ثورة منابر الجمعة تسحق الفكر الداعشي التيمي بقلم ضياء الحداد
بعد ظهور داعش المفاجئ والذي هو نتاج وإمتداد للفكر التيمي التكفيري ،وبعد ان نجح التنظيم ببسط نفوذه في العراق وسوريا وإقامة دولته المشؤومة مرّت المنطقة العربية والاسلامية بفترة مؤثرة من الإضطرابات الإجتماعية والسياسية كان لها تأثيرات عميقة ومرعبة حيث أصبح المثلث العراقي السوري التركي ساحة للصراعات العسكرية والفكرية المتطرفة، حيث ان الدواعش بدأوا بنشر فكرهم التيمي التكفيري وإستقطاب الشباب إليه عن طريق الترغيب والترهيب وفرض الواقع عليهم وخصوصا من يسكن المناطق المحتلة. وبدأت حرب واسعة ضد التنظيم أمتدت بين عدة دول وشاركت بها دول شرقية وغربية، إلا ان الثورة الفكرية المهمة التي توازي الحملة العسكرية لم يتصدى لها سوى المرجع السيد الحسني الصرخي من خلال بحوثه ومحاضراته الاسبوعية والتي ناقش خلالها افكار ابن تيمية ومؤلفاته وأثبت من خلال البحث والنقاش كفر وإلحاد ابن تيمية هذا من جهة، وغباء من يتبع هذا التكفيري وذلك لتفاهة فكره ومخالفته لابسط الامور العقلية فمثلا يعتقد ابن تيمية ان الارض مسطحة وليست كروية ويعتقد ان العين هي التي ترسل الضوء بإتجاه الاجسام حتى تتحقق الرؤيا ويعتقد ايضا ان الله يرى رؤيا العين المجردة، وغيرها من التفاهات والاستحسانات والإلتقاطات العشوائية، والتي تم مناقشتها واثبات بطلانها من قبل السيد الحسني . وتحولت ثورة السيد الحسني الصرخي ضد الفكر التيمي الداعشي الى خطابات وكلمات سمعت تصدح بها من فوق منبر الجمعة، واكبت هذه الكلمات تلك الثورة حين إنطلاقتها، وعايشت مرحلة البدايات الأولى، وإنطلقت تدعم مطالب الشعب العراقي بالقضاء على داعش مرتين مرة عسكريا وأخرى فكريا، وأخذت خطابات منبر الجمعة في مكاتب السيد الحسني في كل محافظات العراق تعزّز أهداف الثورة وترشد الناس إليها؛ لكي يتسلح الجميع فكريا ضد هذا الفكر الذي يكفر الجميع ويرسخ فكرة القتل لكل من يقف بوجههم أو حتى يعترض على فكرهم المريض الذي أسسه ذلك التكفيري المخادع ابن تيمية. وأصبح منبر الجمعة بحق منبرا جهاديا ومنبرا للمجادلة بالحسنى أثبت وعزز الثورة الفكرية التي قادها سماحة السيد الحسني والتي كانت على شكل عدة بحوث منها: بحث الدولة المارقة، وبحث وقفات مع.... توحيدِ التيميةِ الجسمي اﻷسطوري. يمكنكم الاستماع لها ومشاهدتها على هذه الروابط البث الصوتي mixlr.com/alhasany/ البث الفيديوي