الكاتب محمد الثائر
(المرجع الصرخي : يا تيمية تفكيرك ضيق !!! )
حقيقة كشفها السيد الصرخي الحسني في (88) من بحث ( ( وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
من تكفير ابن تيمية واتباعه الدواعش الضيق واليكم احبتي ؟
لا يخفى على أي مسلم ان السيد الصرخي الحسني قد بين التعارض الكامل لدعوة ابن تيمية وفتاواه في التفكير والقتل واستحلال الحرمات مع آيات القرآن وأحاديث سيدنا رسول الله.. فلقد نهى الله تعالى عن تكفير المسلم لأخيه المسلم.. وحذر سيدنا رسول الله تحذيراً شديداً من هذا المسلك في الحديث الشريف (إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما) وفي الحديث الآخر: (لا يرمي رجل رجلاً بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك).. كما حذرت آيات القرآن أشد التحذير من استحلال حرمات المؤمنين من الدماء والأموال والأعراض.. ووصف الحديث الشريف المؤمن الصادق بأنه من يأمنه الناس على دمائهم وأموالهم وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)..
وتتعارض فتاوى ابن تيمية بالقتل لكل من يحكم عليه بالكفر من المسلمين تعارضاً تاماً مع القرآن والسنة.. فلقد حرم الله تعالي قتل أي إنسان لمجرد أنه كافر حتى ولو كان يعترف بكفره ويعلنه.. وجعل الله قتال الكافرين مشروطاً بأن يبدأوا هم بقتال أو اعتداء أو أن يمثلوا خطراً أو تهديداً للمسلمين وأرضهم وحرماتهم ومقدساتهم وهو ما يتبين في قوله تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) «البقرة 190».. ويحذر المولى عز وجل في نفس الآية المسلمين من الاعتداء على غيرهم دون سبب أو مبرر وذلك في قوله تعالى (ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين).. فما بالنا بهؤلاء الخوارج الذين يحكمون بالكفر على المسلمين الذين يؤدون كل الفرائض لمجرد مخالفتهم لدعوتهم وعدم اتباعهم لجماعاتهم؟! وما بالنا بمن يقتلون ويرتكبون أبشع الجرائم ويستحلون حرمان المؤمنين وأموالهم وأعراضهم بدعوى أنها رزق الله الذي يرزق به هؤلاء (المجاهدين)؟!