفكر الجارف الذي حرق الأخضر واليابس في بلاد الإسلام قبل غيرها, بل كان ولا زال موجهاً لقتل وتكفير كل الفرق الإسلامية الأشعرية والمعتزلة والشيعة والسنة والصوفية, ومع ذلك لم يقم أي متصدي من القيادات الدينية من مرجعيات أو غيرها لهذه الفرق بأن يتصدى لهذا الفكر التيمي وكأنه لا يخصهم ولا يمسهم ولا يكفرهم !!.

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net