الكاتب محمد الثائر
(المرجع الصرخي : الدواعش الخارجة نفوسهم سادِيَّة متعطّشة لسفك الدماء!!!)
عقول خرفة قد خرجت عن انسانيتها وفطرتها التي فطر الله الناس عليها قد بدلوا اسلامهم بسهام مرقت عن الدين الحنيف (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) كما اشار سماحة السيد الصرخي الحسني في المحاضرة رقم (18 ) من بحث ( ( وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
وعلى هذ الاساس نبين لكم ما هو الاسلام يا دواعش التكفير؟
لماذا سمي الدين بالإسلام ؟ إن جميع ما في الأرض من مختلف الديانات , قد سميت بأسمائها , إما نسبة إلى اسم رجل خاص و أو أمة معينة و فالنصرانية أخذت اسمها من ( النصارى ) , وتسمت البوذية على اسم مبتدعها : ( بوذا ) , واشتهرت الزرادشتية بهذا الاسم لأن مؤسسها وحامل لوائها كان ( زرادشت ) , وكذلك اليهودية ظهرت بين ظهراني قبيلة تعرف ( بيهوذا ) , فسميت باليهودية , وهلم جرا . إلا الإسلام , فإنه لا ينتسب إلى رجل خاص , ولا إلى أمة بعينها , وإنما يدل اسمه على صفة خاصة يتضمنها معنى كلمة الإسلام , ومما يظهر من هذا الاسم أن غايته أن يتحلى أهل الأرض جميعاً بصفة الإسلام , فكل من اتصف بهذه الصفة , من غابر الناس وحاضرهم فهو مسلم , ويكون مسلماً كل من سيتحلى بها في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا لنرى اسلام ابن تيمية ودواعشة؟
يعتبر ابن تيمية الذي عاش في القرن الثامن الهجري «الثالث عشر الميلادي» أخطر أئمة الفتنة الذين نشروا الفكر المتطرف والإرهابي في الأمة الإسلامية من تكفير المسلمين واستحلال دمائهم وحرماتهم لمجرد الاختلاف على أبسط المسائل في أداء العبادات «كما سنعرض في العديد من الأمثلة من فتاواه»
تحفل كتب ابن تيمية بالفتاوي الباطلة المخالفة للقرآن والسنة التي تحكم بتكفير المسلمين وقتلهم واستحلال الدماء والحرمات.. وهذه الفتاوي الباطلة ليس لها أي سند علي الإطلاق.. وهي كلها تتعارض تعارضاً كاملاً مع القرآن والسنة.. وتصل فتاوي ابن تيمية - التي سوف نورد أمثلة منها في السطور القادمة - في دعوتها إلي التوسع في قتل المسلم لأخيه المسلم، إلي حد الحكم بقتل من يؤدي الصلاة ولكنه يجهر بالنية في صلاته بدعوى أنه بذلك يشوش على من حوله في المسجد!؟
1 - المسألة الأولي بالمجلد الأول من كتاب «الفتاوى الكبرى» لابن تيمية ص 1:
في «رجل يصلي يشوش على الصفوف التي حواليه بالنية وأنكروا عليه مرة ولم يرجع».. وقد أفتى ابن تيمية بقتله حيث يقول: «من ادعى أن ذلك من دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل»
والى الله المشتكى من تعطشكم للدماء ..