اخر الاخبار

السبت , 18 فبراير , 2017


ثورة منابر الجمعة تسحق الفكر الداعشي التيمي
بقلم ضياء الحداد

بعد ظهور داعش المفاجئ والذي هو نتاج وإمتداد للفكر التيمي التكفيري ،وبعد ان نجح التنظيم ببسط نفوذه في العراق وسوريا وإقامة دولته المشؤومة مرّت المنطقة العربية والاسلامية بفترة مؤثرة من الإضطرابات الإجتماعية والسياسية كان لها تأثيرات عميقة ومرعبة حيث أصبح المثلث العراقي السوري التركي ساحة للصراعات العسكرية والفكرية المتطرفة، حيث ان الدواعش بدأوا بنشر فكرهم التيمي التكفيري وإستقطاب الشباب إليه عن طريق الترغيب والترهيب وفرض الواقع عليهم وخصوصا من يسكن المناطق المحتلة. وبدأت حرب واسعة ضد التنظيم أمتدت بين عدة دول وشاركت بها دول شرقية وغربية، إلا ان الثورة الفكرية المهمة التي توازي الحملة العسكرية لم يتصدى لها سوى المرجع السيد الحسني الصرخي من خلال بحوثه ومحاضراته الاسبوعية والتي ناقش خلالها افكار ابن تيمية ومؤلفاته وأثبت من خلال البحث والنقاش كفر وإلحاد ابن تيمية هذا من جهة، وغباء من يتبع هذا التكفيري وذلك لتفاهة فكره ومخالفته لابسط الامور العقلية فمثلا يعتقد ابن تيمية ان الارض مسطحة وليست كروية ويعتقد ان العين هي التي ترسل الضوء بإتجاه الاجسام حتى تتحقق الرؤيا ويعتقد ايضا ان الله يرى رؤيا العين المجردة، وغيرها من التفاهات والاستحسانات والإلتقاطات العشوائية، والتي تم مناقشتها واثبات بطلانها من قبل السيد الحسني .
وتحولت ثورة السيد الحسني الصرخي ضد الفكر التيمي الداعشي الى خطابات وكلمات سمعت تصدح بها من فوق منبر الجمعة، واكبت هذه الكلمات تلك الثورة حين إنطلاقتها، وعايشت مرحلة البدايات الأولى، وإنطلقت تدعم مطالب الشعب العراقي بالقضاء على داعش مرتين مرة عسكريا وأخرى فكريا، وأخذت خطابات منبر الجمعة في مكاتب السيد الحسني في كل محافظات العراق تعزّز أهداف الثورة وترشد الناس إليها؛ لكي يتسلح الجميع فكريا ضد هذا الفكر الذي يكفر الجميع ويرسخ فكرة القتل لكل من يقف بوجههم أو حتى يعترض على فكرهم المريض الذي أسسه ذلك التكفيري المخادع ابن تيمية.
وأصبح منبر الجمعة بحق منبرا جهاديا ومنبرا للمجادلة بالحسنى أثبت وعزز الثورة الفكرية التي قادها سماحة السيد الحسني والتي كانت على شكل عدة بحوث منها: بحث الدولة المارقة، وبحث وقفات مع.... توحيدِ التيميةِ الجسمي اﻷسطوري.
يمكنكم الاستماع لها ومشاهدتها على هذه الروابط
البث الصوتي
mixlr.com/alhasany/
البث الفيديوي

البث الفديوي فيس بوك
www.facebook.com/alsrkhy.alhasany

بقلم: #_

القراء 386

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net